ارفعوا عيونكم للسماء واستعدوا لرؤية «الأخوات السبع» في سماء مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يقترب القمر الآن مع الحشد النجمي الأخوات السبع في برج الثور، المعروفة أيضًا باسم مجموعة Pleiades (الثريا)، في مشهد سماوي آسر ، يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، لمشاهدة احتضان القمر للأخوات السبع ورصد المشهد وتصويره؛ إذا سنحت لهم الفرصة.
القمر والأخوات السبعقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إن مراقبي السماء وهواة الفلك في انتظار متعة لقاء آسر الليلة بين القمر والأخوات السبع في سماء مصر.
وأضاف “تادرس” أن القمر يتراءى مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور، حيث نراهما متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلان بالسماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 6:00 من صباح اليوم التالي .
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
الأخوات السبععلما بأن الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض.. يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة ، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع .
الحشود النجميةأما عن الاخوات السبع أو بلايدس التي يقترن بها القمر مساء يوم السبت، يضيف رئيس قسم الفلك الأسبق بمعهد البحوث الفلكية وعضو الاتحاد الدولي الفلكي(IAU) بأنها حشد نجمي، والحشود النجمية عموما هي عبارة عن تجمع نجمي، وأحيانا يكون لها أشكال مميزة مثل حشد الثريا المعروف، موضحا أن معظم هذه الحشود تُرى بالتلسكوبات الصغيرة، وذلك بسبب بعدها ووجودها في أعماق المجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخوات السبع
إقرأ أيضاً:
المشيطي: المملكة أنجزت 93% من المؤشرات السنوية لرؤية 2030
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مستهدفات رؤية 2030، إذ وصل الإنجاز إلى 93% من المؤشرات السنوية، و85% من المبادرات المنجزة أو على المسار.
وأشار إلى أن نهج الاستدامة الذي تتبناه منظومة "البيئة" في المحافظة على البيئة والحد من المخاطر في التصميم والتنفيذ والتشغيل، وإعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين، هو نهج في كل المشاريع التنموية بالمملكة.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر السلامة والصحة المهنية الذي عقد في العاصمة الرياض.
وأشار المشيطي إلى أن المملكة أولت الإنسان أولوية قصوى، تمثلت في تأسيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، وتبني أفضل الممارسات الدولية، مؤكدًا أن بيئات العمل المستدامة تقل فيها الحوادث بنسبة 20% وفقًا لدراسات حديثة لمنظمة العمل الدولية.
وأوضح أن قطاع المياه في المملكة حقق إنجازات نوعية في مجال السلامة والصحة المهنية رغم تنفيذ آلاف المشاريع الضخمة، إذ سجلت أكثر من 190 مليون ساعة عمل آمنة، وسرعة استجابة لا تتجاوز 45 ثانية، مع عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات خطرة، بفضل تطبيق نظام إدارة السلامة في جميع المرافق التشغيلية في القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشيطي يؤكد أن المملكة حققت تقدمًا كبيرًا في مستهدفات رؤية 2030 - واس
وأشار إلى أن منظومة البيئة والمياه والزراعة تشرف على عدة برامج لحماية الأوساط البيئية، من بينها إطلاق مبادرة البرنامج الوطني لمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى، من خلال 25 محطة لمراقبة مستويات الضوضاء.
إضافة إلى 100 محطة لرصد التلوث الضوئي، و240 محطة لرصد جودة الهواء، كونها تسهم في زيادة الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 11% وفقًا لتقرير حديث للمجلس العالمي للمباني الخضراء.
ونوه نائب وزير البيئة والمياه والزراعة بمنجزات مبادرة السعودية الخضراء التي كان لها دور محوري في زراعة أكثر من 141 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة منذ إطلاقها حتى الآن، وإعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية أكثر من 4 ملايين هكتار من الأراضي.
والفت إلى أن هذا التحسن البيئي ينعكس على سلامة وصحة العاملين، ويسهم في تعزيز بيئات عمل أكثر أمنًا واستدامة. وعن تحقيق السلامة والصحة المهنية في القطاع الزراعي، أكد المشيطي أن الوزارة تعتمد معايير سعودي جاب في القطاع، واعتُمدت 142 منشأة وفق ممارسات آمنة.
إلى جانب أنظمة رقابة متقدمة على المبيدات، ومنصات ذكية للتوعية والاستخدام، أدت إلى خفض المتبقيات لأقل من 2%، مشيرًا إلى أن تطبيق "مرشدك الزراعي" قدم أكثر من 6 ملايين استشارة عززت من سلامة الممارسات الزراعية.