سان فرانسيسكو "د.ب.أ": بعد أن أجلت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل إطلاق خاصية "اسأل الصور" المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق جوجل فوتوز، والتي كانت تعاني من بعض المشاكل، أعلنت الشركة تحسين قدرتها على عرض نتائج البحث بسرعة.

وتتيح خاصية الذكاء الاصطناعي، التي طرحت لأول مرة في مؤتمر جوجل للمطورين في العام الماضي، للمستخدمين البحث في مجموعات الصور الرقمية الخاصة بهم باستخدام أسئلة اللغة الطبيعية.

وتستفيد خاصية "اسأل الصور" من الذكاء الاصطناعي في فهم محتوى الصورة وبياناتها الوصفية الأخرى عند الرد على سؤال المستخدم.

ومع ذلك، اشتكى المستخدمون من أن خاصية الذكاء الاصطناعي لم تكن موثوقة وكانت بطيئة في كثير من الأحيان في الرد بينما كان الذكاء الاصطناعي "يفكر" قبل عرض الإجابة.

ولمعالجة هذه المخاوف، كتب جيمي أسبينال، مدير منتجات جوجل فوتوز، على منصة التواصل الاجتماعي إكس في وقت سابق من الشهر الحالي أن خاصية "أسأل الصور" ليست في المكان المناسب لها، من حيث زمن الوصول والجودة وتجربة المستخدم"، مشيرا إلى أن إطلاقها سيم تعليقه مؤقتا لبضعة أسابيع ريثما تعمل جوجل على استعادة "سرعة البحث الأصلي وقدرته على التذكر".

كما أعلنت جوجل أنها ستجلب أفضل خصائص البحث الكلاسيكي في جوجل فوتوز إلى الخدمة الجديدة، خاصة لعمليات البحث البسيطة مثل البحث عن معلومات خاصة بشاطئ معين، أو معلومات عن الكلاب.

في هذه الأثناء، سيعمل الذكاء الاصطناعي في الخلفية للعثور على الصور الأكثر صلة، والإجابة على استفسارات أكثر تعقيدا.

على سبيل المثال، إذا بحثت عن صورة "كلب أبيض"، فستظهر لك سلسلة من نتائج البحث الأولية فورا. بعد انتهاء الذكاء الاصطناعي من تحليله، ستظهر النتائج في الأسفل، مع نص تمهيدي قد يعرف كلبك بالاسم، إذا أضفته، ويخبرك متى ظهرت صور الحيوان لأول مرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي وفوائده

الذكاء الاصطناعي يشمل أنظمة الكمبيوتر التي يمكنها التعلم والاستدلال والمساعدة في المهام المعقدة من خلال تقنيات مختلفة بما في ذلك التعلم الآلي والتعلم العميق والنماذج اللغوية الكبيرة.

والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم:

التعلم الآلي وهو التعلم من البيانات لتحسين الأداء مع مرور الوقت ، والتعلم العميق – معالجة الأنماط المعقدة من خلال الشبكات العصبية النماذج اللغوية الكبيرة ، وفهم وتوليد نصوص تشبه النصوص البشرية ، والذكاء الاصطناعي التوليدي – إنشاء محتوى جديد من الصور إلى التعليمات البرمجية ، ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) ، وتشغيل برامج الدردشة المتقدمة وفهم اللغة الرؤية الحاسوبية ، وتمكين الذكاء الاصطناعي من معالجة المعلومات المرئية ، والمساعدة في المهام المختلفة.

وأصبح الذكاء الاصطناعي ضروريًا في عصرنا هذا ولم يعد ترفًا بل أصبح ضرورة للشركات التي تتطلع إلى البقاء أكثر صموداً على المنافسة.
وتشمل الأسباب الرئيسية التي تدفع الشركات إلى تبني الذكاء الاصطناعي ما يلي:

أتمتة المهام الروتينية والمعقدة ، وإنشاء محتوى إبداعي ، والمساعدة في التصميم ، وتحسين عملية اتخاذ القرار من خلال الرؤى الفورية ، وتعزيز الأمان من خلال اكتشاف التهديدات المعقدة ، وتوفير تجارب مخصصة على نطاق واسع ، وتسريع عمليات الابتكار والبحث ، ودعم مبادرات الاستدامة ، وزيادة إنتاجية القوى العاملة مع تقليل الأخطاء.

وفوائد الذكاء الاصطناعي كثيرة منها:

أنه تقنية حديثة حققت تقدم في العديد من المجالات، وقد أسهم في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، مما يجعله أداة فعالة في الأعمال اليومية من خلال تحليل البيانات الكبيرة وتقديم التوصيات، ويسهم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات مستنيرة سريعة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في المؤسسات المختلفة.

وفي مجال الرعاية الصحية على سبيل المثال يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل نتائج الفحوصات الطبية والتخطيط للعلاج، مما يؤدي إلى تحسين جودة العناية الطبية وباستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي يتمكن الأطباء من اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة، وبالتالي زيادة فرص الشفاء ، وهذا يعكس كيف يمكن للتقنية تحسين النتائج الصحية وتعزيز الكفاءة في تقديم الرعاية.

من ناحية أخرى، فإن الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير في مجالات مثل التجارة الإلكترونية، يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل سلوكيات المستهلكين، مما يسمح بتخصيص العروض والمنتجات لتناسب احتياجاتهم واهتماماتهم ، هذا النوع من التخصيص يعزز من تجربة التسوق ويزيد من رضا العملاء، مما يعود بالنفع على الشركات.

علاوة على ذلك، في قطاع النقل، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة القيادة الذاتية، والتي تهدف إلى تقليل حوادث السير وتعزيز سلامة الطرق. تكنولوجيا مثل هذه لا تساهم فقط في تعزيز الأمان، بل تعمل أيضاً على تحسين كفاءة الاعتماد على وقود أكفأ وتقليل انبعاثات الكربون.

وقد سرني كثيراً قرار وزارة التعليم بإدراج منهج دراسي عن الذكاء الاصطناعي يدرس للطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة وهذا يجعل هذه الجيل من الشباب والبنات يواكب التقنيات الحديثة وسوق العمل ويكتسب المهارات العلمية والخبرات العملية حتى نصل إلى مراكز علمية متقدمة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي سلاح المنافسة بين الشركات المصنعة للهواتف
  • الذكاء الاصطناعي وفوائده
  • جوجل تطلق أداة ذكية لتوفير رحلات الطيران بأسعار مذهلة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تحولات ريادة الأعمال الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء يستعرض تحولات ريادة الأعمال الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الإعصار إيرين قادم بقوة.. معلومات مرعبة عن أحد أسرع العواصف باشتداد قوتها بتاريخ المحيط الأطلسي
  • جوجل توسع استخدام الذكاء الاصطناعي مع خدمة جديدة للعثور على أرخص تذاكر الطيران
  • أخبار التكنولوجيا| OpenAI تدرس إمكانية إدراج الإعلانات في ChatGPT.. جوجل يطلق ميزة ذكية في Messages لحمايتك من الصور غير اللائقة
  • جوجل يطلق ميزة ذكية في Messages لحمايتك من الصور غير اللائقة
  • عمرو الليثي: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج أخبار وهمية