ما هي أبرز الأحداث التي ميزت الأسابيع السبعة من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تشن إسرائيل هجوما بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول. وفيما يلي تسلسل زمني للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
7 أكتوبر/ تشرين الأول:مقاتلو حماس يشنون هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل بعد عبور الحدود من غزة ويجتاحون بلدات في الجنوب.
ومن جانبه، محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس يعلن عبر وسائل إعلام تابعة للحركة بدء الهجوم ويحث الفلسطينيين في كل مكان على القتال.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فيقول إن إسرائيل "في حالة حرب" والغارات الجوية ردا على هجوم حماس تبدأ على قطاع غزة جنبا إلى جنب مع فرض حصار شامل على القطاع الساحلي الواقع بين مصر وإسرائيل.
13 أكتوبر/ تشرين الأول:إسرائيل تطالب سكان مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، بترك منازلهم والاتجاه جنوبا. القطاع ما زال مغلقا والسكان يقولون إنه لا يوجد مكان يتوجهون له بعد تعرض أنحاء في الجنوب للقصف.
17 أكتوبر/ تشرين الأول:في مدينة غزة، انفجار في مستشفى الأهلي المعمداني يسفر عن حصيلة جسيمة من القتلى والمصابين ويثير حالة من الغضب في العالم العربي. الفلسطينيون يرجعون الانفجار لقصف جوي إسرائيلي، لكن إسرائيل تقول إنها ناتجة عن صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون وأخطأ هدفه.
وزارة الصحة في غزة تقول إن 471 شخصا قتلوا. من جهتها، إسرائيل تشكك في هذا العدد وتقرير للمخابرات الأمريكية يقدر عدد الوفيات عند "الحد الأدنى لنطاق بين 100 و300".
18 أكتوبر/ تشرين الأول:الرئيس جو بايدن يزور الشرق الأوسط لإظهار الدعم لإسرائيل والسعي للحيلولة دون اندلاع صراع إقليمي أوسع. بايدن يشير إلى أن انفجار المستشفى ناتج عن صاروخ أطلقه مسلحون من غزة وأخطأ هدفه. القادة العرب يتفاعلون مع انفجار المستشفى الذي يتهمون إسرائيل بالمسؤولية عنه ويلغون قمة مع بايدن في الأردن ردا على ذلك.
20 أكتوبر/ تشرين الأول:حماس تطلق سراح رهينتين أمريكيتين هوما جوديث تاي رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي (17 عاما). الرهينتان اختطفتا من تجمع ناحل عوز السكني جنوب إسرائيل.
21 أكتوبر/ تشرين الأول:منح الضوء الأخضر لشاحنات المساعدات عبر معبر رفح مع مصر إلى قطاع غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي. لكن عدد الشاحنات الذي سمح له بالمرور لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المطلوب في غزة حيث تنفد إمدادات الغذاء والمياه والأدوية والوقود.
23 أكتوبر تشرين الأول:حركة حماس تطلق سراح رهينتين أخريين وهما مسنتان إسرائيليتان "لدواع إنسانية ولسوء حالتهما الصحية". واختطفت كلتاهما من تجمع نير عوز السكني جنوب إسرائيل مع زوجيهما اللذين ما زالا محتجزين لدى حماس.
26 أكتوبر/ تشرين الأول:القوات الإسرائيلية تنفذ أكبر هجوم على غزة منذ بدء الحرب مع استخدام الدبابات وقوات المشاة لقصف البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
27 أكتوبر تشرين/ الأول:المتحدث باسم رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن القوات البرية الإسرائيلية توسع عملياتها داخل غزة، في إشارة إلى بدء هجوم بري.
28 أكتوبر/ تشرين الأول:نتنياهو يعلن بداية المرحلة الثانية من الحرب للقوات الإسرائيلية وأن إسرائيل "ستدمر العدو فوق الأرض وتحتها". نتنياهو يقول للإسرائيليين إن عليهم أن يتوقعوا حملة عسكرية "طويلة وصعبة".
31 أكتوبر/ تشرين الأول:غارات جوية إسرائيلية تستهدف مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في غزة. إسرائيل تقول إنها قتلت قياديا في حماس. مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية يقولون إن الغارة قتلت نحو 50 شخصا وتسببت في إصابة 150.
اقرأ أيضاهجوم 7 أكتوبر: من هم أبرز قادة حركة حماس المطلوبين لدى إسرائيل؟
1 نوفمبر/ تشرين الثاني:بدء الإجلاء من غزة عبر معبر رفح وعبور نحو سبعة آلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم وكذلك الأشخاص الذين يحتاجون علاجا طبيا عاجلا.
6 نوفمبر/ تشرين الثاني:الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يقول إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال" ويطالب بوقف إطلاق نار. سلطات الصحة الفلسطينية تقول إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي تجاوز عشرة آلاف.
13 نوفمبر/ تشرين الثاني:الدبابات الإسرائيلية تتوغل في مدينة غزة صوب مستشفى الشفاء الذي يعالج به نحو 650 مريضا. إسرائيل تقول إن المستشفى يقع فوق أنفاق تضم مقر لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى دروعا بشرية وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
15 نوفمبر/ تشرين الثاني:القوات الخاصة الإسرائيلية تدخل مستشفى الشفاء وتفتش المكان بينما لا يزال المرضى في الداخل. القوات تكشف في بادئ الأمر عن مجموعة صغيرة من الأسلحة فحسب لكنها في الأيام التالية تعثر على مدخل إلى نفق مبطن بالخرسانة وتعرض مقطعا مصورا لما تقول إنه قطاع بطول 55 مترا على عمق عشرة أمتار تحت الأرض.
ويتبادل الجانبان الاتهام بارتكاب جرائم حرب إذ يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين فيما تقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
21 نوفمبر/ تشرين الثاني:إسرائيل وحماس تعلنان التوصل لاتفاق لوقف القتال لمدة أربعة أيام. مكتب نتنياهو يقول إن 50 امرأة وطفلا سيجري إطلاق سراحهم وسيجري تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل كل عشر رهائن آخرين يطلق سراحهم.
حركة حماس تقول إنها ستطلق سراح 50 رهينة مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة.
حكومة حماس التي تدير قطاع غزة تقول إن القصف الإسرائيلي قتل قرابة 14 ألف فلسطيني نحو 40 بالمئة منهم أطفال.
24 نوفمبر/ تشرين الثاني:حركة حماس تطلق سراح 24 رهينة تم تسليمهم عند معبر رفح الحدودي، وهم 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني. وكان من بين الرهائن الإسرائيليين أربعة أطفال برفقة أربعة من أفراد أسرهم إلى جانب خمس مسنات. وفي إطار الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها. ومن المقرر إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هدنة غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إسرائیل تقول إن تشرین الثانی تشرین الأول حرکة حماس تطلق سراح قطاع غزة یقول إن فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
قال المحامي والضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موريس هيرش، إنّ: "الاحتلال لا يُخفي وأوساطه الأمنية والعسكرية أن استمرار الحرب على غزة طيلة هذه المدة دون القضاء على حماس، يشكّل خيبة أمل كبيرة، رغم ما يتم تكراره من مزاعم دعائية فارغة".
وعبر مقال، نشره معهد القدس للشؤون الأمنية والخارجية، أوضح هيرش، أنّ: "الحركة تمتلك لاستراتيجية متعددة الطبقات، وصلت أخيرا إلى تشويه سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلطتها في غزة، مع تأمين موارد إعادة الإعمار الدولية".
وتابع المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "رغم أهداف الاحتلال المُتمثّلة بتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، فإن الضغوط الدولية أجبرته على السماح لها بمواصلة وظائفها الحكومية، لتوزيع المساعدات الإنسانية، وإبقاء الأسرى في غزة تأمين وجودي لها".
وأبرز: "لن يتم إطلاق سراحهم بالكامل إلا من خلال المفاوضات وحدها، التي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها الكبار، وعددهم 2144 مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى".
"عندما نفذت حماس هجوم الطوفان كان لها عدة أهداف، تحققت كلها تقريباً، أهمها قتل أكبر عدد من الجنود والمستوطنين، وأسرهم، واستخدامهم أوراق مساومة لضمان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومثّل قتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة، مناسبة لتشويه سمعة الاحتلال، وإدانته في الساحة الدولية، وإعادة إشعال النقاش العالمي حول الدولة الفلسطينية، واعتراف العالم بها" استرسل المقال ذاته.
وتابع: "في نهاية المطاف، سعت الحركة للبقاء على قيد الحياة بعد الحرب، والحفاظ على مكانتها الحاكمة في المجتمع الفلسطيني، والتمتع بثمار الجهود الدولية الحتمية لإعادة بناء غزة".
وأشار إلى أنه: "منذ البداية، أدركت حماس أنها لا تستطيع مجاراة القوة العسكرية للاحتلال، وأدركت جيداً أن ردّه سيكون ساحقاً، لكنها عملت على تحويل هذا الردّ العنيف إلى أصل استراتيجي يمكن استخدامه ضده، عبر الاستعانة بحلفائها وأصدقائها حول العالم، أولهم الأمم المتحدة ومؤسساتها في غزة، وبدأت بإصدار قرار تلو الآخر لإدانة الاحتلال..".
وأوضح أنّ: "الحليف الثاني للحركة هو المحور الإيراني لمساعدتها في التصدّي للعدوان الاسرائيلي، حيث انضم حزب الله والحوثيون بسرعة لمهاجمة الاحتلال، وأطلق الحزب أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار، ما تسبّب بأضرار واسعة النطاق، وإجلاء أكثر من 140 ألف مستوطن، وجمع الحوثيون بين الهجمات المباشرة على الاحتلال، وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما هاجمت إيران، دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار".
وأضاف: "الحليف الثالث لحماس هي مجموعات إسلامية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت الحركة بحشد الدعم الشعبي، وملايين المتظاهرين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته، والضغط على حكوماتهم لفرض عقوبات عليه".
وأكد أنّ: "الحركة شوّهت سمعة الاحتلال، وانضمت إليها هيئات الأمم المتحدة، بما فيها الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسلسلة من: المقررين الخاصين، ومحكمة العدل الدولية، وصولا لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك، يوآف غالانت، بوصفهم مجرمي حرب".
وأردف: "فرضت العديد من حكومات العالم، بما فيها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وبريطانيا، وكندا، وهولندا، وأستراليا، ودول أخرى، حظراً كاملاً أو جزئياً على تصدير الأسلحة أو المكونات للاستخدام العسكري للاحتلال".
ولفت أنّ: "هدفا آخر من أهداف حماس في طريقه للتحقق من خلال تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، بلغ عددها تسعة، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد، وتوباغو، جامايكا وبربادوس، مع احتمال انضمام فرنسا وبريطانيا لها".
وختم بالقول إنّه: "إذا استمرت الأحداث في مسارها الحالي، فلا شك أن حماس ستنتصر في الحرب، وتحقّق كل أهدافها من الهجوم، وسيكون هذا بمثابة كارثة بالنسبة للاحتلال".