رفضت حماس محاولة إسرائيل إدراج رهينة إضافية على القائمة المقرر إطلاق سراحها اليوم، وفقا لتقارير صحيفة هآرتس المحلية.

جاء طلب زيادة القائمة بناءً على معايير إمكانية إطلاق سراح الأمهات والأطفال معًا، خاصة إذا كان عمر الأطفال أقل من 19 عامًا. إلا أن حماس رفضت الطلب، وأبقت على عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم عند 13.

حتى الآن، لم يتم إحراز أي تقدم في عملية تبادل الرهائن وإطلاق سراح السجناء في اليوم الثاني. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المفاوضات جارية بشأن ما إذا كان سيتم إطلاق سراح 13 أو 14 إسرائيليًا اليوم.

تشير التطورات الأخيرة إلى أن التوترات آخذة في التصاعد، حيث أعرب مسؤولو حماس عن استيائهم إزاء ما يزعمون أنه انتهاك إسرائيل لشروط الهدنة. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مفاوض الرهائن السابق يارون بلوم قوله: "هذا تلاعب من قبل زعيم حماس في غزة يحيى السنوار. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس رهينة

إقرأ أيضاً:

الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟

لأول مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إطلاق سراح الرهائن على رأس أولويات الحكومة، مقدَّما على هزيمة حماس.

وقال نتنياهو خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الرهائن. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".

ورحب منتدى عائلات الرهائن بما اعتبره "تحول" نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الرهائن كهدف رئيسي للحكومة.

وأشار نتنياهو إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، متجنبا استخدام كلمة "صفقة".

وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ "عسكرية"، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وخلال الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، أثار نتنياهو أزمة الرهائن، ورأى، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو حزب الله اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات.

وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين رهينة إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات.

وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" منشورا حازما، قال فيه: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!".

وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع وقف إطلاق النار في غضون أيام، موضحا: "أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل".

ورغم الإشارات العلنية إلى التقدم، حذر مسؤولون مشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي تقدم كبير، وفق "يديعوت أحرونوت"، بينما لم تعلق حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.

وبناء على ذلك، اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بمثابة تماهي مع رؤية ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس، بينما أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، وسط ضغوط أميركية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي.

وصرح مسؤولون إسرائيليون بارزون لـ"يديعوت أحرونوت"، الأحد، أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل عليها".

ومع ذلك، أكدوا أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي تقدم ملحوظ".

وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عقد الأحد في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ الوزراء أن حماس لا تزال مصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق، وانتهى الاجتماع من دون قرار واضح بينما من المقرر إجراء المزيد من المناقشات، الإثنين.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟
  • نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة
  • اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
  • أخبار العالم| ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.. حماس تؤكد تعثر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.. وإيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا
  • الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يوجّه رسالة عاجلة حول غزة.. وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون ويطالبون نتنياهو باتخاذ قرار شجاع
  • ترامب يدعو إسرائيل لإنجاز اتفاق غزة: استعيدوا الرهائن وأوقفوا محاكمة نتنياهو