في بطولة كأس حضرموت للشباب : سلام الغرفة يتفوق على الاتفاق ويتصدر المجموعة الثانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) عبدالقادر العيدروس
خطأ فريق كرة القدم الشاب بنادي السلام بالغرفة خطوة كبيرة نحو حجز إحدى بطاقتي المجموعة الثانية عقب فوزه الكبير عصر الأحد 26 نوفمبر على مضيفه إتفاق الحوطة بثلاثية نظيفة في إطار الجولة الثانية من بطولة كأس حضرموت لفئة الشباب التي تقام تحت رعاية محافظ حضرموت الأستاذ / مبخوت مبارك بن ماضي وبرعاية إعلامية من شركة العمقي وإخوانه للصرافة وينظمها فرع اتحاد الكرة بوادي حضرموت.
دخل السلاميون اللقاء وعيونهم على خطف نقاط المباراة الثلاث لتعزيز موقعهم في الصدارة ، كذلك كانت رغبة الفريق البرتقالي الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره ، غير أن البداية جاءت مغايرة عبر كرات مقطوعة وهجمات خجولة للفريقين حتى حلول الدقيقة 20 حينما أحرز لاعب السلام (همام عبدالله باعصبة) هدف السبق برأسية علي يمين الحارس (ابراهيم بن عبيدون) إثر كرة مرفوعة من ركلة ركنية.
الدقائق التالية ظل خلالها اللعب محصورا وسط الملعب ولم يشهد أية خطورة ، فانتهت الحصة الأولى لمصلحة السلام 0/1.
لم تمر 12 دقيقة من بداية الحصة الثانية إلا ويباغت المهاجم (محمد أحمد باصحيح) الاتفاقيين بهدف ثانٍ بضربة رأس قوية أسكنها سقف المرمى وسط ذهول المدافعين عنمدا تلقى كرة مرفوعة من يمين الملعب.
بعد هذا الهدف نشط الغرفاويون لإضافة أهداف أخرى معززين بهتاف ومؤازرة جمهورهم .. كما سعى مهاجما الإتفاق ابوبكر هويدي وسعيد جيزان للعودة إلى أجواء المباراة غير أن محاولاتهم تبددت أمام صلابة الدفاع السلامي.
وفي الدقيقة 80 يستغل البديل (عبدالرحمن موسى) كرة بينية في مواجهة حارس الاتفاق ويودعها المرمى معلنا الهدف الثالث.
وبعد دقيقتين كاد البديل (حسن أديب) أن يضيف هدفا رابعاً لكنه لعب الكرة في يد الحارس بن (عبيدون).
الدقائق التالية سعى شباب الاتفاق لتقليص الفارق غير أن استبسال خط الدفاع حال دون ذلك ليخرج السلام فائزا بثلاثة أهداف نظيفة ويعتلي صدارة المجموعة الثانية بست نقاط من فوزين ، وتتبقى له مباراة أخيرة في ضيافة نظيره (شبام) الجمعة القادمة ، فيما يخوض الاتفاق في نفس الموعد لقاءً على ملعبه أمام التعاون بالعقاد.
أدار المباراة في الساحة عمار برك بن زيدان وساعده على الخطوط بشار سالم سعد وعبدالعزيز مطينقا وكان عبيد بن عبيدالله حكما رابعاً وعقيل علي سعيد مقيما للحكام وراقب المباراة علي مبارك بكير.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
موسكو وكييف تعقدان محادثات حول السلام وسط استمرار التصعيد
يجتمع مسؤولون روس وأوكرانيون اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول بتركيا لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ 2022، لكن ذلك يأتي مع استمرار تصاعد القتال والتباعد بين الجانبين بشأن كيفية إنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن وفد كييف وصل إلى إسطنبول، مضيفا أن من المقرر عقد اجتماع بين الجانبين بعد ظهر اليوم.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وأوكرانيا بإحلال السلام، لكنهما لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق، وحذر البيت الأبيض مرارا من أن الولايات المتحدة "ستنسحب" من جهود إنهاء الحرب إذا حال عناد الجانبين دون التوصل إلى اتفاق سلام.
وأسفرت الجولة الأولى من المحادثات في 16 مايو عن أكبر عملية تبادل للأسرى في الحرب، لكنها لم تسفر عن أي بادرة سلام، أو حتى وقف لإطلاق النار، إذ اكتفى الطرفان بتحديد موقفيهما التفاوضيين المبدئيين.
وبعد أن أبقى العالم في حالة من الحيرة حول ما إذا كانت كييف ستحضر الجولة الثانية، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وزير الدفاع رستم أوميروف سيجتمع مع المسؤولين الروس في إسطنبول.
وسيترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، وهو مساعد للرئيس فلاديمير بوتين استشهد بعد الجولة الأولى بما حدث مع الجنرال ورجل الدولة الفرنسي نابليون بونابرت في الماضي ليؤكد أن الحرب والمفاوضات يجب أن تتم دائما في الوقت نفسه.
وشنت أوكرانيا، أمس الأحد، واحدا من أكثر هجماتها طموحا في الحرب، إذ استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى، في حين قال سلاح الجو الأوكراني إن الكرملين أطلق 472 طائرة مسيرة على أوكرانيا، وهو أكبر عدد تطلقه روسيا في ليلة واحدة خلال الحرب.
وكان بوتين قد اقترح فكرة المحادثات المباشرة لأول مرة بعد أن طالبته أوكرانيا وقوى أوروبية بالموافقة على وقف إطلاق النار الذي رفضه الكرملين.
وقال بوتين إن روسيا ستضع مسودة مذكرة تحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام محتمل وبعدها فقط ستناقش وقف إطلاق النار.
وأشارت كييف مطلع هذا الأسبوع إلى أنها لا تزال تنتظر مسودة المذكرة من الجانب الروسي.
وقال ميدينسكي، كبير مفاوضي الكرملين، أمس إن موسكو تلقت مسودة المذكرة الأوكرانية وصرح لوكالة الإعلام الروسية بأن الكرملين سيرد عليها اليوم.
وذكر كيث كيلوغ، مبعوث ترامب، أن الجانبين سيقدمان في تركيا وثائقهما التي تحدد أفكارهما بشأن شروط السلام، على الرغم من أن من الواضح أن موسكو وكييف لا تزالان متباعدتين بعد ثلاث سنوات من الحرب.
وأشار كيلوغ إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات، بل إن ممثلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيشاركون أيضا على الرغم من أنه لم يتضح على أي مستوى ستكون الولايات المتحدة ممثلة.
وورد في أمر تنفيذي أصدره زيلينسكي أمس أن وفد أوكرانيا سيضم أيضا نائب وزير الخارجية، بالإضافة إلى عدة مسؤولين عسكريين ومسؤولي مخابرات.
وأظهرت نسخة من الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن المفاوضين الأوكرانيين سيقدمون في إسطنبول للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى حل سلمي دائم.
ووفقا للوثيقة فإن كييف تهدف إلى عدم وجود أي قيود على القوة العسكرية الأوكرانية بعد إبرام اتفاق سلام، وعدم وجود أي اعتراف دولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها قوات موسكو، وكذلك تقديم تعويضات لأوكرانيا.
وأضافت الوثيقة أن الموقع الحالي لخط المواجهة سيكون نقطة البداية للمفاوضات حول الأراضي.