التضامن: برنامج «وعي» يوجه أنظار العالم تجاه ما يتعرض له النساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزيرة التضامن لبرنامج “وعي”، أن الوزارة أطلقت حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرا إلى أن العنف يبدأ بفكرة، ولكن بالوعي نعمل على القضاء عليها.
وقال مجدي حلمي، خلال لقاء له ببرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن برنامج “وعي”، تم إطلاقه من قبل الوزارة خلال عام 2020، وهو يستهدف توعية المرأة المصرية بـ 12 قضية مجتمعية.
وأوضح مستشار وزيرة التضامن، أن برنامج وعي، يعمل على تركيز أنظار العالم تجاه ما يتعرض له النساء والأطفال من إبادة داخل قطاع غزة، مؤكدا أن الأطفال الذين كانوا في حاجة إلى حضانات واجهوا أزمة، وتم توفير العلاج اللازم لهم في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن العنف ضد المرأة قطاع غزة العلاج مصر
إقرأ أيضاً:
المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
صراحة نيوز – واجهت المرأة اللبنانية تحديات صعبة خلال نهاية 2024 وبداية 2025، في ظل تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى نزوح جماعي وتفاقم أوضاع الضعف بين السكان. عانت النساء من نقص الخدمات الأساسية، وتعرضن للعنف، وافتقرن للرعاية الصحية والنفسية، لكن رغم ذلك لعبن دورًا فاعلًا في الدعم الإغاثي والحفاظ على تماسك المجتمع.
برزت قوة ومرونة المرأة اللبنانية خلال هذه الأزمات، لكنها لا تزال تواجه عوائق تحد من مشاركتها في صنع القرار، في ظل انخفاض مشاركتها في سوق العمل، والتمييز في الأجور، وانتشار العنف الأسري والتحرش الجنسي، رغم الجهود التشريعية لمواجهتها. أدى ذلك إلى حراك نسوي نشط سعى لتحقيق المزيد من المساواة والعدالة.
في هذا السياق، تسلمت السيدة الأولى نعمت عون رئاسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة”، مؤكدة التزامها بإكمال الإصلاحات وحملات التوعية، ومطالبة بدعم الأمم المتحدة لإزالة العقبات أمام المرأة اللبنانية لتعزيز دورها في مراكز القرار، ومشددة على أهمية دور الهيئة في التنسيق وتوجيه السياسات المتعلقة بحقوق المرأة.
ومع اقتراب الانتخابات البلدية والاختيارية لعام 2025، وقّعت عدة جهات اتفاقية “سلمة” التي تهدف إلى زيادة تمثيل النساء في المجالس البلدية بنسبة لا تقل عن 30%، وتحقيق المناصفة الجندرية في المناصب القيادية المحلية. أظهرت إحصائيات وزارة الداخلية والبلديات تفاوتًا في نسب فوز النساء، حيث بلغت 16.40% في المجالس الاختيارية، و10.37% في المجالس البلدية، وأدنى نسبة في موقع المخاتير بـ2.42%.
ختامًا، على الرغم من مساهمات النساء البارزة في أوقات الأزمات، لا يزال تمثيلهن في مراكز القرار محدودًا. وتظل المساواة بين الجنسين مفتاحًا لتحقيق العدالة في لبنان، مع استمرار الحاجة إلى جهود تشريعية ومجتمعية لتعزيز وضع المرأة وضمان مستقبل أكثر مساواة.