قصف جوي بالخرطوم.. والجيش يدفع بتعزيزات لتمشيط أم درمان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طال قصف جوي جديد اليوم الثلاثاء، منطقتي أبو آدم وجبرة جنوب الخرطوم، وفق ما أفاد به مراسل "العربية/الحدث".
إلى ذلك، دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية لتمشيط مناطق جنوب مدينة أم درمان.
وأجبرت العمليات النوعية المتواصلة للجيش السوداني والتمشيط شبه اليومي في مناطق جنوب أم درمان، ارتكازات وتجمعات قوات لدعم السريع على التراجع عن بعض النقاط التي كانت تتواجد بها.
كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان التي تعيش هدوءاً نسبياً مع بعض المناوشات في أحياء يتقارب فيها تواجد أفراد الجيش وعناصر الدعم السريع من بعضهما.
فيما قال قادمون من محطة المواصلات الرئيسية في منطقة "الشِقلة" جنوب أم درمان عن خلو المحطة من المواصلات، مشيرا أيضاً إلى خلو سوق الخضار من التجار والمواطنين نتيجة للتطور الميداني وتقدم الجيش جنوب وغرب المحطة.
قصف مناطق سكنية ومقتل 22 شخصاًوكان الجيش السوداني نفى قبل يومين تعامل قواته الجوية مع أي أهداف في أم درمان، متهما قوات الدعم السريع بقصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ.
وشهدت أم درمان في الخرطوم يوم الأحد 9 يوليو، قصفا جويا متواصلا أدى لمقتل نحو 22 شخصا، فيما نددت الأمم المتحدة بهذا القصف على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل، معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، خصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالبا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتم خرقها. كما يحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم أم_درمانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الخرطوم أم درمان الدعم السریع أم درمان أکثر من
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: تطورات ميدانية في شمال دارفور وتدهور إنساني بأم درمان
قال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أم درمان، إن مناطق شمال دارفور تشهد تطورات ميدانية هامة في ظل استمرار المعارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وأشار الجندي، إلى أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على منطقة "عَطرون" الواقعة شمال شرق مدينة الفاشر، والتي تُعد نقطة استراتيجية قريبة من الحدود بين ولايتي شمال دارفور والشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الميداني توترًا شديدًا، إذ يواصل الجيش السوداني التقدم في مواقع حيوية شهدت اشتباكات عنيفة.
وفي سياق متصل، أكد الجندي استمرار المعاناة الإنسانية في معسكرات النازحين، مشيرًا إلى أن معسكر "أبو شوك" في شمال دارفور تعرّض لقصف مكثف، أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العديد بجروح، بحسب حصيلة أولية أصدرتها لجان الطوارئ.
مدينة أم درمانكما أفاد بأن الأوضاع في مدينة أم درمان لا تقل تعقيدًا، حيث تعاني المدينة من انقطاع كامل للكهرباء والمياه منذ خمسة أيام، نتيجة استهداف محطات الكهرباء التحويلية من قبل ميليشيا الدعم السريع، وهو ما أثّر بشكل بالغ على حياة السكان، خصوصًا النازحين الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة حاليًا.
وأضاف الجندي ، أن معركة الفاشر، التي استمرت عامًا كاملاً، دخلت مرحلة جديدة مع تقدم القوات المسلحة في المدينة، في حين تعرض معسكر "الاباتور" التابع لقوات درع السودان بولاية الجزيرة إلى قصف عنيف من ميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل 7 من مقاتلي درع السودان وإصابة 14 آخرين.