اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الانتقالية في دمشق يقضي بوضع آلية مشتركة لإعادة المواطنين السوريين من مخيم الهول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية، في خطوة تُعد مؤشراً على تنامي التنسيق بين الجانبين.
وقال شيخموس أحمد، أحد مسؤولي الإدارة الذاتية الكردية، إن الاتفاق تم التوصل إليه عقب اجتماع ضم ممثلين عن الإدارة الكردية، والحكومة السورية، ووفداً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويأوي مخيم الهول أكثر من 37 ألف شخص، غالبيتهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، إضافة إلى عناصر ومناصرين للتنظيم من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون وغربيون. وقد واجه المخيم انتقادات واسعة من منظمات حقوقية بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانتشار العنف داخله.
وعلى الرغم من وجود آلية سابقة لإعادة السوريين الراغبين إلى المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية، فإن الاتفاق الجديد يُعد الأول من نوعه الذي يشمل التنسيق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين إلى مناطقها.
ويأتي هذا التطور في إطار سلسلة من التفاهمات السياسية والأمنية بين الطرفين، بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي وتولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد.
وكانت أبرز هذه التفاهمات توقيع اتفاق في مارس الماضي ينص على دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش الحكومي، ونقل إدارة المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط في الشمال الشرقي إلى الحكومة المركزية، إلى جانب تسليم سجون تضم نحو 9 آلاف عنصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش.
وتواجه عملية تنفيذ الاتفاق صعوبات على الأرض، وسط ضغوط أميركية متزايدة على الطرفين للإسراع في تطبيقه، وخاصة فيما يتعلق بملف إدارة السجون.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها
عمان-سانا
أكد وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي والنرويجي إسبن بارث إيدي ضرورة تقديم الدعم للحكومة السورية، لإعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وتلبي حقوق جميع مواطنيها.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية )بترا( أن الوزيرين بحثا في اجتماع في العاصمة الأردنية عمّان الأوضاع في سوريا، وشددا على أن استقرارها والحفاظ على أمنها هو ضمان للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما بحث الجانبان الجهود الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري، والتوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار، وإزالة جميع العقبات أمام دخول مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء القطاع.
تابعوا أخبار سانا على