الرؤية- الوكالات

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن 39 امرأة وطفلا فلسطينيا بموجب اتفاق الهدنة مع الفصائل الفلسطينية المقاومة.

وعمت مظاهر الفرح منازل الأسيرات المفرج عنهن وعموم فلسطين، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها قوات الاحتلال منعًا لمظاهر الاحتفال المرتقبة بخروج الأسيرات والأطفال.

وعبّرت الأسيرة المفرج عنها أسيل منير- 23 عاما- عن فرحتها الكبيرة بالإفراج عنها، قائلة "نحن أقوى منهم"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الوضع داخل السجون الإسرائيلية سيئ جدا، بعد أن منعت إدارة السجن عنهن الأجهزة الكهربائية ومنعتهن من الخروج من الزنازين.

أما الأسيرة المفرج عنها سارة عبد الله فحكمت عليها سلطات الاحتلال بالسجن لمدة 8 سنوات، وعقب الإفراج عنها قالت: "أنا فخورة بحركة حماس، وأحب غزة كثيرا، وفخورة بيحيى السنوار ومحمد الضيف لأنهم الوحيدين اللي وقفوا معنا" حسب قولها.

ومن بين الأسيرات المحررات، فاطمة عمارنة، التي استقبلتها عائلتها في بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، وسط حشد من أهالي البلدة.

وفي مشهد آخر، هتفت الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية للمقاومة الفلسطينية لدى وصولها إلى مخيم الدهيشة في بيت لحم.

وفي المقابل أفرجت حركة حماس عن 13 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، بالإضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد.

ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ يوم الجمعة، إذ يتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وتعدّ هذه أول دفعة ضمن الاتفاق الذي يشمل إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود إلى كل مناطق القطاع، خلال هدنة مدتها 4 أيام قابلة للتمديد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رغم تسليم المحتجز الأمريكي| غزة بين دعم واشنطن للمخططات الإسرائيلية وصمود عربي في المواجهة

رغم إعلان حماس تسليم المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر محتجز أمريكي على قيد الحياة لدى الحركة في غزة، طل علينا السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هكابى، ليؤكد - في تصريح أثار العديد من ردود الفعل - على دعم واشنطن لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح هكابى – خلال مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، تم بثها مساء أول أمس – أن الإدارة الأمريكية لا تمتلك حتى الآن خطة مفصلة لما يعرف بـ"اليوم التالي" في القطاع، لكنها تؤيد فكرة فتح المجال أمام من يرغب في مغادرة غزة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إنقاذ حكومته على حساب دماء الفلسطينيين، مواصلا عدوانه رغم اتفاقيات الهدنة ووقف إطلاق النار.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مصيره الفشل، بفضل وحدة الموقف العربي ووضوحه، كما عبّرت عنه غالبية الدول العربية.

وأكد أن مصر تقف بحزم ضد أي محاولة لتمرير المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين عبر الحدود إلى سيناء، مشددا على أن القاهرة لن تسمح بالتهجير القسري، وقد تصدت لهذا المخطط منذ لحظاته الأولى.

 فيما أوضح نائب الرئيس الفلسطينى، حسين الشيخ، أن مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة لم يعد قائما على طاولة المفاوضات الجارية، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك حتى الآن تصورا واضحا للدولة الفلسطينية، مضيفا أن إسرائيل لا تريد التفاوض مع السلطة الفلسطينية، والأولوية القصوى حاليا هى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بشكل فورى.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى بتجنيد لواءى احتياط من المشاة والمدرعات، بهدف توسيع العملية العسكرية فى القطاع، ليرتفع عدد ألوية الاحتياط إلى ٥ ألوية.

وأفادت تقارير إعلامية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض الكشف عن بيانات تتعلق بنسبة الاستجابة في صفوف قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مؤخرا، وسط تحذيرات من ضباط كبار بشأن الكلفة الباهظة لهذا الاستدعاء، سواء من الناحية الميدانية أو من حيث الأبعاد البشرية والاقتصادية.

وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر فلسطينية أن 16 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 5 أطفال، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر أمس. 

وأشارت إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت خيمة للنازحين في منطقة الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفليهما، كما استهدفت غارة مماثلة خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، وأدت إلى استشهاد عائلة أخرى. 

فيما قتل فتى في قصف استهدف خيمة قرب منطقة بئر 19 جنوب خان يونس.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود لتوسع الهجوم على غزةخطة أمريكية إسرائيلية لإغاثة غزة.. وخبير : تدخل غير مسبوق من واشنطن

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة من أزمة غير مسبوقة يشهدها القطاع الصحي، مؤكدا وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والطواقم الطبية، وعدم قدرة المستشفيات على التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى. 

وكشفت مصادر طبية فلسطينية أن الوضع الصحي في غزة بات كارثيا، خاصة في ما يتعلق بجراحات العيون، حيث فقد نحو 1500 فلسطيني بصرهم منذ بدء الحرب، بينما يواجه قرابة 4000 آخرين خطر فقدان البصر في ظل غياب الإمكانات الطبية اللازمة.

من جهة أخرى، وفي أول رسالة له منذ انتخابه، دعا البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الحرب. 

الاحتلال يعلن وقف نشاطه العسكري في غزة.. لهدف واحدجيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر طباعة شارك غزة تهجير الفلسطينيين قطاع غزة وقف إطلاق النار ترامب

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تريد نهاية لحرب غزة وتحسين الظروف الإنسانية في القطاع
  • هيئة البث الصهيونية: الأسير المفرج عنه رفض مقابلة نتنياهو
  • رغم تسليم المحتجز الأمريكي| غزة بين دعم واشنطن للمخططات الإسرائيلية وصمود عربي في المواجهة
  • أكبر صندوق ثروة بالعالم يقطع علاقته بأهم شركات الطاقة الإسرائيلية.. فما السبب؟
  • مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيل
  • عاجل- حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر وسط تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
  • لابيد: إطلاق سراح عيدان ألكسندر يظهر فشل دبلوماسي للحكومة الإسرائيلية
  • 1500 فلسطيني في غزة فقدوا بصرهم نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية
  • طالبة مؤيدة لغزة بعد الإفراج عنها: متحمسة للعودة إلى جامعتي