يستمر الناجحون في التقدم بتمسكهم بعادات النجاح و الاستمرارية الدائمة مع تغيير أساليبهم من خلال البحث و تغذية العقل بالمعرفة و كذلك بدعم المحيطين الذين لهم دور مهم في استمرارية دفع الأفراد إلى النجاح بلا شك من خلال تقديم النصح والمشورة والدعم النفسي والمعنوي.
و الكلمة لها قوة ، فحينما يسمع الفرد عبارات تشجيعية، فإن من شأنها أن تبعث الأمل و تشحذ الهمّة في ذاته ، وتقلِّص لديه مسافات الوصول الى الأهداف حيث أن سحر الكلمات تدفع الفرد إلى العمل بشكل مستمر، مع العمل على العوامل الأخرى التي تدعم النجاح .
وعلى النقيض ، قد يقابل الفرد أفرادًا في محيطه محبطين مدمّرين لعزيمته و لديهم أساليبهم الخاصة بهم التي تعتمد على التحطيم و تسفيه خطط الآخرين. ليس هذا فحسب بل إنهم قد يراهنون على خسارة الفرد فيتسبّبون في تردّد الأفراد الذين كثيرًا ما يكونوا على بعد خطوة واحدة من النجاح.
كما أنهم يمتلكون طاقة سلبية عالية يبثونها في نفوس الآخرين و ليس لديهم هدف سوى أن لا يتقدم أو يحرز أحد الأهداف فقط .ومن الصعب التنبؤ بنواياهم الحقيقة خلف تحطيمهم ،و ليس من السهل تغيير طريقة
تفكيرهم السلبية. لذا على الفرد أن يعي تماما كيفية التعامل معهم حتى يتسنّى له أن يتقدم في إحراز نجاحاته.
و من المهم جدًا معرفة طرق التعامل معهم. ففي بداية الأمر، إذا لاحظ الفرد أن فردًا ما يقوم بتحطيمه ،عليه أن يغيّر مجرى الحوار إلى موضوع آخر مع عدم مشاركة خططه القادمة ، وعدم الإصغاء له و تجاهله. كما أن من المهم معرفة أنماط المحبِطين فهناك مُحبِط متلاعب و آخر متشائم و ثالثُ عدواني و رابع عنيد. و كل ما ازداد الفرد معرفته بهم، تمكّن من التصدّي لهم بكل سهولة.
@fatimah_nahar
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لللاجئين الأوقاف تعلن: تضامنها الكامل معهم حول العالم
في اليوم العالمي للاجئين، تؤكد وزارة الأوقاف المصرية تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وتجدد الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.
وختامًا، تجدد الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعوتها إلى وقف جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلًا وإنصافًا، ينعم فيه الجميع بالأمن والكرامة.