السيسي يستجيب لاستغاثة طفل فلسطيني وينقله إلى مصر لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
استجاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناشدة أقارب الطفل الفلسطيني أحمد شبات، الذي تعرض لقصف إسرائيلي فقد فيه جميع أفراد أسرته وفقد أيضا قدميه.
ووجه السيسي باستقبال الطفل في أحد المستشفيات المصرية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية له وكل أوجه الرعاية.
وقال أحد أقارب الطفل: "كل الشكر للدولة المصرية أم الدنيا وللرئيس السيسي، بحمد لله استجاب للأمر، بشكل سريع جدا، بارك الله فيه وفي أم الدنيا".
وفي وقت سابق، قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن قطاع غزة بات المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى حياة الأطفال.
وصرحت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، أمام مجلس الأمن الدولي بعد زيارتها جنوب قطاع غزة، بأن أكثر من 5300 طفل قتلوا في 46 يوما فقط، أي 115 طفلا يوميا خلال أسابيع وأسابيع".
المصدر: بوابة الأهرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن استشهاد شاب جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".