كيف يختلف تعامل الفلسطينيين وقوات الاحتلال مع الأسرى؟.. شهادات واقعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت روايات عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق الهدنة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك شهادات عدد من المحتجزين الإسرائيليين الذين شملتهم صفقة التبادل أيضاً، عن وجود تناقض كبير في طريقة معاملة الأسرى من جانب الطرفين.
عدم تعرض المحتجزين الإسرائيليين لأي أمر مزعجوتناول تقرير لموقع «واللا» الإسرائيلي ما وصفها «كواليس» ما وراء احتجاز فصائل المقاومة الفلسطينية عدد من الإسرائيليين، وتضمن التقرير شهادات تحتوي على تفاصيل إيجابية من ذوي المحتجزين، تمثلت في وجود راديو وتلفزيون في مكان الاحتجاز، ليتابعوا الأخبار وتطورات الأوضاع أولاً بأول.
ووفق التقرير، فقد أكد المحتجزون الإسرائيليون عدم تعرضهم لأي «أمر مزعج»، بل تمت معاملتهم بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك أي قصص رعب، عكس روايات الاحتلال الإسرائيلي.
أما على الجانب الآخر، فقد تحدث عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تم تحريرهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، عن أوضاعهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد بعضهم لـ«الوطن»، تعرضهم للضرب والإهانة بصفة مستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً بعد عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وشكا كثير من الأسرى الفلسطينيين عن معاناتهم من البرد القارس في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون توفير أي بطاطين أو أغطية لهم، فضلاً عن قلة الطعام، حيث كان الاحتلال يوفر لهم طبق أرز لكل 7 أسرى، كما أكدوا أن الاحتلال حينما أفرج عنهم ضمن الصفقة، أخرجهم دون أي متعلقات، سبق وحصلوا عليها من ذويهم.
موقف الفصائل الفلسطينيةرجا أسعد، أحد الأسرى الفلسطينيين، قضى نحو 28 شهراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت وتيرة سيرها عبارة عن معاناة طوال النهار والليل، بحسب ما رواه لـ«الوطن»، نتيجة تعرضه للضرب والإهانة من قبل قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الفلسطینیین عدد من
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، مساء الثلاثاء، أنها قصفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" وأن العملية "حققت هدفها بنجاح".
جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وذكر البيان أن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبب في تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة تل أبيب الكبرى والقدس المحتلة، ودخول الملايين إلى الملاجئ.
وقال الجيش في منشور على إكس: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن"، دون مزيد من التفاصيل.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
بتاريخ29_7_2025م
pic.twitter.com/kaj2vhfTit — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 29, 2025
لكن القناة "12" العبرية قالت إنه جرى إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ اليمني، أحدهما بواسطة منظومة "حيتس" والآخر عبر منظومة "ثاد" الأمريكية.
وفي أعقاب الحادث، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات عاجلة للسكان بالبقاء داخل الملاجئ في المناطق التي سُمع فيها الإنذار، خشية تساقط الشظايا، وفق المصدر ذاته.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصاروخ أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس، وأدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وكتبت الصحيفة أن "الحوثيين تمكنوا مجدداً من إدخال ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ".
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم تفعيل صفارات الإنذار 9 مرات منذ مطلع تموز/يوليو الجاري في أنحاء الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة صواريخ أُطلقت من اليمن.