إطلاق المعيار الثوري الجديد للشحن اللاسلكي Qi2
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن اتحاد الطاقة اللاسلكية عن إطلاق المعيار Qi2 الجديد، والذي يعتبر بمثابة الإصدار الثاني من تقنية الشحن اللاسلكي للأجهزة الجوالة، والمعروفة باسم معيار Qi، والمستخدمة في شحن الهواتف الذكية والساعات الذكية.
حامل مغناطيسيويتضمن المعيار Qi2 الجديد أيضاً حاملاً ًمغناطيسيا لجعل عملية الشحن اللاسلكي أكثر كفاءة، ولكي تتم بشكل أسرع.
وعلى غرار الشواحن اللاسلكية المغناطيسية المستديرة من أبل يتكون معيار Qi2 الجديد من ملفين للشحن: توسيع لبروفايل الطاقة الممتد الحالي (EPP) وبروفايل الطاقة المغناطيسي (MPP)، الذي يتوافق مع تقنية أبل Magsafe، والذي تم تقديمه، من خلال عمل شركة أبل في اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC).
ومن المفترض أن تحمل الأجهزة، التي تدعم التقنية المغناطيسية للشحن اللاسلكي شعار "Qi2"، وفي البداية سوف تتوافر هواتف آيفون والشواحن المختلفة باعتبارها الأجهزة المعتمدة لهذه التقنية، ومن المقرر لاحقاً أن تقوم الشركات المنتجة لهواتف أندرويد بدمج هذه التقنية في موديلاتها الجديدة.
جدير بالذكر أنه يتم استعمال بروفايل الطاقة الممتد (EPP) في الأجهزة، التي لا تشتمل على حوامل مغناطيسية، والتي يتم تمييزها بالشعار "Qi" المعتاد.
ومن المتوقع طرح الملحقات التكميلية المعتمدة على معيار Qi2 الجديد خلال العام الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهواتف الذكية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري
دعا زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري في اليمن بعد إطلاق جماعة أنصار الله "الحوثي" صاروخا باليستيا ضد "إسرائيل".
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، إن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ حوثي بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد".
وأضاف أن على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "يوسع نطاق الهجمات داخل اليمن وخاصة البنية التحتية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج"، دعيا إلى "البدء في استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري داخل اليمن".
كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى "توسيع نطاق الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الحيوية في اليمن، بما في ذلك شل الكهرباء والمياه في المدن اليمنية، وإغلاق موانئ اليمن وجميع حركة المرور البحرية والجوية إليها".
واعتبر لابيد أن هناك طرقا أخرى "لإيذاء" الحوثيين بشدة"، موضحا أن كل ما تحتاجه دولة الاحتلال "هو حكومة فاعلة ورئيس وزراء غير متعب وغير خائف من ظله".
ويأتي ذلك بعد دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من دولة الاحتلال الإسرائيلي على إثر صاروخ باليستي أطلق من جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض الصاروخ اليمني فوق "تل أبيب" عبر منظومة "حيتس" المضادة للصواريخ.
من جهتها، تبنت جماعة الحوثي اليمنية القصف على دولة الاحتلال، وقالت على لسان المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللدِ المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتيٍ".
وشدد سريع على أن الصاروخ "حقق هدفه بنجاح بفضل الله، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له وتسبب في هروعِ ملايينِ الصهاينة المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقف حركة المطارِ قرابة الساعة".
والثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله في اليمن بعد تعهدهم بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أنها لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، سعيا لتخفيف التوترات في ممرات المياه الحيوية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس، إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، موضحا أنه في حال مرت "فقد تكون عرضة للاستهداف".