المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.. 740 من أطفال منطقة الحوز المتضررة من الزلزال ضيوفا على قسم “الجمهور الناشئ”
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في بادرة تكرس دور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في تقريب الفن السابع من الناشئة، حل 740 من أطفال منطقة الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، اليوم السبت، ضيوفا على عروض الدورة العشرين للمهرجان الخاصة بسينما “الجمهور الناشئ”.
تلاميذ وتلميذات في عمر الورد ممن تأثروا جراء تداعيات الزلزال قدموا صباح اليوم على متن حافلات خاصة بتأطير من مديري مؤسساتهم وأساتذتهم، إلى سينما كوليزي بالمدينة الحمراء، ليعيشوا تجربة متفردة يتيحها لهم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويكتشفوا سحر السينما وأجواء قاعاتها الخاصة التي لم يعهدوا مثلها من قبل.
بكثير من اللهفة، ومثله من الدهشة، ولج هؤلاء الأطفال إلى قاعة السينما وفتحوا عيونهم الصغيرة على الشاشة الكبيرة حيث وجدوا أنفسهم على موعد مع الفيلم الياباني “عالم آريتي السري” لمخرجه هيروماسا يونيباياشي، الذي يحكي عن قيمة الصداقة وأثرها الإيجابي في حياة الإنسان.
هي حالة التلميذ لحسن، ذي الاثني عشر ربيعا، الذي عبر في تصريح عفوي لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سعادته مع أقرانه بالقدوم إلى السينما لأول مرة في حياته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
الثورة نت /..
أكّدت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الثلاثاء، أنّ آلاف الأطفال في قطاع غزة أُدخلوا لتلقّي العلاج من سوء التغذية الحادّ بعد التوصّل إلى وقف إطلاق النار، في أكتوبر الماضي.
وأشارت المتحدّثة باسم “يونيسف”، تِس إنغرام في تصريحات صحفيه” إلى أنّ 9,300 طفل عولجوا من سوء التغذية الحادّ الشديد في أكتوبر، لافتةً إلى أنه على الرغم من أنّ الرقم تراجع عن ذروته في أغسطس التي تجاوزت 14,000 حالة، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مقارنة بفترة وقف إطلاق النار القصيرة بين فبراير و مارس.
وفي السياق تابعت “ما زال هذا رقماً صادماً للغاية”، مشيرةً إلى أنّ العدد ما زال أعلى بخمس مرات مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يعكس أنّ تدفّق المساعدات لا يزال غير كافٍ.
كما أوضحت إنغرام أنّ “يونيسف” أصبحت قادرة على إدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنّ العقبات لا تزال قائمة، مثل التأخير ورفض دخول الشحنات عند المعابر، إغلاق الطرق، والتحدّيات الأمنية المستمرة.
وأضافت أنّ الإمدادات التجارية لا تزال غير كافية، إذ يبقى ثمن اللحوم مرتفعاً للغاية، ما يجعل العديد من العائلات غير قادرة على تحمّل تكاليفها، مما يساهم في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية، وفقاً لـ”اليونيسف”.