كتب / أ. د. فضل مكوع
شعر:
صبرٌ وعزمٌ وتحديثٌ وإصرارُ
في غزةِ الخيرِ فرسانٌ وأبرارُ
فيها شبابٌ وإيمانٌ معزّزةٌ
فيها الأبابيلُ والاتفاق والثارُ
فيها الميامينُ عينُ اللهِ تحرسُهُمْ
فيها نساءٌ وأطفالٌ واخرارُ
شمُّ العرانين في الميدانِ عزتُهُمْ
دينٌ على هامِهِمْ والأرض والدارُ
قدْ ارهبوا كلَّ محتلٍّ ومنهمرٍ
وكلَّ غازٍ وسيفُ السيفِ بتّارُ
بَلْ قاوموا الغربَ والأسياف تصحبهمْ
لوحدهم حاربوا والشعب كشارُ
سينهش المعتدي الطاغي وتصفعهُ
لم يبق في ارضنا غازٍ ومكّارُ
ذي غزة النصرُ عادت روحَ أمتنا
وعلمتْنا بأنْ العزم إصرارُ
والصبر والعزمُ أمالٌ معززة
أما الجهاد فغاياتٌ وانوارُ
طوبى لغزة قد أدت مهمتها
ذادت عن القدس والطوفان جرّارُ
رغم الحروب التي شنت وفي عبث
يديرها مجلس حربي وغدارُ
من قادة الغرب من الأشرار قاطبة
تلك قوى الشر اوغادٌ وأشرارُ
شنوا على غزة الغراء حربهم
فصفعتهم وصفع الصفع أمطارُ
واخرستْهمْ وعرْتهم بما فعلوا
فإن اجرامهم وحشيّ ومكّارُ
حرب الإبادات
كبرى في عوالمنا
وكم مآسٍ وفيها القهر والعارُ
فيها جرائم حربٍ دون شائيةٍ
والقتل والسفك والتنكيل أضرارُ
والنهب عنوان والتجويع في عبث
وخطة الغربِِ تدميرٌ وكسارُ
قد حاضروا غزة الغراء في عبثٍ
رغم الحصار فإنَّ الحق قهار
واستبسلتْ بعد إيمان بخالقها
قد كان في عونها ربٌّ وجبار
دكَّتْ مقولاتِ تلفيقاتِ كاذبةً
عن جيش لا يقهر يوماً وينهارُ
وانهارَ في لحظةِ اللحظاتِ منهمكا
ضعفا ومتهالكا اوغاده صاروا
مثل النعامة أو كالفار مختبئا
ضعفا وجبنا وفي الترهيب أسرارُ
صهيونة العصر في أيام قد هزمتْ
لم يبق في ارضنا غازٍ وغدّارُ
فرساننا صفعوا الناتو وفي ثقةٍ
وكل ادواتهم
والسيف بتارُ
ذي غزةُ المجد في الآفاق شامخةٌ
إذ لا تضاهى لها في المجدِ آثارُ
طوفان أقصى له الأصداء حافلة
يشدو بهِ في رحابِ المجدِ أبرارُ
قد سطروا النصرُ وذادوا دون شائبة
عن كل شبرٍ وصوتُ الحقِّ قهّارُ
ذادوا عن القدس والأقصى ويصحبهم
خيلٌ وسيفٌ ،أبابيلٌ وانصارُ
من كل بيتٍ ومن أبناء غزّتنا
أهل الميادين فرسانٌ وثوارٌ
ذادوا عن الأمة الكبرى وفي ثقةٍ
واستبشر الشعبُ والتاريخُ سطارُ
ما أروع النصرُ والفرسان تصنعهُ
في غزة المجد أبطالٌ وأبرارُ
هذا هو (الضيف)يبقى في المدى علما
و(ابوعبيدةٍ) يسمو و(سنوارُ)
وخلفهم قوة الإيمان فاعلةٌ
وخلفهم أمة كبرى ومليارُ
أما الأبابيل ترمي دون شائبةٍ
جند من الله تصحبها وأبرارُ
أهل البطولاتِ روح الروح تصحبهم
في عالمِ الخلْد تهليلٌ وإكبارُ
وآزرتْهم حشودُ الكونِ قاطبة
تلك الجماهير طوفان وإعصار
تأييد شعبي ودولي في مرافعةٍ
تصويت اجماع وسيل الحق جرارُ
هذي قصيدي بنور النور أكتبها
من وحي غزة غايات وافكارُ
.
تلك لآلئها حسْنّ وإسوارُ
بل صغتها من ميادين الوغى سلفاً
من وهج أكتوبر المبمون انوارُ
نحتها من صخور الكون قاطبة
ورافقتْها أمواجٌٌ وإعصارُ
أما البراكينُ ثورات تفجرها
من تحت اقدام اعداء وتختارُ
صهيونة العصر أمريكا وجارتها
نجتزّ منهم وأما ثارنا ثارُ
ينهي الطغاةَ ومن في الأرض قدْ سفكوا
في كل ركنٍ وحتما تشعل النارُ
ذي غزة سطرَتْ عزماً وملحمةّ
لأن طوفانها كوني وجرارُ
والنصرُ نصرٌ والأبطالُ تصنعُهُ
أمّا الكيانُ الهزيل باتَ ينهارُ
صمود غزّة عادتْ روحَ أمتنا
وعاد مجدٌ وتاريخٌ وآثارُ
فالنصر نصرٌ وعيدٌ في محافلنا
وعرس أعراس وتهليلٌ وإكبارُ
اللهُ أكبرُ شمس النصرُ مشرقة
من غزةِ المجد غايات وأنوارُ
ونورها في سماءِ المجدِ منبلجٌ
أبطالها في مدى الآماد أبرارُ
ذي غزة لا تضاهى في معالمها
تعلو وتسمو ويعلو الأهل والدارُ
23/نوفمبر/2023م -منتدى الشهيد أبوعلي مصطفى-عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
240 مسيرة حاشدة في حجة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
وأكد أبناء المحافظة استمرار الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.
وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي وقيادات المحافظة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا للأشقاء في غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.
وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.
كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.
وجدد الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.