قال موقع "ذي إنترسبت" إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومؤيديها روجوا لرواية مفادها أن السجناء الفلسطينيين الذين تقترح إطلاق سراحهم بموجب الهدنة، جميعهم إرهابيون متشددون ارتكبوا جرائم عنيفة، والحقيقة هي أن أكثر من ثلثي هؤلاء السجناء لم تتم إدانتهم بأي جرائم، واعتقل معظمهم وهم أطفال.

وأوضح الموقع –في تقرير بقلم جيريمي سكاهيل- أن رواية الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بإطلاق سراح السجناء رواية ماكرة وغير صادقة، وهي مرفقة بمنع وزير الداخلية إيتمار بن غفير لهم ولذويهم من الاحتفال بالإفراج عنهم، إذ قال "تعليماتي واضحة.

لا تعبير عن الفرح. إن التعبير عن الفرح يعادل دعم الإرهاب"، وطلب من الشرطة الإسرائيلية استخدام "قبضة حديدية" لتنفيذ مرسومه.

وأصدرت إسرائيل قائمة بأسماء الجرائم المزعومة التي ارتكبها هؤلاء السجناء، مع أن الأغلبية العظمى من بين 300 سجين الذين تقترح إسرائيل إطلاق سراحهم، من الصبية المراهقين، وتقل أعمار 124 منهم عن 18 عاما، وحتى الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما، بلغتها أعمار 146 منهم وهم في السجن، مما يعني أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا أطفالا عندما اعتقلتهم إسرائيل، وفقا للتعريفات المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأشار الموقع إلى أن 233 من بين 300 اسم اقترحت إسرائيل الإفراج عنهم، لم تتم إدانتهم بأي جرائم، ويتم تصنيفهم ببساطة على أنهم "قيد الاعتقال"، لكن الرواية الإسرائيلية تروج لهم أنهم قيد إجراءات قضائية عادلة، وسيحاكمون في نهاية المطاف بصورة عادلة ومحايدة، علما أن هذه ليست سوى مهزلة –حسب تعبير الموقع- لأن الفلسطينيين يحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويحرمون من الاتصال بالمحامين غالبا، ويُحتجزون في عزلة لفترات طويلة ويتعرضون لأشكال أخرى من الانتهاكات.

ومع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال بشكل روتيني أمام المحاكم العسكرية -وقد تعرض نظامها للانتقاد والإدانة بشكل متكرر من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية الكبرى لحقوق الإنسان- فإنها تطلب من العالم أن يصدق أن هؤلاء السجناء جميعهم إرهابيون خطرون.

وخلصت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين المدرجين في هذه القائمة كلهم من الضفة الغربية المحتلة، وعاشوا حياتهم كلها في ظل نظام الفصل العنصري، ولئن كان بعضهم ارتكبوا أعمال عنف، فإنه من السخيف وغير العادل، التظاهر بأن سياق هذا العنف لا علاقة له بواقع حياتهم، خاصة مع إفلات المستوطنين الإسرائيليين العنيفين من العقاب، رغم أنهم يستهدفون الفلسطينيين بلا رحمة في محاولة لطردهم من منازلهم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بهذه الطريقة.. نوال الزغبي تروج لحفلها في باريس

شاركت الفنانة نوال الزغبي جمهورها بصورة البوستر الرسمي لحفلها في باريس، وذلك عبر خاصية “ستوري” عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.

وعلقت على الصورة قائلة: "١٣ يونيو، باريس".

ألبوم جديد للنجمة نوال الزغبي

تواصل نوال الزغبي العمل على ألبومها الجديد، حيث انتهت من تسجيل خمس أغنيات حتى الآن، بينما لا تزال في مرحلة اختيار باقي الأغاني.

من المقرر طرح الألبوم قريبًا، وسيضم مزيجًا من اللهجات اللبنانية والمصرية، لتقدم لمحبيها تنوعًا فنيًا مميزًا، وتتعاون نوال مع نخبة من أهم الشعراء والملحنين، من بينهم الملحن عزيز الشافعي، ما يعد جمهورها بعمل موسيقي غني ومتنوع.

 


نجاحات متتالية بأغنيات منفردة

قبل طرح ألبومها المرتقب، أصدرت نوال الزغبي عددًا من الأغنيات المنفردة التي حققت نجاحًا واسعًا، من بينها:
• “من باريس”: أغنية كتبها خالد فرناس، ولحّنها ياسر نور، ووزعها عمرو عبد الفتاح. تم تصوير الكليب في بيروت بإدارة المخرج نضال بكاسيني، وحازت الأغنية على إعجاب الجمهور بسبب طابعها المميز.
• “فخامة معاليك”: عمل مختلف باللهجة الخليجية، تعاونت فيه مع نفس فريق “من باريس”، وتم تصويره في لبنان بإخراج فادي حداد. الأغنية جاءت بأسلوب غنائي جديد على نوال من حيث اللحن والتوزيع، مما منحها طابعًا خاصًا جذب المستمعين.

 

ترقب وإثارة في انتظار الألبوم

مع النجاحات التي تحققها نوال الزغبي، يترقب جمهورها الألبوم القادم بشغف، متوقعين منه أن يكون إضافة قوية لمسيرتها الغنائية الحافلة.

مقالات مشابهة

  • عطيفي يرأس اجتماعاً لمناقشة أداء المحاكم وأوضاع السجناء في الحديدة
  • أحمد موسى: هناك من يهتفون الموت لأمريكا وإسرائيل واكتشفنا أنهم مجرد تجار دين
  • طاكسيات الحسيمة تشكو “مضايقات” درك قاسيطة
  • تسريب يكشف مخاوف غوغل من التبعات الأخلاقية والقانونية لمشروعها مع إسرائيل
  • بهذه الطريقة.. نوال الزغبي تروج لحفلها في باريس
  • إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب أمري اعتقال نتنياهو وغالانت
  • تعرف على إجمالي الأسرى الذين تمكنت إسرائيل من استعادتهم من غزة
  • إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب مذكرة اعتقال نتنياهو
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!