تأخير عملية الإفراج عن أسرى الاحتلال لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت 25 نوفمبر، عن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال، بسبب عدم التزام الكيان المحتل بالمعايير المتّفق عليها.
ويأتي سبب التأخير بسبب عدم سماح سلطات الاحتلال بدخول شاحنات الإغاثة إلى القطاع بالتزامن مع تسليم الأسرى عند معبر رفح.
وقالت “القسام” عبر حسابها في “تلغرام”: “تقرّر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلّقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتّفق عليها”.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية: “مصادر أمنية تقول إنّ أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين”.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أفادت في وقت سابق السبت، أنّ تأخيرا سيطرأ على عملية إطلاق سراح المحتجزين، مضيفة أنّ “المناقشات تجري بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم”.
من جهتها، نقلت مراسلة الجزيرة عن فصائل المقاومة الفلسطينية قولها إنّ الاحتلال لم يلتزم بمعيار الأقدمية في الإفراج عن الأسيرات والأسرى الأطفال أمس واليوم، مشيرة إلى وجود بعض العراقيل أمام عملية الإفراج عن الأسرى.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إطلاق سراح الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.