مسؤول بهيئة التراث: موقع صخرة عنترة تراث أدبي وتاريخي للمملكة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أوضح مدير حماية الآثار ورئيس نزع الملكيات بهيئة التراث د. نايف القنور، أهمية موقع صخرة عنترة الذي يمثل تراثا أدبيا وتاريخيا للمملكة.
وأضاف القنور، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن ذلك الموقع شهد الكثير من الأحداث التي سبق الرسالة النبوية، حيث جسدت الملاحم التاريخية مواقع ثقافية لا زالت شاهدا حيا على تلك الحضارة على مرت على القصيم والمملكة بشكل عام.
وأردف مدير حماية الآثار، أن أي أي جزء جغرافي في المملكة العربية السعودية، لا يخلو من المواقع الأثرية؛ وذلك لما تمتلكه المملكة من تقاطعات حضارية كبيرة.
فيديو | مدير حماية الآثار ورئيس نزع الملكيات بهيئة التراث د. نايف القنور: لا يخلو أي جزء جغرافي في المملكة من المواقع الأثرية وموقع صخرة عنترة يمثل تراثا أدبيا وتاريخيا#نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/82avG9Xsmj
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
صخرة عمرها نصف قرن.. مفاجآت و أسرار جديدة حول القمر | ماذا يوجد بداخلها؟
بعد مرور خمسين عاما على جمعها خلال مهمة أبولو 17، تحولت إحدى الصخور القمرية الصغيرة من مجرد قطعة تاريخية إلى خيط علمي يقود لاكتشافات ثورية حول تكوين القمر وبدايات النظام الشمسي.
فقد أعاد فريق من الباحثين تحليل العينة باستخدام أحدث الأجهزة، ليكتشفوا مفاجأة غير متوقعة تتعلق بنظائر الكبريت داخلها.
اكتشاف يقلب النظريات التقليديةفريق جامعة براون، بقيادة عالم الكواكب جيمس دوتين، كشف عن نتائج "مذهلة" بعد إعادة فحص قطعة كانت تصنف سابقا كجزء عادي من معدن الترويليت (كبريتيد الحديد).
فبينما كان يعتقد أنها لا تختلف عن غيرها من العينات القمرية، أظهر تحليلها بمطياف الكتلة نمطا غير مسبوق لنظائر الكبريت لا يشبه أيا مما عثرت عليه في الصخور الأرضية أو القمرية من قبل.
وقال دوتين: "أول ما فكرت فيه كان: يا إلهي، هذا غير معقول. دققنا النتائج مرارًا، وكانت صادمة فعلا."
هل جاء الكبريت من خارج الأرض؟لطالما افترضت النظريات العلمية أن الكبريت الموجود على القمر مصدره مواد انبثقت من الأرض بعد الاصطدام العملاق الذي أدى إلى تكوين القمر. إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى وجود مصدر مختلف قد يرتبط بالجسم السماوي العملاق "ثيا" الذي يعتقد أنه اصطدم بالأرض قبل 4.5 مليار عام.
هذا الاحتمال يعيد رسم المشهد النظري لتشكل القمر، ويشير إلى أن مواده لا تأتي حصريًا من الأرض كما كان يرجح سابقا.
شذوذ نظائر الكبريت-33 الدليل الأكثر إثارةأحد أهم مفاتيح هذا الاكتشاف هو وجود شذوذ في نظائر الكبريت-33 فقد اتضح أن نسب هذه النظائر تختلف جذريا عما يوجد على الأرض.
وبحسب موقع DailyGalaxy، فإن هذا الاختلاف يعد علامة بارزة على تاريخ جيولوجي غير تقليدي للقمر.
أثر الاكتشاف على فهم تاريخ النظام الشمسيلا تتوقف أهمية الاكتشاف عند حدود القمر، بل تمتد إلى إعادة تقييم تطور الأرض والنظام الشمسي.
فالقمر، على عكس الأرض، لا يمتلك صفائح تكتونية تعيد تدوير مواده، ما يعني أن عناصره تحتفظ بسجل أصلي منذ مليارات السنين.
وترجح البيانات الجديدة وجود آليات داخلية فريدة في القمر ساهمت في تشكيل تركيبته الحالية، وربما احتفظت ببقايا مواد من الجسم الذي اصطدم بالأرض في بداية تاريخ النظام الشمسي.
خطوة نحو إعادة بناء الفصل الأول من تاريخ القمريمثل هذا الاكتشاف دليلا محتملا على وجود بقايا من "ثيا" داخل الصخور القمرية، وهو ما يمنح العلماء فرصة للاقتراب أكثر من فهم مرحلة ما قبل تشكل الأرض والقمر بالشكل الحالي.
وربما يكون ما كشفه فريق دوتين مقدمة لسلسلة اكتشافات قادمة، مع استمرار تحليل العينات القمرية القديمة بوسائل أكثر تطورا فتحليل هذه الصخور ليس مجرد دراسة للماضي، بل نافذة على بدايات تشكيل الأجرام السماوية وعلى العمليات التي ساهمت في ولادة الكواكب والأقمار عبر مليارات السنين.