وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي دعا في خطابة أمس الشعب اليمني للخروج يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة وتضامنًا مع شعبها.


وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن "الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي في سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدس، وجزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكل أسبوعي".
وأشار إلى أن "موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع أحرار أمتنا ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي وفي مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضًا في مواجهة الأمريكي".
ورأى السيد القائد أن "نظرتنا واسعة بأننا أمة واحدة وعلينا مسؤولية واحدة وعلينا أن نعالج في واقع أمتنا حالة الفرقة والشتات التي يستغلها الأعداء لاستهداف شعوب أمتنا"، موضحًا أن "كل الأعمال التي نؤديها في سبيل الله هي مهمة جدًا في عزتنا وكرامتنا وقوتنا ودفع للعدو عنا، أما الله فهو غني عنا".
وأكد أن "الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير ووازن ومهم ومؤثر وله نتائج مهمة جدًا"، مشددًا على أنه "جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى وله الأثر النفسي والتربوي وله بركاته المعنوية".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات اليمن المليونية تحذر من المخطط الصهيوأمريكي لنزع سلاح المقاومة وتعتبره استسلاما للعدو

الثورة نت /..

حذرت الجماهير المحتشدة في المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، من مساعي الأعداء ومن يدور في فلكهم لنزع سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين.

وأكدت المسيرات المليونية التي خرجت تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء” أن هذه التوجهات تعني تهيئة الأرضية للعدو الصهيوني الأمريكي لتنفيذ مخططاته الإجرامية والاستمرار في استباحة شعوب الأمة وبلدان المنطقة الواحد تلو الآخر دون أن يواجه أي مقاومة.

وعبرت الحشود اليمانية الغاضبة التي خرجت تحت الأمطار عن الرفض المطلق لهذه المخططات الخطيرة.. معلنة الجهوزية والاستعداد للوقوف في مواجهتها والعمل على إفشالها إلى جانب التمسك بخيار المقاومة والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأشهر اليمنيون أسلحتهم في وجه العدو الصهيوني الأمريكي.. مؤكدين أن السلاح والقوة هي اللغة الوحيدة التي يفهما العدو المجرم وما دونها يعني الخنوع والاستسلام والخضوع.. معتبرين تأييد البعض للمقترح الأمريكي الصهيوني بنزع سلاح المقاومة شاهدا على مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه الأنظمة العميلة وتماهيها الكبير مع مخططات ومساعي العدو الصهيوني لفرض هيمنته وتوسيع نفوذه، وضمان تفوقه العسكري، ما يجعل من هذا الخيار استسلاما واضحا للعدو والذي لا يمكن أن تقبل به كل قوى الأمة الحية والمقاومة.

حيث شهدت العاصمة صنعاء طوفاناً بشرياً في مليونية “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء” تأكيدا على وقوف الشعب اليمني صفا واحدا في مواجهة مؤامرات الأعداء وأدواتهم من الخونة والعملاء التي تهدف إلى ثني اليمن عن موقفه المشرف المساند والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين.

وأكدت أن كل مؤامرات ومخططات الأعداء التي تستهدف اليمن واليمنيين ستفشل كما فشلت سابقاتها، وأن من يطالب بنزع سلاح المقاومة خائن وعميل، ويخدم الصهاينة المجرمين ويريد جعل الأمة مستباحة لقوى العدوان والطغيان أمريكا وإسرائيل.

وجددت الحشود المليونية التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية العالية لتنفيذ كل الخيارات التي يتخذها ضد العدو الصهيوني، والاستعداد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي يندى لها جبين الإنسانية، والتحرك العاجل لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني وقطعانه للمسجد الأقصى الشريف، والتي تمثل استفزازا لمشاعر ملياري مسلم.

ورددت الحشود هتافات (ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلى)، (إخوان الصدق مع غزة.. ماضون على درب العزة)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (أمريكا والصهيونية.. حرب ضد الإنسانية)، (غزة جوعى وتناديكم.. قد أشهدت الله عليكم).

كما هتفت بعبارات (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (من يطلب نزع السلاح.. يسعى نحو الاجتياح)، (تسليم سلاح الشعوب.. يخدم مجرمي الحروب)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (غزة خط دفاع الأمة.. تركت إسرائيل بأزمة)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله).

وفي صعدة خرجت 41 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدا على الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.

وأكد أبناء المحافظة ثباتهم في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات.. مشيرين إلى أن من يطالب المقاومة في فلسطين ولبنان بالتخلي عن سلاحها إنما يخدم الصهاينة المجرمين، داعين في الوقت نفسه كل أبناء الأمة إلى اتخاذ موقف عملي جاد تجاه انتهاكات الصهاينة للمقدسات الإسلامية.

وندد أبناء صعدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يستمر العدو في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.. مجددين التأكيد على أن الشعب اليمني ثابت في إسناده للمقاومة مهما كانت مؤامرات الأعداء.

فيما شهدت محافظة صنعاء مسيرات ووقفات حاشدة أكدت استمرار الثبات والجهوزية في مواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن من يطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان إنما يخدم العدو الصهيوني ومخططاته.

ووجهوا رسائل للحكام العرب، متسائلين عن الغيرة والشرف لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها.. مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يأتي إلا من خلال الإنفاق والجهاد في سبيل الله وحمل السلاح.

وفي السياق احتشد أبناء محافظة المحويت في 94 مسيرة جماهيرية جدد المشاركون فيها موقفهم المبدئي والثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مؤكدين أن وحدة الصف والإرادة الصلبة كفيلة بإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها.

وأعلنوا الاستمرار في التحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان أو تهديد، والرفض المطلق للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.

وردد أبناء المحويت الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.. مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب المناهضة للعدو الصهيوني، وماضيا بثبات في درب العزة والكرامة، ومستمراً في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.

وفي محافظة الحديدة خرجت 265 مسيرة كبرى بمختلف مديريات المحافظة، تأكيدًا على استمرار الثبات في نصرة غزة وإعلان النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء.

ورددت الحشود، الهتافات المنددة بمجازر الإبادة والتجويع ومصائد الموت الأمريكية، الصهيونية في غزة.. معلنة الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.

واستنكرت حالة التجاهل المخزي التي تحيط بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، واعتبرت استمرار الصمت موقفًا شاذًا عن المبادئ التي تتغنّى بها المؤسسات الدولية والأنظمة العربية، سيما في ظل ما تكشفه الصور يوميًا من مجازر وحشية تطال الأطفال والنساء في مخيمات النزوح وأحياء المدينة المنكوبة، دون أن تحرك ساكنًا.

ودعت المسيرات الجماهيرية، الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر جدار الصمت المهين، والانتصار لغزة وأهلها.. معتبرة استمرار الصمت والتواطؤ لا يقل جرمًا عن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وأن دماء الأطفال في غزة وصمة عار في جبين كل من خذل أو سكت أو برر.

وشدد أبناء الحديدة على أن دول الطوق العربية تتحمل مسؤولية مباشرة أمام الله والأمة في فك الحصار عن غزة.. معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء ليس مجرد خيار إنساني بل واجب شرعي لا يسقط ولا يُؤجل، ويبدأ بهم قبل غيرهم، ويمتد إلى سائر الشعوب المسلمة.

وأكدوا أن العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في غزة، إلى جانب عمليات الردع اليمنية، هي السبيل الوحيد لإحداث التوازن وكسر هيبة العدو، وأن زمن المبادرات الفارغة والرهانات الخاسرة قد انتهى إلى غير رجعة.

وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن مسيرات جماهيرية منددة باستمرار جريمة القرن بحق أبناء قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.

وأكد أبناء المحافظة ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.. منددين باستمرار الصمت العربي والإسلامي والعالمي تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.

كما أكدوا التمسك بخيار الجهاد والمقاومة والرفض الصريح لكل أشكال الخنوع والعمالة والخيانة التي لن تحقق سوى الخسارة على الأمة.. محذرين كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.

إلى ذلك شهدت محافظة ريمة 76 مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، ردد المشاركون فيها هتافات البراءة من أعداء الله، والشعارات المؤكدة على مواصلة الصمود والثبات ونصرة الحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة والظالمين.

وجدّدوا إدانتهم واستنكارهم لصمت وخذلان حكام الأنظمة العربية والإسلامية، والذي شجّع كيان العدو الصهيوني على استمرار ارتكاب الجرائم الوحشية في قطاع غزة.. محملين أمريكا وإسرائيل مسؤولية المجازر الوحشية والانتهاكات المروعة بغزة، واستخدام كيان العدو سلاح التجويع لإبادة الفلسطينيين في جريمة نكراء لم يشهدها التاريخ مثيلًا.

وأكد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ الخيارات اللازمة لردع الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، والدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته.

بدورهم احتشد أبناء محافظة حجة في 275 مسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.

وأدان المشاركون في المسيرات بأشد العبارات المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

ونددت المسيرات باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.

في حين شهدت محافظة إب 280 مسيرة جماهيرية حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني، سيظل ثابتا في خندق الصمود والمواجهة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى كسر الحصار الجائر عن غزة، ووقف العدوان الغاشم، وإفشال كل مشاريع التصفية والتطبيع.

واستنكروا الصمت الدولي المخزي، والدعم الأمريكي والبريطاني العلني والمفضوح لكيان العدو الصهيوني في إبادة وتجويع أبناء غزة، والذي يُعد شراكة مباشرة وواضحة في هذه الجرائم، ويكشف في ذات الوقت زيف الشعارات الغربية الزائفة حول العدالة وحقوق الإنسان.

وأكد أبناء إب أن عمليات الردع اليمنية في البحر والمناطق المحتلة ستتواصل وتتسع حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة.. معبرين عن الاستعداد الكامل والجهوزية للجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.

واستنكروا التواطؤ العربي الرسمي والتطبيع العلني لبعض الأنظمة مع الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الأمة.. مؤكدين أن الشعوب الحرة لا يمكن أن تخون فلسطين أو أن تتخلى عن واجب الدفاع عنها.

وأقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء، وتنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.

وأكد المشاركون في مسيرات لحج الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مطالبين شعوب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً.

وإلى محافظة ذمار التي شهدت مسيرات جماهيرية حاشدة ثباتا مع غزة واستعدادا لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.

وجدّد المشاركون في المسيرات التي خرجت في 52 ساحة بعموم المديريات، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانبه، ودعمه بكل الوسائل المتاحة حتى النصر.

وندد أبناء ذمار، باستمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج بحق أبناء غزة، والصمت العالمي تجاه الإجرام الصهيوني الذي لا سابق له، وتجاوز كل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.. مشيدين بعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعين إلى المزيد.

البيضاء هي الأخرى شهدت، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالمجازر الجماعية الصهيونية وتجويع سكان قطاع غزة.

وأكد أبناء المحافظة أن خروجهم اليوم يأتي استجابةً لله وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء بثبات راسخ وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.

من جهتهم احتشد أبناء محافظة عمران في 106 مسيرات بساحة الشهيد الصماد في مدينة عمران ومختلف المديريات، تأكيدا على الموقف الثابت في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، ورفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية لنزع سلاح المقاومة.

ونددت الجماهير المحتشدة في ساحات المحافظة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والتي لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ.. مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الواسع وتجاوز الصمت الرسمي المهين والتخاذل المعيب والتواطؤ الإقليمي مع الكيان الصهيوني المجرم.

وأكد أبناء عمران أن التخاذل العربي هو نتيجة لقرارات رسمية اتخذتها الأنظمة الخائنة والمطبعة التي فضلت الخنوع والذل والإهانة أمام العدو على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.

وأشادت الحشود المشاركة في المسيرات بصمود أبناء غزة ومجاهديها، واعتبرته نموذجا فريدًا للثبات والتضحية في سبيل الله.. داعية إلى دعمهم وإسنادهم وإدراك خطورة تركهم بمفردهم في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان عالمي مسعور.

وجددت مسيرات عمران الدعوة لشعوب الأمة بالخروج من دائرة الصمت والعجز والضغط على أنظمتها الصامتة بأهمية دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة كون الوقت لا يحتمل المراوغة أو الصمت.

على الصعيد ذاته خرجت بمحافظة مأرب 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وسياسة التجويع والحصار بدعم وغطاء أمريكي غربي وخذلاني عربي وإسلامي.

وأكدوا أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان وتحريك أدواته في اليمن، جزء من العدوان الذي يستهدف كل شعوب الأمة.

وعبر أبناء مأرب عن الجهوزية واليقظة العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية وتفويض القيادة الثورية للتعامل الصارم والحازم ضد أدوات الخيانة والعمالة.. مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض حصار بحري على موانئ كيان العدو الغاصب.

كما أقيمت بمحافظة الجوف مسيرات حاشدة بمختلف المديريات جدد المشاركون فيها موقفهم الثابت في نصرة وإسناد غزة، والتنديد بما يشهده القطاع من جرائم إبادة وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وفي ظل تواطؤ وخذلان عربي ودولي.

وأعلن أبناء الجوف الجاهزية والاستعداد لإفشال أي تحركات للعدو الأمريكي الصهيوني وأدواته.. معبرين عن الرفض المطلق لمحاولات نزع سلاح المقاومة التي يسعى العدو من خلالها لتنفيذ مخططاته التوسعية في المنطقة واستباحة المزيد من شعوبها.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان الآتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ صدق الله العظيم

جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيراتنا المليونية الحاشدة نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثبات راسخ، وجهوزية عالية، لمواجهة كل مؤامرات الأعداء… ومؤكدين على الآتي:

أولًا: من منطلق تمسكنا بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله فيه، نؤكد ثباتنا على موقفنا المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة، وندعو كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق ،وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات، وإذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافع عن أنفسنا؟ ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم؟؟

ثانياً: نؤكد أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوامريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة، ينبغي أن تُواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر، وفي ذات الوقت فإن هذا المخطط البديل يدل على فشل العدو في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله، فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توعد فيها الكفار بالفشل والخسارة؛ سيعرف أيضا بأنه توعد المنافقين بذات المصير، ونحن في يمن الإيمان والحكمة نُعلن جاهزيتنا لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين، وبأي شكل، ومن أي جهة كانت، وكنا منذ البداية -ومازلنا- نعرف بأن موقفنا العظيم والمشرف الذي وفقنا الله له أزعج الكفار والمنافقين، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف، ولكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وجاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخا، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه. قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأشْهَادُ) صدق الله العظيم.

ثالثاً وأخيراً: إن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه ب “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية، فالله الله في التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عالياً حماية له، ولكل مقدساتنا، والله الله في نصرة غزة إنقاذاً لها ولكل بلاد العرب والمسلمين.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • مسيرات اليمن المليونية تحذر من المخطط الصهيوأمريكي لنزع سلاح المقاومة وتعتبره استسلاما للعدو
  • الحشود تتوافد لساحات مسيرات (ثابتون مع غزة)
  • السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني نصرة لغزة وجهادًا في سبيل الله
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب إلى خروج مليوني واسع غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • مهما كانت الاجواء: السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع غدًا
  • السيد القائد: تظاهرات الاسبوع الماضي وحتى بين الامطار .. نعمة
  • السيد القائد: تفاصيل المأساة في غزة مؤسفة وتتم بتواطؤ دول عربية
  • السيد القائد يكشف للمرة الاولى عن عمليات يمنية اقصى شمال البحر الاحمر
  • السيد القائد يكشف الموقف من احتلال كامل غزة وحل الدولتين
  • عاجل : اعترافات أمريكية بالمشاركة في قتل أبناء غزة وهذا ما كشفه السيد القائد (تفاصيل)