إيطاليا: وصول 573 مهاجرًا من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الإثنين، وصول 573 مهاجرًا من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية كانوا على متن قارب صيد أنقذته زوارق دورية خفر السواحل قبالة الجزيرة.
أوباما : حققنا بداية جيدة على بطل ليبيا منتخب الجزائر يخسر أمام ليبيا في دورة شمال أفريقيا للشبابوذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية أن القارب كان قد غادر من ليبيا .
وفي الأيام السابقة ، لقيت امرأة وطفلة تبلغ من العمر عامين مصرعهما كما تم الإبلاغ عن فقدان ثمانية أشخاص في حطام سفينتين منفصلتين قبالة الجزيرة.
وكانت هذه الحوادث هي الأحدث في سلسلة طويلة من كوارث قوارب المهاجرين التي وقعت قبالة الجزيرة الواقعة في أقصى جنوب إيطاليا، والتي غالبا ما تكون أول ميناء توقف للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من شمال أفريقيا.
يُشار إلى أن جزيرة لامبيدوزا أصبحت مركزا للاهتمام الدولي في الأشهر الأخيرة بسبب الارتفاع الكبير في عدد قوارب المهاجرين التي تصل إليها فمنذ بداية العام الجاري وحتى 21 نوفمبر وصل 150 ألفا و777 مهاجرا ولاجئا إلى إيطاليا عن طريق البحر بزيادة 60 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2022 ، وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية، وقد وصل نحو 70 % من الوافدين إلى لامبيدوزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا مهاجرا ليبيا جزيرة لامبيدوزا
إقرأ أيضاً:
غرق 8 مهاجرين وفقدان 22 آخرين قبالة سواحل جيبوتي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وأوقف مهربون قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في الخامس من يونيو/حزيران، وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم، وفق شهادات ناجين.
وقالت سيلستين فرانتز المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول الطريق الذي وصفته بـ"المميت".
وأضافت فرانتز "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا"، وشددت على أن هؤلاء الشباب أجبروا على "خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة لحياة الناجين، وذلك بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأوضحت أنه عُثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وأكدت أنهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك.
إعلانكما أشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية نجحت في انتشال 5 جثث من البحر بالقرب من مولهولي، إذ يخشى من ارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
ويخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة إلى "آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن".
كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.