240 مسيرة حاشدة في حجة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
وأكد أبناء المحافظة استمرار الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.
وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي وقيادات المحافظة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا للأشقاء في غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.
وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.
كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.
وجدد الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمسية احتفالية حاشدة لقطاع الأشغال في الحديدة بذكرى المولد النبوي
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم قطاع الأشغال العامة بمحافظة الحديدة على ضفاف ساحل الكثيب مساء اليوم الاربعاء، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي الأمسية الحاشدة، التي تخللتها فقرات وتواشيح دينية ورقصات فلكورية من الثرات التهامي، وحضرها محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل اول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة لشؤون مريع المدينة علي الكباري، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن المولد النبوي يمثل تذكيرًا بأهمية الرسالة السماوية التي حملها النبي محمد صل الله عليه وسلم إلى العالمين اجمع، والتأمل في القيم الروحية والأخلاقية التي جاء بها الإسلام والتي تدعو إلى المحبة والتسامح والعدل والإحسان.
وأشار إلى إن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس ارتباط المسلمين بنبيهم، وحرصهم على اتباع سنته والسير على نهجه القويم.
ولفت إلى أن تضامن الشعب اليمني مع أهالي غزة وحربهم ضد الاحتلال، هو رسالة بأن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي.
وفي الأمسية، التي حضرها مدير امن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي ونائبه العقيد ساري المغربي ومدير قطاع الأشغال العامة المهندس محمد مثنى، وقائد قوات النجدة العقيد طه الكبسي، أوضح نائب مدير قطاع الأشغال محمد صومل، أن المناسبة نعمة ينبغي تقديرها والوعي بأهميتها والابتهاج بها بما يليق بمكانة النبي الأكرم، وإظهار مدى الحب له والارتباط به والاطلاع على سيرته وحركته وجهاده كما ذكرها القرآن الكريم، واستيعاب قدسية مهمته وسعيه الحثيث من أجل أمته.
وأكد أن أعظم ما يُعبر به في إحياء هذه المناسبة هو النظر إلى رسول الله كنعمة عظيمة منّ الله به على البشرية، ما يحتم إظهار التقدير لهذه النعمة، نعمة الهداية بخاتم الأنبياء والمرسلين الذي بلغ الرسالة التي أهله الله لها فكان في أداء مهمته الهادي والمربي والمعلم والقدوة والأسوة الحسنة، فجاء بالحق من عند الله وأخرج الناس من الظلمات إلى النور وغير واقع الناس آنذاك وانتقل بهم نقلة عظيمة.
بدوره أفاد الشيخ صالح الحرازي في كلمة العلماء، أن التمسك اليمنيين بكتاب الله ومنهج رسوله من أكبر عوامل الصمود والانتصار على الأعداء.
ولفت إلى أنه وسط هذه الأجواء الروحانية الشعبية في الحديدة، تهلج ألسنة الحضور بذكر رسول الإسلام والصلاة عليه والحديث عن سيرته.