«خطة النواب» تناقش الحساب الختامي للسنة المالية 2023/2022 الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تبدأ لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، مناقشة الحساب الختامي للسنة المالية 2022/2023 الذي أرسلته الحكومة للبرلمان خلال الفترة المقبلة، وتضمن الحساب الختامي للعام الماضي تحقيق فائضا فعليا أوليا 1,6% وكما تراجع عجز الموازنة إلى 6% في يونيه 2023.
زيادة مخصات الحماية الاجتماعيةوأكد ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، لـ«الوطن» أن الحساب الختامي للموازنة للعام السابق، سيتم مناقشته ويتضمن العديد الإيجابيات منها أن هناك 50% زيادة في الإنفاق على الدعم حتى يونيه 2023 تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين وزيادة الإنفاق الفعلي على قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 34% خلال العام المالي واهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الاستثنائية، أزمة الأسعار والغذاء العالمية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأضاف وكيل «خطة النواب»، أن الحساب الختامي يشهد أيضًا زيادة 8،2% معدل نمو الإنفاق الفعلي على قطاع الصحة و8,9% زيادة في قطاع التعليم.
وأكد «عمر» أن الموازنات الأخيرة تعكس حرص الحكومة على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، تنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 التي تعتمد بناء الإنسان هدف التنمية والنهوض بقطاعات الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية.
ارتفاع الأجور 15%وأشار وكيل خطة النواب أن الحساب الختامي أيضا يتضمن مخصصات مشروعات حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إذ ارتفع إجمالي المصروفات العامة بنسبة 19,3%، والأجور وتعويضات العاملين بنسبة 15% في السنة المالية المنتهية وانخفاض العجز الكلي للموازنة إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وخفض الدين إلى 96% مقابل 103% في يونيه 2016.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساب الختامي الموازنة العامة خطة النواب الحساب الختامی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: زيادة الاستثمارات الخاصة 73% تعكس تحسن الاقتصادالمصري
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة لتحسين حياة الناس «بقدر المستطاع»، قائلاً: «محتاجين نعمل على تنمية الإيرادات؛ لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية بشكل أفضل».
أضاف كجوك، في حوار مفتوح مع طلاب جامعة النيل، أن سياستنا الاقتصادية والمالية تركز على مساندة الإنتاج والتصدير بكل المجالات بما فيها «صادرات القدرات البشرية»، لافتًا إلى أن مصر تفتح أبوابها لجميع المستثمرين حول العالم، بفرص اقتصادية أكثر تنوعًا وتنافسية؛ فالاقتصاد المصري «في وضع جيد، واللي جاي أفضل مع زيادة استثمارات القطاع الخاص».
أوضح الوزير، أن زيادة الاستثمارات الخاصة بنحو ٧٣٪ تعكس تحسن الاقتصاد «ما حدش بيجامل بفلوسه»، وتعد بداية قوية لاستعادة ثقة وشراكة القطاع الخاص، وتحفيزه على قيادة النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن القطاع الخاص أثبت تجاوبه السريع والقوى مع مبادرة «التسهيلات الضريبية»، وشجعنا على إطلاق «الحزمة الثانية» منها، حيث زادت الإيرادات الضريبية ٦٠٠ مليار جنيه خلال العام المالي الماضى دون فرض أعباء إضافية مع تطبيق مسار «شراكة الثقة» مع مجتمع الأعمال.
قال إننا نستهدف التيسير على شركائنا من الممولين بإتاحة الخدمات الضريبية من خلال «موبايل أبليكشن»، موضحًا أننا نسعى لشراكات قوية مع كبرى الشركات التكنولوجية المتخصصة فى الذكاء الاصطناعي للاستخدام الأمثل للبيانات وتحسين الخدمات للممولين.
أضاف أننا جاهزون لمساندة كل مشروعات وأنشطة ريادة الأعمال، وأن النظام الضريبي المبسط يحمل لهم حوافز عديدة، لافتًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد نموًا قويًا، ونتطلع لرفع معدلات الصادرات الرقمية والخدمية.
أشار الوزير، إلى أن هناك أولوية قصوى لخفض المديونية الحكومية وتحسين مؤشراتها، وقد نجحنا في خفض دين أجهزة الموازنة ١٠٪ خلال عامين، وتراجع والدين الخارجي بنحو ٤ مليارات دولار، موضحًا أننا نسعى لتحقيق الانضباط المالي، و«عنينا» على تحريك النشاط الاقتصادي بحوافز ترتبط بالنتائج.
وجه كجوك حديثه لطلاب جامعة النيل، قائلًا: «العمل العام وخدمة بلدك والناس، شرف ومسئولية وأعظم حاجة فى الدنيا، وأن الشباب لازم يشارك في كل اللي بنعمله، فهم المستقبل.. ما تبطلوش تحلموا، واعملوا على تحقيق طموحكم، وإحنا معاكم».
أكد الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أنه سعيد للغاية، بالتجربة الثرية لوزير المالية فى إدارة الشأن الاقتصادي والمالي بصورة واقعية ومختلفة، موضحًا أن استراتيجية التسهيلات الضريبية، تعكس إيمانًا كبيرًا بأهمية تعميق الشراكة مع القطاع الخاص بمزيد من الثقة والمساندة.
قال.. موجهًا حديثه لوزير المالية: «شكرًا لكم، فقد استطعتم شرح الوضع الاقتصادي بسردية مبسطة جدًا يسهل على الطلاب استيعابها.. وأبناؤنا فى أمس الحاجة للتعرف على التحديات والفرص الواعدة لإطلاق طاقاتهم الإبداعية».