بنك باركليز يعتزم خفض التكاليف بمليار جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يضع بنك "باركليز" خططاً لخفض التكاليف بنحو مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) خلال عدة سنوات، قد تشمل إلغاء ألفيّ وظيفة تقريباً، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
يُرجح ان تحدث أي تسريحات محتملة بشكل رئيسي في "باركليز إكسيكيوشن سيرفيسز" (Barclays Execution Services)، الوحدة التي تشمل مكتب العمليات المساندة في المجموعة، بحسب ما نقلته الوكالة عن شخص لم تسمه.
ويقيّم مسؤولو الإدارة العليا، ومنهم الرئيس التنفيذي سي إس فنكاتاكريشنان، الاقتراحات، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى أن المحادثات جارية وأن "باركليز" قد يعطي الأولوية لتسريح موظفين في قطاعات أخرى بنهاية المطاف. بلغ إجمالي النفقات التشغيلية للبنك في العام الماضي 16.7 مليار جنيه إسترليني. ورفض متحدث باسم "باركليز" التعليق.
أرباح مخيبة للآمال في الربع الثالث
قال البنك في الشهر الماضي إنه "يقيّم إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف الهيكلية للمساعدة على زيادة الأرباح في المستقبل، قد تسبب زيادة كبيرة في النفقات" خلال الربع الرابع من العام. كما قال أيضاً إنه سيطلع المستثمرين على المستجدات مع نتائج أعمال العام في فبراير المقبل، حيث يُتوقع أن يعلن استراتيجية جديدة.
"باركليز" يخفض التكاليف بعد تراجع أرباح التداول دون التقديرات
انخفضت أسهم "باركليز" 11.5% في العام الجاري. ولجأ فنكاتاكريشنان إلى مستشارين استراتيجيين لمناقشة تفاصيل خطة تهدف إلى زيادة سعر سهم البنك المنخفض.
وأعلن البنك في الشهر الماضي عن أرباح مخيبة للآمال في الربع الثالث، ما أدى إلى تراجع جديد في سعر السهم. وفي المملكة المتحدة، تتباطأ الرياح المواتية الناتجة عن أسعار الفائدة المرتفعة، فيما لم يتمكن متداولو "باركليز" من مواكبة نظرائهم في الولايات المتحدة.
بنهاية 2022، كان يعمل لدى "باركليز إكسيكيوشن سيرفيسز" 22334 موظفاً بدوام كامل، وفقاً لإفصاح قُدّم إلى الجهة التنظيمية في المملكة المتحدة. وتقدم الشركة التكنولوجيا، والعمليات، والخدمات الوظيفية للوحدات في المجموعة، بحسب موقعها الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك باركليز وكالة رويترز القوى العاملة خفض التكاليف
إقرأ أيضاً:
باركليز يتراجع عن توقعاته المتشائمة للاقتصاد الأميركي
أعلن بنك باركليز في مذكرة أنه لم يعد يتوقع سقوط الاقتصاد الأميركي في حالة من الركود في وقت لاحق من العام، وعدل توقعاته للنمو بالرفع وذلك بفضل المؤشرات على تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف باركليز في المذكرة التي صدرت في وقت متأخر أمس الخميس أنه يتوقع الآن نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.5 بالمئة هذا العام و1.6 بالمئة العام المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت تشير إلى سالب 0.3 بالمئة وإلى 1.5 بالمئة على الترتيب.
كما أدى انحسار الضبابية وتحسن المشهد الاقتصادي إلى رفع باركليز توقعاته للنمو في منطقة اليورو. ويتوقع البنك الآن نموا اقتصاديا ثابتا هذا العام، مقارنة بتوقعه انكماشا 0.2 بالمئة في السابق.
وأشار باركليز إلى أنه لا يزال يتوقع ركودا فنيا في منطقة اليورو في النصف الثاني من عام 2025، ولكن مع انكماش النمو بنسبة أقل من التوقعات السابقة.
وقال باركليز في المذكرة "بشكل عام، لا نزال متشائمين حيال توقعات النمو في منطقة اليورو لأن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة للغاية والمفاوضات بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تزال عند مستوى فني ولا توجد مؤشرات على إحراز تقدم".