"الدوما": نظام كييف يبحث عن طرق للخروج من مأزق المواجهة مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي إلى أن نظام كييف بدأ يبحث عن طريق للخروج من مأزق المواجهة مع روسيا.
إقرأ المزيدوقال سلوتسكي تعليقا على اعتراف الرئيس السابق لوفد أوكرانيا إلى المفاوضات مع روسيا دافيد أراخاميا، بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون منع كييف من قبول السلام مع روسيا وحرضها على استمرار القتال: "من الواضح أن نظام النازيين الجدد في كييف يبحث عن طريق للهروب.
وأضاف أن أراخاميا اعترف بأن الغرب أمر كييف بالانسحاب من عملية السلام لمنع انهيار مشروعه المعادي لروسيا، وتبيّن أن كل الجهود التي أظهرها الجانب الأوكراني كانت مجرد خداع ومراوغة لكسب الوقت.
وتابع: "روسيا سحبت قواتها جزئيا عن محوري كييف وتشرنيغوف بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام مع كييف، وماذا حدث بعد ذلك؟".
وأضاف: "دبّر نظام كييف ورعاته الغربيون استفزاز بوتشا وأعلنوا أنهم سيقاتلون حتى هزيمة روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الدوما مع روسیا
إقرأ أيضاً:
بوراص: التمسك بمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للخروج من أزمة طرابلس
طالبت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب، المتظاهرين برفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية من بسط الأمن وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت بوراص، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لو أن المظاهرات ترفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية لبسط الأمن، التي انطلق دورها اليوم لتثبيت وقف إطلاق النار، والانطلاق نحو مرحلة متقدمة من الترتيبات العسكرية التي تُنهي الأجسام الظرفية التي نشأت في ظل الفوضى والحروب المصطنعة منذ 2014 إلى يومنا هذا”، على حد تعبيرها.
وأضافت:” كما يحدث هذه الأيام في قلب العاصمة طرابلس، لكان ذلك أرقى وأكثر مسؤولية من الدعوات التي لا تزيد البلاد إلا فوضى، وتدفعها للسقوط المدوي تحت أقدام قوى هشة، لا مشروع لها سوى التمسك بالسلطة والاستيلاء عليها بأي ثمن”، على حد تعبيرها.
وأكدت أن التمسك بمشروع وقف إطلاق النار وبمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للجميع للخروج بأقل خسائر ممكنة ويمهد فعلا لحلول سلمية، في طرابلس”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن ليبيا لم تعد تحتمل خلافات ونزاعات أكثر، العودة إلى مسار التنمية والإعمار والبناء هو الضامن الوحيد لاستمرار الحياة.