جامعة أسيوط تطلق مؤتمر "الحلم الأخضر" الطلابي الأول لجامعات إقليم وسط الصعيد الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تنظم جامعة أسيوط، في التاسعة من صباح يوم الإثنين الموافق 27 من نوفمبر الجاري، بقاعة أ.د.محمد رأفت بمركز المؤتمرات بالمبنى الإداري بالجامعة، مؤتمر" الحلم الأخضر" الطلابى الأول لجامعات إقليم وسط الصعيد، تحت عنوان: "التنمية المستدامة البيئية، والمجتمعية.. المشكلات والحلول"، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى ونائب رئيس المؤتمر، وبتنظيم الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر.
صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تقود تحالفا يضم جامعات إقليم وسط الصعي، بهدف تحقيق الربط، والتكامل بين جامعات الإقليم، لدعم رؤى الطلاب، في مختلف محاور التنمية المستدامة، والتعرف على مقترحاتهم، لمواجهة المشكلات البيئية في الصعيد، ودورهم فى حماية البيئة وتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن خطة جامعة أسيوط تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور في مارس الماضي. مشيرًا إلى أن المؤتمر، يسهم في تبادل الخبرات، والمعلومات العلمية، والعملية، لإكساب الطلاب مهارات متنوعة لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات البيئية، والاجتماعية، وذلك لتحقيق الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة لمصر 2030.
من جانبه، صرح الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فاعليات المؤتمر تتضمن، جلسة رئيسة عن البصمة الكربونية، وأربع جلسات، لمناقشة المشروعات، والبحوث الطلابية، وهي: المشكلات البيئية والحلول المقترحة، والمشكلات المجتمعية والحلول المقترحة، التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والمشروعات التكنولوجية المقترحة، بيئيًا، ومجتمعيًا.
وأضاف نائب رئيس جامعة أسيوط، أن فاعليات المؤتمر تتضمن، تكريم المراكز الأربعة الفائزة فى الدوري البيئى الذي تم عقده فى الفترة من 13 حتى 23 من نوفمبر الجاري، إلى جانب تكريم جميع الفرق المشاركة من كليات جامعة أسيوط، وجامعات محافظة أسيوط، والسادة المحكمين بالدورى البيئي، والمحكمين لمشروعات الطلاب.
ومن المقرر، أن يتم افتتاح معرض للمشروعات البيئية لطلاب الفرق المشاركة من جامعات إقليم وسط الصعيد، وفى ختام المؤتمر، سيتم تقديم جوائز لأفضل أربعة مشروعات بيئية تم عرضها بجلسات المؤتمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة جامعة أسيوط رؤية مصر 2030 الدکتور أحمد جامعة أسیوط إقلیم وسط نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي على أهمية تعزيز التكامل بين قطاعات المنظومة، والقطاع غير الربحي، لتوسيع الشراكات الإستراتيجية، وتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية في رفع الوعي البيئي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى القطاع غير الربحي الأول في البيئة والمياه والزراعة، الذي انطلقت أعماله اليوم بالرياض، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، والمنظمات غير الربحية، والمهتمين بمجالات البيئة والمياه والزراعة.
وأضاف أن القطاع غير الربحي في منظومة الوزارة، شهد قفزاتٍ نوعية تمثلت في نمو عددٍ من المنظمات، ونطمح في مواصلة هذا النمو، ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، ليصل بحلول عام 2030م إلى نحو 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يعظّم من أثر هذا القطاع الحيوي ودوره في المجتمع، تحقيقًا لمستهدفات رؤيتنا الطموحة.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس ماجد بن عبد الله الخليف، أن الملتقى يمثّل منصة وطنية مهمة لإبراز دور القطاع غير الربحي في معالجة التحديات البيئية، والمائية، والزراعية، إلى جانب الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية أهداف الملتقى في تسليط الضوء على التجارب الدولية التي تُسهم في تطوير وتعزيز أثر القطاع غير الربحي، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي وإبراز جهود التطوع في قطاعات الوزارة، وتبني حلول ابتكارية وإبداعية في أعمال القطاع غير الربحي، إلى جانب تعزيز الشراكات، وتبني الخبرات والمعارف بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ لإبراز دور القطاع في معالجة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وبين المهندس الخليف أن جهود منظومة الوزارة المتواصلة لدعم منظمات القطاع غير الربحي، أسهمت في ارتفاع أرقام التطوع في قطاعاتها بشكلٍ كبير حتى عام ٢٠٢٥ م؛ حيث وصل عدد المنظمات غير الربحية إلى ٥٥٨ منظمة، كما تم تمكين ١٠٨ منظمات أهلية، وتجاوز عدد الساعات التطوعية 9 ملايين ساعة، شملت أكثر من 23 ألف فرصة تطوعية، قدّمها ما يزيد عن 213 ألف متطوعٍ ومتطوعة، وبلغ عدد شراكات الوزارة مع القطاعين العام والخاص، لدعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي 25 شراكة، وحققت عائدًا اقتصاديًا تجاوز 114 مليون ريال، مضيفًا أن الوزارة حققت العديد من جوائز العمل التطوعي الوطنية، كان آخرها الحصول على المركز الأول للجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2025 عن مسار تمكين العمل التطوعي؛ مما يجسّد ريادتها في هذا القطاع الحيوي.
إلى ذلك، شهد الملتقى، توقيع 55 اتفاقية تعاون وشراكة إستراتيجية بين الوزارة وعددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية؛ بهدف دعم المبادرات البيئية، وتعزيز الأدوار التكاملية، وتحفيز الممارسات المستدامة التي ترفع من أثر القطاع في حماية الموارد الطبيعية وتنميتها، كما تم إطلاق توجيهات الوزارة للقطاع غير الربحي البيئي، التي تسهم في رفع جاهزية المنظمات، وتعزيز كفاءتها المؤسسية، وتطوير ممارساتها في مجالات البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى إطلاق المنظومة الرقمية للقطاع غير الربحي في البيئة والمياه والزراعة، التي توفر خدمات رقمية تكاملية، وتتيح للمنظمات الوصول إلى البيانات والفرص والمبادرات بطريقة أكثر فاعلية؛ بما يعزز جودة العمل ويدعم اتخاذ القرار، إلى جانب إطلاق مبادرة (خبرتنا لها) للتطوع الاحترافي، التي تهدف إلى تسخير خبرات المختصين والقيادات في نقل المعرفة، وتقديم الاستشارات، وبناء القدرات للمنظمات غير الربحية؛ مما يُسهم في تعزيز أثرها في المجال البيئي ويزيد من جاهزيتها التشغيلية.
كما شهد الملتقى انعقاد الجلسة الحوارية الرئيسية بعنوان: “القطاع غير الربحي وأثره في التنمية”، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة ومكافحة التصحر وجمعية الطقس والمناخ، ومشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء؛ لمناقشة دور القطاع غير الربحي في تطوير الأثر البيئي، واستعراض الفرص المستقبلية لتعزيز دوره التنموي.
يأتي تنظيم الملتقى استمرارًا لجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تمكين القطاع غير الربحي ودعم مشاركته في المحافظة على البيئة واستدامة مواردها، وبناء منظومة مجتمعية واعية تشارك بفاعلية في التنمية البيئية.