قال ياسر عبدالستار، موفد إكسترا نيوز في معبر رفح، إن عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين حدث بها بعض التأجيل، والتي كانت منتظرة وأعلن عنها منذ يوم أمس، والهيئة العامة للاستعلامات أعلنت بأنه يوجد 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وسيتم تسليم 39 من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السجون الإسرائيلية.

وأضاف "عبدالستار"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن وننتظر تنفيذها، والتأجيل جاء من قبل حركة حماس، والتي صرحت بأن الإسرائيليين لم يلتزموا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه والذي أفضى إلى هذه الهدنة التي بدأت منذ الساعة 7 صباح أمس.

ولفت أن حركة حماس أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى الذين قضوا أكثر فترة عقوبة بالسجون الإسرائيلية، لكن ما تم هو الإفراج عن الأشخاص الذين مدد توقيفهم أو حبسهم شارفت على الانتهاء.

لم تصل المساعدات الكافية

وأوضح أن حركة حماس أوضحت أن هناك عراقيل توضع أمام المساعدات، ولم تصل المساعدات الكافية، لافتا أن هناك 194 شاحنة دخلت قطاع غزة أمس، ووصلت 61 شاحنة لشمال القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح الهيئة العامة للاستعلامات حركة حماس لفلسطين الهدنة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا

أقر كاتب إسرائيلي بارتكاب الجيش جرائم حرب في قطاع غزة بعد مرور أكثر من عام ونصف من العدوان الدموي، مشيرا إلى أنه بين الحين والآخر تخرج إحصائيات شبه رسمية تعترف بذلك.

وقال رئيس تحرير صحيفة "معاريف" العبرية السابق عيدو دزينشيك، إن "الحكومة الإسرائيلية تنسف في كل مرة محادثات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، لأنها لا تريد اتفاقا، ولا تريد انتهاء الحرب".

وأضاف دزينشيك في مقال ترجمته "عربي21" أنه "منذ استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي، تبدو معظم هجمات الجيش الإسرائيلي، وخاصة الجوية، كأنها جرائم حرب"، موضحا أن "طائرة مقاتلة محملة بقنابل ثقيلة تهبط على مخيم للاجئين، بزعم ضرب أحد أفراد حماس، وفي طريقها تقتل عشرات النساء والأطفال".

وذكر أن "هذا التصعيد الدموي تشجعه القيادة السياسية، ويتجاهله الجنرالات، أو يدعمونه علنا"، معتبرا أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى "مرونة" حماس، وعندما تعلن حكومة نتنياهو أن القضاء على الحركة أكثر إلحاحا من إعادة الأسرى، فإنها تحكم عليهم بالإعدام.

وتساءل: "كم من سكان غزة يجب أن يموتوا جوعًا لإطلاق سراح رهينة واحد، وهل هناك أي أمل في أن يكون لهذا الضغط تأثير، مع أن حماس قد تقدم على قتل الأسرى، أو موتهم جوعًا مع اقتراب المجاعة بين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل ثلاثة أسرى أحياء (..)".



ولفت إلى أنه "يصعب الإشارة لأي فعل واحد من الحكومة يستحق تقييما إيجابيا"، منوها إلى أن "الإسرائيليين يذهبون حاليا إلى بلدان أخرى، وخاصة الأكاديميين والأطباء ورواد الأعمال بمجال التكنولوجيا الفائقة، ولن يعودوا في الوقت الحالي".

وأكد أن "التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة، تتناقض مع ما قام به الجيش طوال عام ونصف، لأنه فعل كل شيء في جميع أنحاء القطاع، وقريبا سيمضي عامين على اندلاع الحرب (..)".

وتوقع أن يؤدي استمرار الحرب إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، وربما يصل العدد إلى العشرات أو المئات، مضيفا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد أن الدخول القادم لجباليا سيكون أكثر نجاحا من المرات السابقة".

ودعا الكاتب الإسرائيلي إلى تصعيد الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار الحرب، مؤكدا أنه "بمقارنة الاحتجاجات الأمريكية إبان حرب فيتنام، ستظهر مظاهرات تل أبيب أسبه بألعاب أطفال"، مبينا أن "ولايات ألاباما لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا والمؤتمر الديمقراطي شهدت احتجاجات عارمة تخللها إحراق الناس لأنفسهم".

وتابع: "يكتفي الإسرائيليون برفع الأعلام والكراسي وتقديم العروض وإلقاء الخطب، وتُحتقر عائلات الأسرى في الكنيست، وتُطرد من قاعته، وهذا كل شيء، مع أن استمرار الحرب يستدعي اندلاع انتفاضة شعبية وتمرد جماهيري".

مقالات مشابهة

  • حماس توضح مستجدات مفاوضات الدوحة.. محاولة تضليل من نتنياهو
  • المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
  • عضو كنيست : الأسرى العائدون من غزة خضعوا لغسيل دماغ على يد حماس
  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
  • اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض
  • حركة حماس ترحب ببيان بغداد