ميقاتي يبحث مع المنسقة الأممية نتائج مشاورات مجلس الأمن حول الوضع بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، نتائج مشاورات مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي حول الوضع بالجنوب اللبناني وتنفيذ القرار 1701 الصادر عام 2006 والخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الاثنين بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.
وقالت فرونتسكا أنها أبلغت ميقاتي بما دار في مجلس الأمن الدولي في نيويورك، مشيرة إلى كلمتها التي أكدت فيها على ضرورة التمسك بالقرار 1701 وتنفيذه على أرض الواقع، وأولوية حماية لبنان من الحرب وضمان السلام والاستقرار في البلاد.
وأضافت أنها تطرقت إلى موضوع الإصلاحات ودور مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي يهتم كثيرا بموضوع لبنان لأن له دورا استراتيجيا في المنطقة، موضحة أن موقف مجلس الأمن الدولي موحّد في شأن لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
استقالة مستشار الأمن القومي السويدي بعد ساعات من تعيينه بسبب صور فاضحة
شهدت السويد تطورًا دراماتيكيًا يوم الجمعة، بعدما اضطر مستشار الأمن القومي الجديد، توبياس تيبيرج، إلى تقديم استقالته بعد ساعات قليلة من توليه منصبه، عقب تسريب صور وُصفت بـ"الفاضحة" نُشرت عبر حساب سابق له على أحد تطبيقات المواعدة.
وأعلنت الحكومة السويدية أنها تلقت الصور مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن تعيين تيبيرج، مما عجل بخروجه السريع من المشهد الأمني.
وفي تصريح صحفي، أقر تيبيرج بأن الصور تعود إلى "فترة سابقة" من حياته الشخصية، حيث نُشرت عبر تطبيق "جرايندر" للمواعدة، مشيرًا إلى أنه لم يُدرج هذه التفاصيل ضمن استمارات التصريح الأمني خلال إجراءات التعيين. وأضاف: "كان يجب أن أفصح عن هذه المعلومات بالكامل. هذا تقصير واضح من جانبي، وأتحمل مسؤوليته".
إلغاء مشاركته في اجتماع أمني إقليمي
وكان من المقرر أن يشارك تيبيرج في اجتماع قادة دول شمال أوروبا، الذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو يوم الجمعة، برفقة رئيس الوزراء أولف كريسترشون، لكن مشاركته ألغيت في اللحظة الأخيرة عقب انكشاف الفضيحة. وعلّق رئيس الوزراء السويدي من أوسلو، قائلاً: "ما حدث يشكل فشلاً مؤسسياً في نظام التحقق الأمني"، مضيفًا أن "المعلومات الشخصية الحساسة يجب أن تُفصح خلال فحص الخلفية، وهو ما لم يحدث للأسف".
وتسلط هذه القضية الضوء على ثغرات محتملة في نظام التحقق من أهلية المرشحين للمناصب الحساسة في السويد، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجهها البلاد، مع انضمامها مؤخرًا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد فتح هذا الحادث الباب أمام انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط دعوات لمراجعة إجراءات التعيين والتدقيق الأمني للمناصب العليا.