«تموين الشرقية» توزع عبوات وسمن زيت بتخفيضات 20% في قرى منيا القمح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وزعت مديرية التموين بمحافظة الشرقية 960 زجاجة زيت زنة لتر للعبوة، بسعر 43 جنيها، كما وزعت عدد 720 زجاجة زيت زنة 800 مللي جرام بسعر 34 جنيها، بينما وزعت عدد 350 صفيحة سمنة زنة 3 كيلوجرامات للعبوة وسجل سعر الصفيحة 140 جنيها.
توزيع عبوات زيت طعام بقرية الأعراص بمنيا القمحوقال علي عبد المحسن مدير إدارة تموين منيا القمح أنه تم التنسيق مع شركة أرما للصناعات الغذائية وذلك لتوزيع عبوات الزيت سابقة الذكر بقرية الأعراص بمركز منيا القمح لافتا إلى توزيع أطنان من السكر بسعر 27 جنيها في أنحاء مركز ومدينة منيا القمح.
وقالت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بمحافظة الشرقية لـ«الوطن» إنه تم توزيع زيت بعبوات مختلفة وبأوزان متفاوتة وبأسعار مختلفة في مناطق متفرقة في أنحاء المحافظة، مشيرة إلى أنه كان يتم توزيع السكر دون تحميل سلع أخرى في أول أسابيع من المبادرة في البلاد والقرى بينما كان المواطنين يستطيعون الحصول عليها من المنافذ المشاركة في المبادرة.
تخفيضات 20%يأتي توزيع السلع بأسعار مخفضة تتراوح بين 15 إلى 20% في إطار التنسيق الذي تقوم به مديرية التموين، ويشارك نحو 985 منفذا من منافذ القوات المسلحة والداخلية والسلاسل التجارية ومنافذ التموين وجمعيتي بعرض السكر بسعر 27 جنيها هذا بالإضافة الى عرض سلع غذائية كالأرز واللحوم والبقوليات والألبان بتخفيضات وفق المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية التموين منيا القمح منیا القمح
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: مصر على وشك الاكتفاء الذاتي من السكر
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر على وشك الاكتفاء الذاتي من السكر، مما يؤمن احتياجاتها في واحدة من السلع الاستراتيجية المهمة للبلاد، وهو الأمر الذي يمثل نقطة تحول مهمة في مسار تأمين الاحتياجات المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز مستهدفات الأمن الغذائي، وضمان استقرار الأسواق المحلية.
وأضاف أنه وفقًا لمجلس الوزراء، فإنه بحلول مطلع عام 2026 لن تكون مصر في حاجة للاستيراد، وخاصة أن إجمالي الأرصدة الحالية من السكر التمويني يكفي لمدة 13 شهرًا.
مصر من أعلى الدول استهلاكا للسكر
وأشار بشاي في تصريحات له إلى أن مصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنويًا 51.4 كيلوغرامًا من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.
وأكد متى بشاي أن الاكتفاء الذاتي كان نتيجة عدد من الإجراءات الحكومية، على رأسها رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر، وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان، مشيرًا إلى أن هناك اكتفاءً ذاتيًا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءًا من العام المقبل.
وأوضح بشاي أن مصر تمتلك 16 مصنعًا لإنتاج السكر، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، حيث استوردت نحو مليون طن في عام 2024، وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، مشيرًا إلى أن مصر تنتج ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويًا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 مليون طن، وبالتالي فإن مصر تعاني من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويًا.
وأشار بشاي إلى أن السوق شهد أزمة في السكر، بلغت ذروتها في الربع الأخير من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، حين قفز سعره لأكثر من الضعف وسط نقص في المعروض، ليبلغ سعر الكيلو نحو 55 جنيهاً، بعدما كان سعره في المتوسط 15 جنيهاً.
وفي مارس 2025، أعلنت الحكومة تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي من السكر بلغت 81%، مع التأكيد على عدم الحاجة إلى الاستيراد بدايةً من 2026.
وخصصت الحكومة نحو 16 مليار جنيه لدعم محصول قصب السكر خلال عام 2025، بالإضافة إلى 7 مليارات جنيه للعمليات الصناعية، مع تحديد سعر استرشادي لطن القصب عند 2500 جنيه، وطَـن بنجر السكر عند 2400 جنيه بدرجة حلاوة 16%.