ادانة الجنجويد… مضادات السواقة بالخلا (٦)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
هذا خبر من الأرشيف، اهديه للبلابسة والكيزان المصابين بمتلازمة البجاحة والوقاحة وقوة العين الذين يمارسون الابتزاز على رافضي الحرب بالترديد اللزج لعبارة لم تدينو انتهاكات الجنجويد، في حين ان القوى المناهضة للحرب ادانت ببيانات واضحة انتهاكات الدعم السريع والجيش في الحرب، لكن الكيزان يريدون إدانة طرف واحد، ولما تضع أمامهم بيانات الادانة يقولون لك هذه ادانات خجولة!
المثقفون النافعون واقلام المخابرات المصرية أيضا عاملين إسناد للكيزان بتشغيل اسطوانة عدم ادانة الانتهاكات!
اقرأ هذا الخبر للوقوف على مدى البجاحة وقلة الحياء الكيزاني!
*البرلمان: الصين والأصدقاء أجهضوا قرار إدانة قوات الدعم السريع*
*برلمان: سارة تاج السر*
كشف رئيس البرلمان الفاتح عز الدين أن بعثة السودان الدائمة في مجلس الأمن الدولي استطاعت بمساعدة الصين إجهاض مشروع قرار لإدانة قوات الدعم السريع وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأنها وأكد الفاتح أن القرار كاد ينفذ من يدي مجلس الأمن بعد أن نقاش أعضائه توصية لإدانة قوات الدعم السريع.
إلا أن *الدبلوماسية السودانية بمساعدة الصين* أجهضت الخطوة، *وقال عز الدين* صدور القرار *" كان سيضعنا في موقف لا نحسد عليه"*.
ومدح نافع علي نافع ما أسماهم أصدقاء السودان الذين *أحبطوا المؤامرة المحاكة ضد قوات الدعم السريع في منابر الأمم المتحدة* واستنكر وجود أصوات *داخلية تطعن في تلك القوات*.
تزامناً مع الحملة الخارجية للطعن فيها *وإسقاطها تمهيداً لانهيار السودان* وأضاف نافع: ولكن السودان لن ينهار طالما *وراءه قوات بهذه القوة*.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان مالك حسين إن الحكومة *سترفع صوتها عالياً للدفاع عن قوات الدعم السريع ليعلو الأصوات المناوئة لها بالداخل والخارج.*
---------
*صحيفة الجريدة السودانية 15/مايو/2014*
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل آلاف الأطفال يشعل الغضب الدولي.. العفو الدولية تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
البلاد (الخرطوم)
أدانت منظمة العفو الدولية، أمس (الأربعاء)، ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان خلال اقتحام مخيم زمزم للنازحين على حدود الفاشر في وقت سابق من هذا العام، مستندة إلى شهادات حديثة من الناجين وشهود عيان. وكان المخيم، الذي يضم نحو مليون شخص قبل الهجوم، قد شهد فرار أكثر من 400 ألف مدني بعد الهجوم الذي وقع في إطار الصراع المستمر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ عامين.
وحسب تقرير المنظمة، فقد قامت قوات الدعم السريع بقتل المدنيين عمدًا، واحتجازهم كرهائن، ونهب وتدمير المساجد والمدارس والعيادات الطبية، وفق شهادات 29 شخصًا من شهود وأقارب ضحايا وصحافيين. وبين 11 و13 أبريل الماضي، استخدمت القوات المتفجرات وفتحت النار بشكل عشوائي على مناطق مكتظة بالسكان، بحسب المنظمة التي طالبت بالتحقيق في الانتهاكات كجرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار أن الهجوم “المروّع والمتعمّد على المدنيين اليائسين والجوعى في مخيم زمزم يؤكد ازدراء قوات الدعم السريع بالحق في الحياة”، مشيرة إلى أن صور الأقمار الصناعية في 16 أبريل أظهرت حفرًا جديدة ناتجة عن الاستخدام الواسع للأسلحة المتفجرة، وهو ما تسبب في سقوط مئات القتلى.
وتفاقمت مأساة دارفور، إذ أفادت الطبيبة في اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء السودانيين أديبة إبراهيم السيد، بمقتل 25 ألف طفل منذ اندلاع الحرب، إضافة إلى تعرض 45 قاصرًا للاغتصاب أثناء فرارهم من الفاشر إلى مدينة طويلة. كما وصل نحو 800 طفل منفصل عن أسرهم إلى طويلة، يعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، وتلقت حالات العنف الجسدي العلاج من منظمة”أطباء بلا حدود”.
من جانبها، أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن مخيم زمزم شهد عمليات قتل عمدية واحتجاز رهائن ونهب وتدمير منشآت حيوية، مؤكدة أن كل هذه الأفعال تصنف كجرائم حرب وطلبت تحقيقًا فوريًا وفق القانون الدولي.
سياسيًا، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الرئيس دونالد ترمب يتولى شخصيًا حل الأزمة في السودان، معتبراً إياه القائد القادر على إدارة الملف. ومن جانبه، شدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، على أهمية توحيد الإرادة الوطنية وبناء رؤية واضحة للسلام المستدام والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن السلم الاجتماعي وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية هما أساس أي تحول سياسي ناجح في السودان.