مرض غامض ينتشر في الصين.. اكتشف كيف تحمى نفسك منه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انتشر في الصين مرض جديد غير معروف الأعراض ولا الأسباب يصيب الجهاز التنفسي وتوجد تخوفات من تحوله لخطر عالمى
انتشر المرض بشكل سريع في الصين خاصة بين الاطفال حيث ابلغ عدد كبير منهم عن إصابات في الجهاز التنفسي ولم يتمكن الأطباء من تحديد اسم المرض
. اكتشف الحقيقة
ووفقا لما جاء في موقع lung نعرض لكم طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي بشكل عام
تحسين جودة الهواء الداخلي .
يمكن أن يؤثر الدخان السلبي والمواد الكيميائية المنزلية والعفن والرادون على جودة الهواء الداخلي ويسبب مشاكل لرئتيك وتعتبر ملوثات الهواء الداخلي خطرة بشكل خاص إذا كنت تعاني من مرض رئوي مزمن.
إن تنظيف الغبار بانتظام وتغيير مرشحات الهواء والحفاظ على منزلك خاليًا من التدخين هي مجرد عدد قليل من النصائح العديدة لتحسين الهواء الداخلي.
ممارسة التنفس العميق وهناك العديد التى تساعد على تحسن الجهاز التنفسي ولا تقتصر فوائدها عل تحسن وظيفة الرئة فحسب، بل تساعد أيضًا في إدارة المواقف العصيبة.
يمكن لتمارين التنفس هذه تحسين قوة الرئتين وقدرتهما على التحمل ووهذا بدوره يمكن أن يزيد من وظيفة العضلات الشهيقية وكمية الهواء المستنشق والزفير طواعية.
الحفاظ على النظافة الجيدة وإن غسل يديك بانتظام ولمدة 20 ثانية على الأقل يمكن أن يساعدك على تجنب العدوى.
يمكنك استخدام معقم اليدين كحيلة احتياطية في الأماكن التي لا تتوفر فيها المياه الجارية بسهولة وإذا كنت مريضًا أو كانت معدلات الإصابة مرتفعة، فإن البقاء بعيدًا اجتماعيًا أو ارتداء قناع يمكن أن يساعدك على تجنب الإصابة بالعدوى أو نشرها.
احصل على فحص سرطان الرئة
يمكن للجرعات المنخفضة من الأشعة المقطعية أن تقلل الوفيات بين الأشخاص المعرضين لخطر كبير عن طريق الكشف عن سرطان الرئة قبل ظهور الأعراض و لا يُنصح بإجراء الاختبار للجميع، لذا تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد ما إذا كنت مؤهلاً أم لا.
اجراءات الوقاية
اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة لأمراض الجهاز التنفسي مثل البعد عن الأماكن المزدحمة إلا في الضرورة وارتداء الكمامة أثناء التواجد فيها و العطس في المنديل أو الأكمام وعدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالغير والاهتمام بالتعقيم قبل وبعد دخول الحمام خاصة في الأماكن العامة
تقوية المناعة
الاهتمام بالعادات التى ترفع المناعة مثل النوم مبكرا والتغذية الجيدة و ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والتوتر والمواد الكيميائية قدر الإمكان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي التنفس العميق المواد الكيميائية امراض الجهاز التنفسي تمارين التنفس سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
سر غارق منذ 3000 عام… بصمات بشرية على تمثال غامض في أعماق بحيرة| إيه الحكاية ؟
أثار فريق من الغواصين دهشة الباحثين بعد العثور على تمثال أثري عمره أكثر من 3000 عام في قاع بحيرة بولسينا بوسط إيطاليا، حيث لم يلفت التمثال الأنظار بقدمه فحسب، بل بوجود بصمات أصابع بشرية لا تزال واضحة على سطحه، ما يجعل الاكتشاف من أكثر الاكتشافات غرابة وتميزًا في علم الآثار المغمورة بالمياه.
ويرجح الخبراء أن التمثال يعود إلى أوائل العصر الحديدي، ليقدم لمحة نادرة عن تفاصيل الحياة اليومية في تلك الفترة التاريخية.
موقع أثري غارق يتحول إلى محطة بحث عالميةتم العثور على التمثال في موقع غراند كارو دي بولسينا الغارق قرب قرية أيولا، وهي منطقة معروفة بينابيعها البركانية وتاريخها الأثري الغني.
ورغم أن الموقع لم يحظي بالاهتمام عند اكتشافه أول مرة، فإنه تحول منذ تحديده في التسعينيات إلى أحد أبرز المواقع الأثرية تحت الماء، بعد الكشف عن آثار مستوطنة قديمة قائمة على ركائز خشبية تحت سطح البحيرة.
تمثال لامرأة تحمل بصمات صناعهووفق بيان صادر عن وزارة التراث الثقافي الإيطالية، فإن التمثال المكتشف يمثل شخصية صغيرة غير مكتملة لامرأة، والمثير أن الطين المصنوع منه ما زال يحمل بصمات الفنان القديم الذي نحته قبل آلاف السنين، في حالة تعد شبه فريدة في سياق الآثار المغمورة.
وتشير الوزارة إلى أن التمثال يكشف تفاصيل جديدة عن الحياة في جنوب إتروسيا بين أواخر القرن العاشر وأوائل القرن التاسع قبل الميلاد.
أثر قماش يشير إلى طقوس قديمةلاحظ الباحثون آثار قطعة قماش مطبوعة على صدر التمثال، ما يشير إلى أنه ربما كان مزاينا أو ملبوسا قبل أن يترك هناك، على عكس القطع المشابهة التي غالباً ما تعثر عليها في المقابر هذا التفصيل فتح باب التساؤلات حول الدور الطقسي للأغراض المنزلية في الحياة اليومية لدى سكان المنطقة خلال العصر الحديدي.
دلائل على قرى غارقة واستيطان طويل الأمدازداد الاهتمام العلمي بالموقع منذ عام 1991، بعد الربط بين التكوينات الغارقة والنشاط البشري القديم.
وتظهر البحوث وجود أعمدة خشبية، وفخار، وأكوام حجرية متصلة بينابيع حرارية تصل حرارتها إلى 40 درجة مئوية، وهو ما ساعد على حفظ الهياكل عبر آلاف السنين.
وفي عام 2020، كشفت أعمال التنقيب عن تل ترابي أسفل الحجارة، مما أكد أن المنطقة كانت جزءًا من قرية قائمة على ركائز تعود للعصر الحديدي، مع استمرار الاستيطان حتى الحقبة الرومانية.
آفاق جديدة لفهم تاريخ المنطقةيواصل فريق من علماء الآثار والغواصين الحكوميين العمل في الموقع، وسط توقعات بوجود قرى أخرى مغمورة في أعماق البحيرة لم تكتشف بعد، ما يفتح المجال أمام حقبة جديدة من الاكتشافات.
ويؤكد الخبراء أن هذا التمثال لا يمثل مجرد قطعة فنية قديمة، بل شاهد حيا يكشف علاقة الإنسان القديم بين الطقوس والحياة اليومية، ويضيف بعدا جديدا لفهم حضارة أيولا والإتروسكيين الذين تركوا بصمتهم حرفيا في التاريخ.