رفع القمامة والمخلفات الصلبة من الشوارع والميادين بمدينة بالأقصر
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أعلنت مدينة الأقصر برئاسة اللواءعلى الشرابي، استمرار الحملات، لرفع القمامة والأتربة من شوارع وميادين مدينة الأقصر، من خلال معدات وعمال قطاع النظافة بالأحياء بمشاركة الإداره العامة للنظافة والتجميل.
أخبار متعلقة
ضبط وتحرير 1210 مخالفات ومحاضر وتنفيذ 1548 إزالة إدارية في الأقصر
استمرار تنفيذ عدد من مشروعات حياة كريمة بتكلفة 67 مليون جنيه بقرى الأقصر
إزالة تعديات على أراض زراعية بالزينية شمال الأقصر
وتابع اللواء دكتور على الشرابي رئيس مدينة الأقصر، تنفيذ حملات مكبرة لنظافة الشوارع والميادين ورفع القمامة والأتربة بنطاق المدينة، بإشراف سكرتير عام مدينة الأقصر أحمد أبوعيش ورؤساء الأحياء والنظافة والتجميل ووحدة التدخل السريع وحملة المعدات الثقيلة.
وأوضح رئيس مدينة الأقصر، رفع أطنان من القمامه والاتربه والتراكمات خلال الأسبوع الماضي واسفرت الحملات تفصيليًا تقارب 1117 طن قمامة، 575 طن أتربة وتراكمات المخلفات والمواد الصلبة.
استهدفت حملات النظافة شوارع (مرحبا والكورنيش وخالد بن الوليد والجولي فيل ونجوع الفاخورة والدقاديق ونجع العرب، وميدان المكتبة وشارع بولا ومنطقة السيد يوسف وأمام معبدالكرنك وبارك الحنطور، وسوق خضار شرق السكه الحديد والتلفزيون والمدينة وأحمد عرابي والحرية والخليج ونزلة أحمد هاشم ورؤية وشارع الصنايع).
وشدد الدكتور على الشرابي على رؤساء الأحياء ومسؤولي قطاعات النظافه، بضرورة المتابعة المستمرة لرفع الأتربة والقمامة من الشوارع والصيانة المستمرة للحدائق العامة وتطهير أماكن تجميع الأتربة والقمامة بعد رفعها أولا بأول.
رفع قمامة ومخلفات صلبة مدينة الأقصر الأقصر اخبار الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مدينة الأقصر الأقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.