كيف تسهم تكنولوجيا أوبو المبتكرة على تعزيز التوازن بين الحياة والعمل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مجلة ليالينا تسلط أوبو الضوء على طرق تحقيق التوازن بين العمل والحياة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على أهمية العمل بشكل أكثر ذكاءً، والتقليل من التشتيت، ومراقبة الوقت الذي يتم قضاؤه على الشاشةتساعد تكنولوجيا أوبو المستخدمين على تحسين الإنتاجية وإدارة الوقت الذي يتم قضاؤه على الشاشة وتتيح الفصل بين العمل والحياة، وذلك بما يعزز من الرفاهية الرقمية
في ظل تسارع عالم الأعمال اليوم، والذي يتميز بازدياد العمل عن بعد وضرورة الاتصال الدائم بالإنترنت، بات المستخدمون يبحثون بشكل متزايد عن طرق متنوعة للحفاظ على رفاهيتهم الرقمية باستخدام التكنولوجيا.
لذلك قامت أوبو، العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا، بجمع طرق مفيدة تتيح استخدام التكنولوجيا لتحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة.
العمل بذكاء
كخطوة أولى، لا بد من إتمام العمل والانتهاء منه، وبالنسبة للأفراد الذين يعملون وفق جدول مرن، سواء كان يتضمن السفر أو العمل خارج المكتب، فإن إنهاء العمل والمهام المطلوبة مبكرًا قد يتيح لهم المزيد من وقت الفراغ. لذلك، من الضروري العمل بجد وبأقصى قدر من الكفاءة.
يقدم أحدث نظام تشغيل من أوبو ColorOS 13 والذي يعتمد على نظام أندرويد خاصية الاتصال بشاشات متعددة التي تضمن اتصالاً فائق الذكاء، حيث يمكن للمستخدمين عرض الشاشة أو نقل الملفات بسهولة عبر هواتف أوبو وجهاز أوبو آير اللوحي وأجهزة الكمبيوتر المتوافقة، بدون الحاجة إلى أية أسلاك ودون استهلاك بيانات الهاتف المحمول.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم نظام ColorOS أيضًا ميزات أخرى تسهم في توفير الوقت، مثل ميزة الشريط الجانبي الذكي لتدوين الملاحظات، والنوافذ القابلة للسحب التي تساعد في تعدد المهام، وخاصية مساعد الاجتماعات، التي تحظر الإشعارات غير الضرورية تلقائيًا أثناء الاجتماعات. وتساهم كل هذه الميزات في تعزيز الإنتاجية ومساعدة الأفراد على الشعور بقدر أقل من الإرهاق اثناء العمل.
سماعات تفصلك تماماً عن العالم
يحتاج الأفراد أحياناً إلى التركيز لمدة ساعة أو ساعتين، وتقليل عوامل التشتيت، خصوصاً عندما يكون مكان العمل مزدحماً مع كثرة المكالمات على تطبيق زووم، والأحاديث في المكتب، أو حتى مع وجود صوت أزرار لوحات المفاتيح، لكن هنالك حل لكل ذلك.
تقدم سماعات أوبو إنكو X2 ميزة إلغاء الضوضاء ذات التردد الواسع، والتي تعمل على كتم الأصوات في الخلفية. سواء كنتم تفضلون الاستماع لحلقات البودكاست، أو الموسيقى أو حتى الاستمتاع بالهدوء، فإن خاصية إلغاء الضوضاء ستمكنكم من التركيز على عملكم، كما تعد السماعات مثالية أيضاً للاستخدام أثناء التنقل للتحضير قبل البدء بمهام اليوم.
وللاستمتاع بلحظات من الهدوء، يمكن للأفراد استكشاف تطبيق أوبو ريلاكس، الذي يقدم مجموعة متنوعة من الأصوات مثل صوت قطرات المطر، أو حفيف أوراق الشجر، أو صوت الأمواج الهادئة. كما يقدم التطبيق خاصية التنفس العميق التي تساعد في تخفيف التوتر. تركز أوبو دوماً على إعطاء الأولوية للصحة العقلية على العمل.
مراقبة وقت الشاشة
لا شك بأن الصحة العقلية مرتبطة بشكل وثيق بالرفاهية الرقمية، حيث يمضي الكثيرين جزء كبير من اليوم أمام الشاشات، سواء شاشة جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، لذلك أصبح من الضروري مراقبة وتتبع الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشة.
وبدورها قامت أوبو بتصميم خلفية Blossom Wallpaper وخاصية تتبع وقت الشاشة Insight AOD، حيث تتغير خلفية الشاشة المتحركة ضمن نظام تشغيل ColorOS 13 استجابةً لوقت الشاشة، وتتحول إلى اللون المعدني بمجرد تجاوز الحد الأقصى المحدد مسبقًا. فيما تضيف خاصية تتبع وقت الشاشة Insight AOD إشارة بصرية إلى الشاشة في كل مرة يتم فيها إلغاء قفل الهاتف وقفله، حيث تهدف كلتا الميزتين إلى تشجيع المستخدمين على قضاء وقت أقل على هواتفهم والتركيز على أشياء أكثر أهمية في عملهم أو وقت فراغهم.
افصل واسترخ
نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل خارج المكتب والبقاء على اتصال طوال الوقت للرد على الرسائل والمشاركة في الاجتماعات والتفاعل مع زملاء العمل بشكل عام.
لذلك حرصت أوبو على تقديم خاصية الرد السريع من خلال شاشة الغلاف ضمن هاتف فايند N2 القابل للطي، حيث يمكن للمستخدمين إلقاء نظرة سريعة على الإشعارات لمعرفة ما إذا كان الإشعار مهماً أو لا، ويمكنهم أن يقرروا الرد على الفور من خلال مجموعة مختارة من الرسائل أو الرموز التعبيرية الجاهزة والقابلة للتخصيص. الآن، ليس هنالك حاجة لفتح الهاتف والمخاطرة بالغرق في العمل الزائد مرة أخرى.
وفي حال ما زلتم تواجهون صعوبات في ترك هاتفكم، يمكن استخدام خاصية System Cloner التي تتيح إنشاء نظام منفصل تمامًا يمكن الوصول إليه عبر كلمة المرور أو بصمة الإصبع على شاشة القفل، حيث توفر هذه الخاصية خياراً مناسباً يمنح مساحتين مختلفتين للمستخدمين واحدة للعمل والأخرى للاستخدام الشخصي على ذات الهاتف.
التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم
تحرص أوبو دوماً على توفير ابتكارات تساعد المستخدمين في كافة جوانب حياتهم وتسهم في تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة. فيما تؤمن أيضاً بدور التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد، لذلك تدعو المستخدمين للاستفادة من منتجاتها المتنوعة والتكنولوجيا المبتكرة لتسهل عليهم حياتهم وتمنحهم المزيد من الوقت والراحة.
لمحة عن أوبو
تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، فقد حرصت منذ إطلاقها لأول هاتف محمول لها " سمايلي فيس" (هاتف الابتسامة) في العام 2008 على تحقيق التوازن المثالي بين الابتكار التكنولوجي والتصميم المتميز، حيث تُقدم أوبو مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية أشهرها سلسلة هواتف فايند وسلسلة هواتف رينو. وإلى جانب هواتفها الرائدة، توفر أوبو لمُستخدميها أيضًا نظام تشغيل ColorOS المتكامل وخدمات الإنترنت مثل أوبو كلاود وأوبو+. وتتواجد أوبو في أكثر من 60 دولة ومنطقة حول العالم، وتضم أكثر من 40,000 موظف يتطلعون لتوفير حياة أفضل للعملاء في جميع أنحاء العالم.
لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا
دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب و البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عُمان وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودول الشام.
وسعيًا لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشيًا مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، عملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دومًا على تخصيص حملاتها الترويجية وفقًا للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.
وبدأت أوبو خلال العام الماضي بتعديل خط منتجاتها بما يتلاءم مع منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، حيث أطلقت هاتفها الذكي الرائد ضمن سلسلة أوبو فايند X وطرحت سلسلة هواتف أوبو رينو. وستواصل أوبو تطوير خط منتجاتها المحلية لتوفير المزيد من سلاسل الهواتف الممتازة للمستهلكين في المنطقة.
وتعمل أوبو، انطلاقًا من مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، على اتباع أعلى معايير الاستدامة للحفاظ على البيئة وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وسعت إلى إحداث تغييرات إيجابية عبر إطلاق مبادرات اجتماعية وإنسانية محلية، فضلًا عن الحملات الخيرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بین العمل والحیاة وقت الشاشة الذی یتم أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون فرصة جديدة.. تحولات تاريخية في سوق العمل السعودي
في أفق الوطن، حيث تتلاقى الطموحات مع الإرادة، بزغ فجر جديد لسوق العمل السعودي، حاملاً معه أحلام أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة انضموا إلى سوق العمل خلال ثلاث سنوات فقط، من 2021 إلى نهاية 2024. ارتفع عدد السعوديين العاملين ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين عامل، تحديدًا 4,054,483، بعد أن كان 3,450,057 في بداية العام 2021. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي نبض حياة جديد يروي قصة وطن يتقدم بخطى ثابتة نحو التمكين والتنمية.
سيمفونية التمكين النسائي
وفي قلب هذه اللوحة الوطنية تتلألأ نجوم نسائية حاملة رايات الإنجاز، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مرتفعة بشكل لافت من 22.5% في 2021، مع انخفاض معدل البطالة بين النساء من 22.5% إلى 11.9%. خلال تلك الفترة، تجاوز عدد السعوديات المنضمات لسوق العمل 390 ألف امرأة، أكثر من 65% من الداخلين الجدد. هذا التمكين ليس مجرد رقم، بل هو رسالة واضحة بأن المرأة السعودية باتت قوة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية.
العدالة في أروقة العمل والتعاقد
لم يكن التقدم ممكنًا دون بيئة عمل تنبض بالعدل والشفافية. فقد تم توثيق أكثر من 9 ملايين عقد عمل رقميًا، مع تجاوز نسبة التوثيق 80%، ما أسهم في خفض النزاعات العمالية بنسبة 30% منذ تطبيق التوثيق الإلكتروني. هذه الشفافية والامتثال، إلى جانب تحديث نظام العمل، أثمرت بيئة مستقرة تُحفظ فيها الحقوق، ويُستثمر فيها الطموح، ليصبح سوق العمل السعودي نموذجًا يحتذى به في تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
وظائف ذات جودة ورواتب تعانق الطموح
وتجلّت جودة التوظيف في ارتفاع الرواتب، حيث ارتفعت نسبة السعوديين الذين يتقاضون رواتب تفوق 10,000 ريال شهريًا إلى 30%، ما يعادل نحو 856,400 مواطن ومواطنة، مقارنة بنسبة 12% في عام 2016. كما ارتفعت نسبة من يتقاضون رواتب بين 5,000 و9,999 ريالًا إلى 40%، بينما انخفضت نسبة من تقل رواتبهم عن 5,000 ريال إلى 31%. هذا التحول يعبّر عن ارتفاع في مستوى المعيشة وتحسن نوعية الوظائف، ليكون العمل جسرًا نحو حياة كريمة ومستقرة.
التمكين عبر بوابة التدريب والمهارات
لم تكتفِ الوزارة بتوفير فرص العمل فقط، بل عززت جاهزية الكوادر الوطنية عبر أكثر من 1.3 مليون فرصة تدريبية في المهارات المستقبلية خلال الحملة الوطنية “وعد”. هذه المبادرات التحضيرية رصّدت أدوات الشباب والشابات لبناء مهارات تواكب متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن جاهزيتهم الحقيقية للتحديات المهنية ويزيد من فرص نجاحهم في مختلف القطاعات الحيوية.
الروح الإنسانية في دعم الفئات الأشد حاجة
في إطار رؤية شاملة، لم ينسَ الوطن مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، حيث تم تمكين أكثر من 45 ألف مستفيد في عام 2024 من خلال مسارات التوظيف المباشر، ودعم تأسيس المشاريع متناهية الصغر، والتأهيل المهني، لتتحول هذه الأرقام إلى قصص نجاح تُضاف إلى سجل التنمية الوطنية، وتُجسد التضامن الاجتماعي وروح التكافل.
رؤية متجددة لمستقبل واعد
هذه الأرقام والإنجازات ليست مجرد محطات على طريق التنمية، بل هي جسورٌ تمتد بنا نحو غدٍ أكثر إشراقًا، حيث يكون الإنسان السعودي في قلب المشهد الاقتصادي والاجتماعي. في ظل رؤية 2030، تتكامل السياسات والإصلاحات لتبني سوق عمل ديناميكي، منصف، ومتقدم، يعكس هويته الوطنية ويمكّن كل مواطن ومواطنة من تحقيق طموحاتهم بأملٍ وثقةٍ لا تنضب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب