الفنان العماني عماد الشنفري: أحداث غزة أسست جيلا جديدا يؤمن بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الفنان العماني عماد الشنفري، كواليس حصوله على جائزة السلطان قابوس، وذلك خلال ندوته المقامة ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته الثامنة.
وقال الشنفري إن جائزة السلطان قابوس تُقدم كل عام بواقع مرة محليا ومرة خارجيا، مضيفة أن هذه الجائزة مهمة جدا بالنسبة له وحصل بعدها على عدد كبير من الجوائز، بحسب قوله.
وأوضح الشنفري خلال ندوة تكريمه بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي أنه عضو جمعية المسرح في عمان، وأنه يريد تقويتها خلال الفترة المقبلة، وحماية حقوق جميع المسرحيين، مضيفاً أن العام الجديد 2024 سيكون بمثابة انطلاق البرامج المسرحية وانطلاقة للمسرح في عمان بشكل عام.
عماد الشنفري يدعم القضية الفلسطينيةوحرص عماد الشنفري على دعم القضية الفلسطينية خلال الندوة قائلاً: «عايز أترحم على شهدائنا في غزة، وقلوبنا معهم في اللي بيحصل، ولكن اللي حصل دا خلق عندنا جيل جديد من الأطفال أصبحوا يعلمون عن القضية ويؤمنون بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عماد الشنفري مهرجان شرم الشيخ شرم الشيخ للمسرح الشبابي سميحة أيوب فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
ضاحي خلفان: التفكير والعمل الجماعي يبنيان جيلاً رقمياً متمكناً
دبي: «الخليج»
أجرى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس «جمعية توعية ورعاية الأحداث»، صباح أمس، جولة تفقدية في مركز «لوتاه التقني»، اطّلع خلالها على الورش التدريبية والمسارات المعرفية التي يتضمنها البرنامج الصيفي السنوي للجمعية، وانطلقت فعالياته بمشاركة 100 طالب وطالبة، ويستمر أربعة أسابيع.
أشاد بحرص الطلبة على الانخراط في أنشطة نوعية تنمّي وعيهم، وتعزز لديهم قيم الانضباط الذاتي والمسؤولية المجتمعية. مؤكداً أن البرنامج يأتي في إطار حرص الجمعية على استثمار طاقات الشباب، خلال الإجازة الصيفية، في بيئة متوازنة تجمع بين التعلّم والترفيه.
وقال الفريق ضاحي خلفان: إن برنامج هذا العام يعتمد خطة تدريبية متكاملة، تضم ستة مسارات صمّمت بعناية لتحاكي المهارات الحياتية الأساسية، وتزويد المشاركين بأدوات المستقبل في تقنية متقدمة مثل البرمجة، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن البرنامج يوفّر بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين النظري والتطبيقي، بورش تفاعلية يشرف عليها مدربون متخصصون، لتعزيز التفكير النقدي، والعمل الجماعي، وروح الابتكار، بما يواكب توجهات دولة الإمارات نحو بناء جيل رقمي متمكن.
وأوضح الدكتور محمد مراد، الأمين العام للجمعية، أن الجمعية ارتأت هذا العام أن تركز على تمكين المشاركين بالمهارات الحياتية والمهنية التي تنسجم مع توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة. والبرامج الستة اختيرت بعناية لتلبي احتياجات الجيل الجديد وتنوع اهتماماته.
وبيّن أن الأنشطة تتوزع بين الجانب التقني والمجتمعي، وتشمل: فن الخياطة والأزياء، وتصميم الحلي والمجوهرات، وأنظمة الكهرباء المنزلية، وأساسيات الطبخ، وبرمجة وتصميم الروبوتات، وحرفة النجارة. وهذا التنوع يتيح للطلبة تجربة متكاملة تصقل قدراتهم وتعزز استعدادهم للمستقبل.
وأكد أن الجمعية حرصت على أن تكون البرامج المقدمة هذا الصيف أكثر قرباً من الواقع، وتحاكي الحياة اليومية والمهارات التي يحتاج إليها الشباب في مسيرتهم التعليمية والمهنية. وتفاعل الطلبة الإيجابي يعكس مدى استجابتهم للتحديات الجديدة وشغفهم بالتعلم التطبيقي.