ناقش نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إمدادات الغاز، والتعاون في مجال الكهرباء والطاقة النووية. بحسب بيان صادر عن الحكومة الروسية.

وجاءت تصريحات نوفاك خلال اجتماعه في العاصمة أنقرة، مع الوزير بيرقدار وممثلين آخرين عن الحكومة التركية وقطاع الأعمال في الجمهورية، داعيا إلى المشاركة في أسبوع الطاقة الروسي.

إقرأ المزيد بوتين يحدد عاملا مهما يتطلبه إنشاء مركز الغاز في تركيا

ولفت بيان الحكومة إلى أن أسبوع الطاقة الروسي، الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2024، سيكون مخصصا لإجراء حوار حكومي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى عرض آخر التطورات في إنتاج النفط ومعدات وتقنيات الطاقة.

وفي 11 أكتوبر الماضي صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا يتضمن في المقام الأول إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الوقود الأزرق مع أوروبا.

وجاءت تصريحات الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في الجلسة العامة لمنتدى "أسبوع الطاقة الروسي"، الذي انطلق في أكتوبر نفسه واستمر حتى تاريخ الـ 13 من الشهر نفسه.

وأشار إلى وجود رغبة في أوروبا لشراء موارد الطاقة الروسية.

وفي وقت سابق أيضا، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تواصل العمل على مشروع مركز الغاز حتى يصبح من الممكن عبره نقل الغاز الروسي إلى دول أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن فكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس بوتين في أكتوبر الماضي، حيث اقترح على نظيره التركي أن تنشئ موسكو "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحكومة الروسية السيل التركي الطاقة الغاز الصخري الغاز الطبيعي المسال الكرملين رجب طيب أردوغان غوغل Google فلاديمير بوتين منتدى أسبوع الطاقة الروسي موسكو أسبوع الطاقة الروسی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب

منذ عملية "طوفان الاقصى" وما تلاها، بدا واضحاً تحييد الجانب البحري عن المواجهات بين حزب الله والعدو الاسرائيلي، فبقيت المنصات بعيداً عن أي تصعيد، وان كانت فصائل مقاومة عراقية أعلنت استهداف مصافي النفط في حيفا في نيسان الماضي، بواسطة الطيران المسيّر، في رسالة حملت تهديداً مبطناً أن لا خطوط حمراء عند "محور المقاومة" وأنه قادر على ضرب حقول الغاز إذا تمادت إسرائيل في حربها.

بالنسبة إلى حزب الله فإن ما ينتظر لبنان من استحقاقات بعد هذه الحرب سيعود نفعها على كل لبنان، فإنجازات النصر أمنياً وبرياً وبحرياً وسيادياً ستعود بركاتها، بحسب ما قال الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله على كل لبنان وكل الشعب اللبناني، مشيراً في خطابه في نيسان الماضي إلى إعادة فتح ملف النفط والغاز في البحر، وبأن المقاومة لن تقبل بالوضع القائم حالياً حيث يواصل العدو استخراج الغاز من كاريش فيما يقع لبنان تحت رحمة الشركات العالمية. وهنا تشدد مصادر سياسية بارزة على أن ملف التنقيب عن النفط والغاز سيكون في صلب نقاشات "اليوم التالي للحرب"، فالحزب لن يترك الأمور على حالها، والحلول التي يعمل عليها للوضع في جنوب لبنان ربطاً بالترسيم البري ستكون مقرونة أيضاً بتعهدات دولية بعدم تعطيل عمليات التنقيب واستخراج الغاز واستفادة لبنان من ثرواته البحرية.

ويعتقد الباحث في مجال الطاقة، في معهد عصام فارس في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور مارك أيوب في حديث لـ"لبنان24" ان الابتعاد عن استهداف المنصات في الاشهر الثماني الأولى يعكس صورة الخطوط الحمراء الاقليمية والدولية التي وضعت في الايام الاولى للحرب. لكن تجدر الاشارة الى أمرين:

- الأول أن حقل تمار تم وقف الإنتاج منه بين 7 و29 تشرين الاول خوفا من التصعيد قبل أن يعاود الإنتاج.

- الثاني أن عدم استهداف منصات الحفر في المياه الفلسطينية حتى الآن لا يعني أنها لن تدخل المعركة بحسب تطورات الميدان وأمد الحرب وأفقها، وبالتالي إدخالها من ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها، إلا أنها حتى الساعة غير مشمولة فيها.

يبدي كثيرون اقتناعاً أن توتال تتقاطع مع إسرائيل في ما خص تفرّد تل أبيب باستخراج الغاز في شرقي المتوسط، خاصة وأن في تاريخ 22 شباط الماضي بدأ الغاز الطبيعي بالتدفق من حقل شمال كاريش إلى إنرجان باور، ومنع هذا الغاز حدوث نقص كان محتملاً عندما تم إيقاف إمدادات الغاز من حقل تمار للغاز الطبيعي لأسابيع معدودة في بداية الحرب في غزة. وبالتوازي غاب التقرير الرسمي الواجب صدوره عن شركة توتال إنرجي حول نتائج الحفر في البلوك 9 اللبناني، علماً أن الشركة لم تقدّم أي تعديلات جديدة على العقد في البلوكين 8 و10، بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالتعديلات الأخيرة في حين أن دورة التراخيص الثالثة تنتهي في 2 تموز المقبل، ولم تتقدّم أي شركة في أيّ من البلوكات المعروضة

ويقول أيوب في هذا السياق إن البلوكين 8 و10 عادا الى كنف البلوكات المعروضة للمزايدة في دورة التراخيص الثالثة، ولم يعد هناك أي تفاوض من توتال والكونسورتيوم منذ شباط 2024, وليس هناك أي مؤشرات عن نية لتقديم طلبات من توتال أو أي شركة أخرى قبل 2 تموز متوقعاً تأجيل مهلة تقديم التراخيص الى آواخر العام 2024 أو مطلع العام 2025. أما بالنسبة للتقرير، فأصبح من البديهي بعد زيارة وفد توتال الى بيروت الأسبوع الماضي أن الحجج التقنية المعطاة هي واهية والموضوع أصبح سياسياً بحت مرتبط بمدى تطور الجبهة في الجنوب ومفاوضات الحدود التي يقودها الوسيط الأميركي في ملف الطاقة آموس هوكشتاين. في المقابل، حاول وفد توتال خلال زيارته التأكيد أن الشركة تجارية ولا تدخل الحسابات السياسية في عملها وانها تبدي اهتماماً بالمشاريع القائمة في لبنان وانها سوف تستمر في عمليات الاستكشاف في البلوكَين 8 و10، فضلاً عن اهتمامها بمشاريع الطاقة المتجددة.

ويعتبر أيوب أن توتال متحمسة للطاقات المتجددة بقدر حماستها للعودة الى البلوك 9 للحفر. فالحديث عن عرض منشأة الطاقة الشمسية مع قطر للطاقة يعود للعام 2023 أي ما قبل الحرب، في حين أن الامور اليوم مجمدة على كل الاصعدة ولم تعد توتال تظهر الحماسة نفسها، فكل شيء مرتبط بما يمكن أن تؤؤل اليه الامور في الجنوب.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تسلم نص الكتاب الذي أرسله إليه وزير الطاقة وليد فياض جوابا على رسالة شركتي "توتال" و"قطر انرجي" بالنسبة لمعمل الطاقة المتجددة بقدرة نحو100 ميغاوات حيث اقترح الأخير حلاً قانونياً يسمح بالإسراع في تنفيذ هذا المشروع لتتمكن الشركتان من الإستثمار في بناء المعمل، ولقد أرسل الرئيس ميقاتي لهما الرسالة بحسب اقتراح وزارة الطاقة، مع الإشارة إلى أن مصادر نيابية تشير لا يمكن الترخيص لأي شركة بإنتاج الكهرباء من دون العودة إلى مجلس النواب.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • أنقرة تكشف عن عدد السورين العائدين من تركيا إلى بلدهم
  • أوكرانيا تستعد لاستيراد إمدادات قياسية من الكهرباء اليوم
  • 18 مليار دولار من البنك الدولي لتمويل تركيا
  • بوتين: العالم تغير ووصل نقطة اللاعودة إلى ما كان عليه ويجب إنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • مجلس الدوما الروسي يعلق على فرص حصول "روساتوم" على مشروع محطة طاقة نووية ثانية في تركيا
  • تركيا تكشف عن توقيع صفقة مقاتلات إف-16 مع الولايات المتحدة
  • تركيا تعلن توقيع صفقة مقاتلات إف-16 مع الولايات المتحدة