دخلت طفلة وخرجت شابة.. قصة أسيرة سرق الاحتلال طفولتها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حرم الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرة الفلسطينية نورهان عواد، من طفولتها بعد اعتقالها في سجونه منذ أن كان عمرها عشر سنوات.
خرجت نورهان من سجون الاحتلال مؤخرا، ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، بين المقاومة وإسرائيل، وهي في سن 24 عاما، وعليها آثار ثلاث رصاصات، وفق «الحدث».
حصلت الشابة الفلسطينية على الثانوية العامة من داخل السجن بتفوق حيث نالت مجموع 94 %، وقررت الالتحاق بجامعة القدس لدراسة التاريخ، بعد ظروف اعتقال تعسفية حيث تم توقيفها عام 2015 من قبل قوات الاحتلال أثناء توجهها لأداء الصلاة في القدس الشريف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القدس الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
عاجل- حدث أمني يهز جيش الاحتلال في خانيونس.. مروحيات الإجلاء تهرع للمكان
هز حادث أمني صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب عملية نوعية نفذها مقاتلو سرايا القدس باستخدام قذائف الهاون. وأسفرت العملية عن استهداف مباشر لقوات وآليات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، في وقت تصاعدت فيه وتيرة المواجهات الميدانية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد ملحوظ من فصائل المقاومة، التي كثّفت في الآونة الأخيرة من توثيق عملياتها وبثها عبر وسائل الإعلام، في خطوة تهدف إلى إبراز قدراتها العسكرية، ورفع معنويات الفلسطينيين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقد أظهرت المقاطع المصورة التي بثّتها قناة الجزيرة لحظة تنفيذ العملية، حيث ظهر مقاتلو سرايا القدس وهم يطلقون قذائف الهاون نحو تجمعات الاحتلال، وسط تنظيم وتخطيط محكم، يعكس مستوى التنسيق العملياتي العالي الذي باتت تتمتع به المقاومة في غزة.
قذائف الهاون تستهدف الآليات والجنود جنوب غزة
وفق بيان سرايا القدس، فإن العملية استهدفت بشكل مباشر جنودًا وآليات للجيش الإسرائيلي في محور التوغل داخل مدينة خان يونس، باستخدام عدة قذائف هاون، في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تنفذ عمليات برية موسعة في المنطقة.
وتعد هذه العملية واحدة من سلسلة استهدافات دقيقة نفذتها السرايا ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، مؤكدة أن المقاومة ما تزال قادرة على التصدي للتوغل رغم شدة القصف الإسرائيلي.
المقاومة تكثف نشر مشاهد العمليات
خلال الأيام الأخيرة، كثفت فصائل المقاومة بث مشاهد حية لهجماتها الميدانية، خصوصًا في مناطق خان يونس وجباليا وبيت حانون والشجاعية، وهي محاور رئيسية شهدت مواجهات عنيفة.
وقد بثت سرايا القدس مؤخرًا صورًا لتفجير آليتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع، إلى جانب الاستيلاء على طائرة مسيرة إسرائيلية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وتسعى فصائل المقاومة من خلال هذه المقاطع إلى إثبات استمرارية فعاليتها القتالية، رغم الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، بالإضافة إلى إرسال رسائل ردع قوية إلى الجيش الإسرائيلي.
كتائب القسام تنضم للمشهد
من جانبها، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- صورًا لاستهداف قوات الاحتلال في محاور التوغل شرقي مدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس عن استهداف قوة إسرائيلية في شارع المارس وسط خان يونس بصاروخ من طراز 107، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات النوعية للمقاومة رغم القصف المستمر والحصار المفروض.
المشهد الميداني: تصعيد مستمر ومقاومة لا تلين
المشاهد الميدانية المتواترة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في نهجها الدفاعي والهجومي، رغم الخسائر الكبيرة والمعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وتعمل المقاومة على توثيق كل عملية عسكرية في محاولة للتأثير الإعلامي، المحلي والدولي، وتسليط الضوء على حجم المواجهة الميدانية التي تخوضها ضد الاحتلال.