فتاة خريجة ليسانس آداب ببورسعيد تتحدى عادات المجتمع وتبيع المشروبات في الشارع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في أحد شوارع محافظة بورسعيد، وتحديدا في شارع طرح البحر، تقف فتاة على فاترينه، لبيع الشاي والقهوة والمشروبات الساخنة المختلفة، وذلك تحت الأمطار، ووسط برودة شديدة للجو.
التقى “الفجر” بالفتاة وتبين أن اسمها أماني وتبلغ من العمر 28 عاما، وحاصلة على ليسانس آداب من جامعة بورسعيد، وأن لديها قصة كفاح طويلة انتهت بها أن تكون بائعة مشروبات في شوارع بورسعيد، وذلك بعد أن اختارت أن تستقل بنفسها في عملها.
أوضحت أماني أنها التحقت بكلية التربية لرفض أسرتها السفر للتعليم خارج بورسعيد، وكان حلمها في البداية كلية الألسن، فقررت أن تلتحق بقسم اللغة الفرنسية لأنها تحبها، وكانت متفوقة في دراستها، في رحلة لم تلجأ للدروس الخصوصية خلالها إلا في مرحلة الثانوية العامة، وحصلت على المؤهل بدرجة جيد جدا.
عملت أماني في عدد من المحال التجارية والمقاهي المختلفة، ولكنها لم تكن تشعر بكيانها وشعرت أنها لن تحقق شيئا، وساعدها صاحب المحل الذي كانت تعمل به بعد أن تعرض هو الآخر لظروف جعلته يغلق المحل، وبدأت بخامات بسيطة، إلا أنها استطاعت بفاترينه صغيرة ومنتجات بسيطة أن تجذب الزبائن، بخبرة تحصلت عليها من أعمالها السابقة.
نشرت أماني صورة لها عبر صفحتها الرسمية علي الفيس بوك وشهدت تفاعلا كبيرا مما جعلها تتزايد إصرارا على استكمال مشروعها، وأصبحت تطمح في أن يكون لها كافيه مشهور حتى وإن بدأت بالإيجار، وعلقت: أنا مش حابة التدريس بشهادتي وفرحانة بمشروعي الصغير وبإذن الله أحقق حلمي.
ووجهت أماني رسالة إلى الشابات من عمرها بعد الخوف من العمل ومواجهة المجتمع، وطالبتهم بالاستعانة بالله عز وجل، مؤكدة أن الله يعطي لكل مجتهد نصيبا من عمله وإيمانه بالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد فيس بوك الثانوية العام المشروبات الساخنة المحال التجارية شوارع محافظة بورسعيد الشاي والقهوة
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تساوي خطر التدخين
أميرة خالد
أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.
وقال دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.
وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان.
وأضاف ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.
لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.
يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.