رسالة دكتوراه تناقش أثر آليات الحوكمة على تحسين جودة القرارات الإدارية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حصلت أميرة إبراهيم كاظم، على درجة الدكتوراه المهنية من كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان المصرية، والتي جاءت تحت عنوان "دور آليات الحوكمة في تحسين جودة القرارات الإدارية".
ركزت رسالة البحث على أثر آليات الحوكمة على تحسين جودة القرارات الإدارية، وذلك بالاعتماد على المنهج الاستنباطي في تناول الإطار النظري لكل من حوكمة المؤسسات وجودة القرارات الإدارية، كذلك الاعتماد على المنهج الاستقرائي من خلال الأساليب الإحصائية لعينة عشوائية بسيطة مكونة من عدد 219 مفردة من مجتمع العاملين بالمؤسسات المالية.
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور محمد حسين أحمد، مشرفاً ورئيساً، أستاذ المحاسبة بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والأستاذ الدكتور صلاح الدين اسماعيل عضواً، أستاذ إدارة الإنتاج والعمليات بالكلية، والدكتور أيمن إبراهيم حسن عضـواً، نائب مدير ببنك مصر.
وخلص البحث إلى وجود علاقة طردية قوية دالة إحصائيا لأثر كل من آلية مجلس الإدارة والتدقيق الداخلي وآلية اللائحة الداخلية على تحسين جودة القرارات الإدارية بالمؤسسات المالية في مصر.
وأشارت أبرز نتائج البحث إلى أن تطبيق آلية مجلس الإدارة إيجابيا يؤثر على تحسين جودة القرارات الإدارية ويرتبطان بعلاقة طردية قوية. كما أن تطبيق آلية التدقيق الداخلي تؤدى إلى تحسين جودة القرارات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دكتوراة آليات الحوكمة قرارات إدارية
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لطالب دكتوراه صيني اغتصب وصور ضحاياه
وكالات
أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن المؤبد على طالب الدكتوراه الصيني زينهاو زو (28 عاماً)، بعد إدانته باغتصاب وتخدير وتصوير عشر نساء، في قضية أثارت صدمة واسعة داخل بريطانيا، ووصفت بأنها من “أبشع الجرائم الجنسية” التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وقضت المحكمة بأن زو، الذي كان يدرس في جامعة كوليدج لندن، سيقضي ما لا يقل عن 24 عاماً خلف القضبان، بعد إدانته بـ11 تهمة اغتصاب، إلى جانب اتهامات أخرى شملت الحبس القسري، والتلصص، وحيازة صور إباحية متطرفة، ومواد مخدرة بهدف الاعتداء الجنسي.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج ضحاياه – ومعظمهن من الطالبات – عبر تطبيقات تعارف باستخدام اسم مستعار هو “باكو”، ثم كان يستضيفهن في شقته الفاخرة بمنطقة إليفانت آند كاسل جنوب شرق لندن، حيث يعمد إلى تخديرهن والاعتداء عليهن جنسياً وتصوير تلك الجرائم بهاتفه.
ورغم أن السلطات تمكنت حتى الآن من تحديد هوية اثنتين فقط من الضحايا، فإن شرطة العاصمة أكدت أن 24 امرأة أخرى تواصلن معها منذ إعلان الإدانة، للاشتباه في تعرضهن للاعتداء من قبل زو.
واستمرت المحاكمة على مدار شهر كامل، واستعرضت خلالها المحكمة أدلة صادمة، بينها مقاطع مصورة وممتلكات احتفظ بها المتهم من ضحاياه، مثل أدوات تجميل وإكسسوارات شعر، اعتبرها “تذكارات” لجرائمه.
القاضية روزينا كوتيدج، التي أصدرت الحكم، وصفت المتهم بأنه “مفترس جنسي بارد وعديم الرحمة”، وقالت إنه “عامل النساء كأدوات لإشباع رغباته، دون أي اعتبار لإنسانيتهن”، مضيفة أن جرائمه تركت آثاراً نفسية وجسدية عميقة على الضحايا.
وأدلت عدد من الضحايا بشهادات مؤلمة أمام المحكمة، إذ قالت إحداهن إنها فقدت الوعي تماماً أثناء الاعتداء، وكانت تحاول فقط أن تتحدث معه علّه يتوقف، فيما روت أخرى أنها فقدت الثقة بالناس إلى الأبد، وأن ملامحه ما زالت تطاردها في أحلامها.
وأشارت الشرطة إلى أن بداية كشف هذه الجرائم تعود إلى نوفمبر 2023، حين أبلغت إحدى النساء عن تعرضها لاعتداء على يد زو، ما أدى إلى تفتيش هاتفه ومصادرة أدلة توثق مئات الساعات من الانتهاكات الجنسية المصورة.
ودعت شرطة العاصمة أي سيدة تعتقد أنها كانت ضحية للمتهم إلى التقدم والإبلاغ، مؤكدة التعامل مع الحالات كافة بسرية واحترام وتعاطف كامل.