خالد بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي المالي"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افتتح ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي المالي"، التي تُعقَد تحت رعايته، بتنظيم من سوق أبوظبي العالمي، وبالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عدداً من صنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي العالمي المشاركين في "أسبوع أبوظبي المالي"، لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة الفرص والتحديات التي تفرضها التحوُّلات في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، وتدابير تبنِّي نهج الاستدامة، وتأثيراتها في المشهد الاقتصادي العالمي.
والتقى أيضاً عدداً من ممثّلي الشركات الناشئة، واطّلع على ابتكاراتها التي تعزِّز الاستدامة في القطاع المالي وازدهاره، باعتبارها جزءاً من منظومة القطاع المالي في أبوظبي.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن "استضافة الإمارة لأسبوع أبوظبي المالي تعكس مكانتها مركزاً استثمارياً رائداً، وتعزز دورها المحوري في المشهد المالي"، مؤكداً أن إمارة أبوظبي مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة بما يواكب التطوُّر الاقتصادي المستدام القائم على المعرفة، وتعزيز بيئتها الاستثمارية الجاذبة، والتركيز على التطوير في القطاعات الرئيسية الاستراتيجية.
خالد بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الثانية من "أسبوع أبوظبي المالي"، وسموّه يلتقي عدداً من صُنّاع السياسات والمسؤولين والمبتكرين في القطاع المالي، لاستعراض الفرص المتاحة في النظام المالي والاستثماري المزدهر في أبوظبي، ما يُسهم في بناء مستقبل اقتصادي مستدام. pic.twitter.com/gBdftM8jnw
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 27, 2023وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي أحمد الزعابي: "شهد أسبوع أبوظبي المالي تطوراً كبيراً من حيث الحجم والتأثير، حيث أصبح يحظى باهتمام عالمي واسع النطاق، ويرسِّخ مكانة أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، في قيادة الحوارات العالمية لإعادة صياغة المشهد المالي والاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الشاملة على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وأوضح أنَّ "دورة هذا العام من أسبوع أبوظبي المالي تُسلِّط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع المالي العالمي، والقدرات الهائلة للمواهب ونهج الابتكار في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، حيث تتضمَّن فعاليات الحدث عدداً من الجلسات التي تجمع صُنّاع السياسات والمسؤولين في القطاع المالي لمناقشة الرؤى والأفكار التي تسهم في تشكيل المشهد المالي العالمي، وترسم خريطة الطريق للتعامل مع تحديات العصر الحالي الذي يتسم بتحوُّلات شاملة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات خالد بن محمد بن زاید أسبوع أبوظبی المالی فی القطاع المالی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد.. دور ريادي من أجل السلام
متابعات: «الخليج»
يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أحد أبرز الشخصيات العالمية الملهمة التي تمتلك مسيرة حافلة في إغاثة الشعوب والدول خلال أوقات الأزمات والكوارث.
والإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤمن إيماناً عميقاً بأهمية السلام والاستقرار الإقليمي، ونبذ العنف، واللجوء إلى الحوار لحل الأزمات، وهي تبذل جهوداً دبلوماسية متواصلة ومقدرة لاحتواء هذه الحرب وتداعياتها.
لعبت دولة الإمارات منذ تأسيسها أدواراً تاريخية في التقريب بين وجهات النظر، وفي أن تكون جسراً للحوار والتلاقي والسلام، وهي الآن تواصل لعب هذا الدور بعدما أصبحت نموذجاً دولياً في التقريب بين الشعوب وفي وضع أسس جديدة لعلاقات دولية تقوم على الاحترام المتبادل والتمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
تغليب الدبلوماسية
وقد تصدرت مساعي التهدئة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران، حيث قام سموه باتصالات دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
أجرى سموه اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين. وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة أي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
الاحتكام إلى الحوار
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفياً، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
واستعرض سموه خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتلقى سموه اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدا خلاله ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار وحل جميع الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.
وقف التصعيد
وبحث سموه مع نيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص، خلال اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتبني الحوار والوسائل الدبلوماسية في معالجة الخلافات والأزمات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه الرئيس الصربي بقصر الوطن في أبوظبي.