أمرٌ مقلق للغاية.. دوريّة لـاليونيفيل تتعرّض لاعتداء من أطلق النار عليها؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي انه "حوالي الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لنيران قوات الجيش الاسرائيلي في محيط عيترون، في جنوب لبنان".
وأشار إلى أنه "لم يصب أي من حفظة السلام، ولكن سيارتهم تضررت، ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق".
ولفت إلى أنه "بالأمس فقط، حث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال ارولدو لازارو، أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه، مذكّراً الجميع بشكل صارم بأن أي تصعيد إضافي قد يكون له عواقب مدمرة".
وتابع "إن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، أمر مثير للقلق العميق. ونحن اذ ندين هذا العمل، نؤكد على مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام، ومنع المخاطر غير الضرورية عن أولئك الذين يسعون إلى تحقيق الاستقرار".
وشدد على ضرورة التزام الأطراف بحماية حفظة السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يصل تركيا
أنقرة (زمان التركية) – وصل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسيبحث زيلينسكي في لقائه مع أردوغان جميع جوانب التطورات الأخيرة في إطار الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المنتظر أن يجدد أردوغان التأكيد خلال اللقاء على موقفه تجاه إنهاء الصراع والبدء فورا في مباحثات السلام.
وسيشهد اللقاء بين الزعيمين والوفود تبادل وجهات النظر بشأن مجالات التعاون بين البلدين والقضايا الأخرى على الساحة.
وترى أوكرانيا أنه يتوجب بدء وقف إطلاق نار شامل للشروع في مباحثات السلام المحتملة مع روسيا، حيث تؤكد أوكرانيا أنه ليس بالإمكان الحديث عن السلام في مناخ تتواصل فيه الحرب وتتأثير فيه حياة المدنيين. وتدعم الدول الأوروبية الكبرى موقف كييف هذا.
وشددت أوكرانيا على ضرورة قبول روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما كبادرة حسن نية على بدء مفاوضات السلام.
وتطالب أوكرانيا بضمانات أمنية لاستعادة أراضيها المحتلة وعدم التعرض لأحداث مشابهة خلال المرحلة القادمة وذلك في ختام المفاوضات التي ستتم في ظل توقف لإطلاق النار.
ومن بين توقعات كييف فيما يتعلق بالضمانات الأجنبية هو نشر قوات قوات أجنبية على الأرض لمتابعة تطبيق السلام بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي والناتو.
وفي الوقت نفسه، تطالب كيييف بضمان إعادة إعمار أوكرانيا من خلال تعويضات الحرب التي ستقدمها روسيا.
في المقابل، ترى روسيا أنها تتمتع بالقوى أكثر على الساحة بعد انسحاب القوات الأوكراية من منطقة كورسك الخاضعة لسيطرتها من الناحية العسكرية.
وتتخوف موسكو من أن يتم استغلال فترة وقف إطلاق النار كفرصة لإعادة تمكين القوات العسكرية الأوكرانية المنهكة والاستعداد لهجوم جديد.
ولهذا ترى روسيا أنه من الضروري بدء المفاوضات في إسطنبول بدون شروط وإعلان وقف إطلاق النار وفقا لمسار المفاوضات بين الأطراف.
ولا ترغب روسيا في مغادرة منطقة دونباس الأوكرانية وشبه جزيرة القرم التي احتلتها وضمتها لأراضيها في عام 2014.
وتشدد موسكو على ضرورة إلغاء العقوبات الغربية المفروضة عليها كأحد نتائج الإتفاق المبرم في نهاية المفاوضات.
ومن بين أولوليات موسكو أيضا عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وألا يشكل الحلف تهديدا لها.
وجهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك في مباحثات إسطنبول وسينوب عنه وفد بقيادة مستشاره.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قطر إنه قد يزور إسطنبول إذا تم إحراز تقدم في المباحثات.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةرجب طيب أردوغانروسيافلاديمير زيلينيكسيمفاوضات إسطنبول