موسكو: إجلاء نحو 200 مواطن روسي برفقة عائلاتهم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت البعثة الروسية لدي السلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن هناك قائمة روسية للإجلاء من قطاع غزة، تتضمن نحو 200 مواطن روسي وأفراد عائلاتهم.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبعثة علياء زاريبوفا، بحسب شبكة "روسيا اليوم": "في الوقت الحالي، ينتظر نحو 200 شخص، من الروس وأفراد أسرهم، الإجلاء من قطاع غزة".
وأضافت، "نذكركم أننا لا ننقل المواطنين الروس فقط، بل أيضا أفراد عائلاتهم الفلسطينيين”.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبعثة الروسية، إن معبر رفح البري المخصص لإخراج الأجانب من قطاع غزة ما زال معطلا.
وسبق ان أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن العدد الإجمالي للمواطنين الروس وأفراد أسرهم الذين تم نقلهم إلى موسكو من غزة بلغ 762 شخصا من أصل حوالي 950 طلبوا المساعدة، وأن إجراءات الإجلاء ستستمر.
وأكدت الوزارة استمرار عمليات الإجلاء، مؤكدة أن البعثات الدبلوماسية الروسية في القاهرة وتل أبيب ورام الله والإدارات المعنية بوزارة الخارجية ووزارة الطوارئ والإدارات الأخرى تبذل جهودا لضمان الإجلاء الآمن والسريع للروس وأفراد أسرهم من منطقة الصراع.
وفي اجتماع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء الحكومة في 22 نوفمبر الجاري، قال وزير الطوارئ، ألكسندر كورينكوف، إن أكثر من 900 شخص في المجمل طلبوا مساعدتهم على الإجلاء من غزة منذ 12 أكتوبر، وتم تنفيذ ست رحلات جوية حتى الآن.
وفي المجموع العام، وصل أكثر من 750 مواطنا روسيا، منذ 12 أكتوبر، إلى مطار دوموديدوفو على متن 8 رحلات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة 200 مواطن روسي المواطنين الروس معبر رفح البري وزارة الخارجية الروسية غزة من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول
اتفقت الحكومة السورية و"قسد" على إجلاء عائلات من مخيم الهول شمال شرق سوريا، في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين وإعادة تنظيم إدارة المخيم. اعلان
اتفقت الحكومة السورية والسلطات الكردية في شمال شرق البلاد على تنفيذ عملية إجلاء لمواطنين سوريين من مخيم الهول الصحراوي، الذي يأوي أفرادًا يُشتبه في صلتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
يُقدَّر عدد سكان مخيم الهول بنحو 37,000 شخص، معظمهم من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم.
وأعلن شيخموس أحمد، المتحدث باسم الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا، يوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق يهدف إلى إعادة العائلات السورية الأصلية إلى مناطقهم، وذلك إثر مباحثات جمعت بين ممثلي الإدارة الذاتية الكردية، والحكومة السورية في دمشق، بالإضافة إلى وفد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار أحمد إلى أن المحادثات لم تتطرق إلى طبيعة السيطرة المستقبلية على المخيم، وما إذا كانت السلطات السورية ستتولى إدارة المخيم بشكل مباشر في مرحلة لاحقة.
جدير بالذكر أن الآلية السابقة المنفذة سمحت للمواطنين السوريين الموجودين في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم ضمن المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية، حيث تم إنشاء مراكز متخصصة لإعادة تأهيل العائدين وإدماجهم في المجتمع.
ومع ذلك، لم تشمل هذه التطورات باقي أنحاء سوريا، التي شهدت حربًا أهلية استمرت 13 عامًا، انتهت في ديسمبر/كانون الأول بإطاحة الدكتاتور بشار الأسد إثر هجوم مفاجئ شنته فصائل المعارضة.
لقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على مناشدة الدول المختلفة السماح بعودة مواطنيها من مخيم الهول، وكذلك من مخيم روج الأصغر، اللذين وُصفا بأنهما بيئة خصبة لانتشار الفكر المتطرف.
Relatedمقتل أربعة أشخاص في مواجهات داخل مخيم الهول في سورياشاهد: وحدات حماية الشعب الكردية تمشط مخيم الهول لمطاردة عناصر داعششاهد: "أنت داعشية".. سوريات عائدات من مخيم الهول يواجهن رفض المجتمععلى الرغم من أن العراق نفذ في السنوات الأخيرة عمليات إعادة لعدد كبير من مواطنيه، إلا أن العديد من الدول الأخرى ما زالت تبدي تردداً كبيراً في اتخاذ خطوات مماثلة.
ويأتي الاتفاق الأخير بشأن عودة المواطنين السوريين من مخيم الهول في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا والحكومة المركزية في دمشق، ضمن إطار أوسع لإعادة ترتيب العلاقات بين الطرفين.
وفي شهر مارس/آذار، توصل رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) – التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة – إلى اتفاق يقضى بدمج قوات سوريا الديمقراطية في إطار الجيش الوطني السوري الجديد.
وبموجب هذا الاتفاق، ستنتقل جميع المعابر الحدودية مع كل من العراق وتركيا إلى السيطرة المباشرة للحكومة المركزية في دمشق، كما سيتم إخضاع المطارات وحقول النفط في شمال شرق البلاد لنفس السيطرة.
وكان الجانب الأمريكي قد مارس ضغوطًا كبيرة من أجل تسليم السجون في شمال شرق سوريا، والتي يُحتجز فيها ما يقارب 9000 مقاتل سابق ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلى إدارة الحكومة السورية المركزية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة