للمرة الثانية.. الهجوم علي سفينة إسرائيليه بالقرب من اليمن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري، اليوم، بأن ناقلة نفط تابعة لشركة مرتبطة بإسرائيل تمت اعتراضها قبالة سواحل اليمن، في حادث يتزامن مع سلسلة من الحوادث السابقة على نفس الطريق البحري.
اعتراض سفينة إسرائيليه تحمل " حمض الفوسفوريك" قرابه اليمن عاجل| تقارير إسرائيلية: مجلس الحرب سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة بغزة
الهجوم علي سفينة إسرائيليه بالقرب من اليمن
وأكدت الشركة أن "القوات البحرية الأميركية" تتابع الوضع بعد اعتراض سفينة "سنترال بارك"، التي تعود ملكيتها لشركة بريطانية مرتبطة بإسرائيل.
وأشارت الشركة إلى اعتراض اتصالات من سفينة حربية أميركية حذرت "سنترال بارك"، مع تأكيد صعود أشخاص على متن الناقلة قبالة ساحل عدن.
في هذا السياق، أعلنت شركة "زودياك ماريتيم" المديرة للسفينة، أن أولويتها هي سلامة الطاقم المتنوع الجنسيًا، وأوضحت أن السفينة تحمل حمولة من حمض الفوسفوريك.
يأتي هذا الحادث بعد هجوم على سفينة تجارية إسرائيلية في المحيط الهندي، وتهديد الحوثيين باحتجاز سفينة في البحر الأحمر، في سياق تصاعد التوترات بين الحوثيين وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفينة اليمن غزة الحوثيين الحوثيون قرب اليمن سفينة اسرائيلية السفينة الاسرائيلية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.