أشاد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر استاذ العلوم السياسيه بإعلان إدارة منتدي شباب العالم إطلاق مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع و توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي في جميع أنحاء العالم وذلك انطلاقا من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم فى نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع .

وأشار فرحات إلى أن الأمان والسلام هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في العالم ومصر تلعب دورا فاعلا في عملية السلام والوساطة بين الدول المتنازعة ومع زيادة عدد النزاعات والصراعات في العديد من البلدان.

وأكد على ضرورة العمل الجماعي للحد من العنف وحماية المدنيين الأبرياء الذين يعانون من تداعيات هذه النزاعات المدمرة من خلال مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" التي تهدف إلي تعزيز الأمان والسلام في مناطق النزاع علاوة على ذلك.

 ونوه بأن مصر تعمل على تعزيز السلام من خلال تعزيز التعاون الدولي والتفاهم المشترك، سواء في إطار العالم العربي أو على الصعيد الإقليمي والدولي وتركز جهودها على تعزيز التسوية العادلة للصراعات وإحلال السلام في مناطق النزاع، وتعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان و التعايش السلمي بين الشعوب.

وأشار فرحات إلى أن المبادرة تأتي لإعلاء صوت السلام والتنمية في توقيت شديد الحساسية حيث يشهد العالم أزمات إنسانية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن المبادرة تعكس حرص إدارة منتدى شباب العالم على نشر مبادئ السلام والتنمية، في ظل صمت العالم على الجرائم الغاشمة التي يرتكبه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولفت إلى أن الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع ليست مسؤولية حكومات الدول فحسب، بل هي مسؤولية الجميع ويجب أن نتحد ونعمل معا لتحقيق هذه الأهداف النبيلة لذا، داعيا جميع شباب العالم للانضمام إلى مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" والمساهمة في بناء عالم أكثر أمانا وسلاما وعدالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر رضا فرحات منتدى شباب العالم شباب من أجل إحياء الإنسانية شباب من أجل إحیاء الإنسانیة فی مناطق النزاع شباب العالم إلى أن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية

انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.

الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.

وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.

ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.

مقالات مشابهة

  • بحضور ممثلين عن الأزهر.. مؤسسة شباب المتوسط تطلق برنامج العمل لمؤتمر التغير المناخي
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • ندوة توعوية لوعظ الغربية بمركز شباب كفر العبايدة ضمن مبادرة «أجازتك معانا»
  • كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
  • الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي
  • عبد العاطي يستعرض مع بان كي مون جهود مصر لدعم السلام والأزمة الإنسانية في غزة
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
  • مسؤولة: مبادرة «عليكم بالسكينة» تهدف إلى تهيئة البيئة النسائية داخل الحرم المكي
  • السديس: مبادرة المسار الإثرائي لترجمة خطبة عرفة تهدف لإبراز ريادة المملكة في خدمة الحجاج
  • جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاع