الكنيسة تحيي تذكار القديس فيلبس الرسول اليوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء، تذكار استشهاد القديس فيلبس الرسول، أحد الاثني عشر تلميذًا للمسيح.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
قصة فيلبس الرسولووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، الثامن عشر من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذًا للمسيح.
وبحسب السنكسار الكنسي، ولد القديس فيلبس في بيت صيدا، وكان من تلاميذ المسيح الأوائل الذين آمنوا به، وقام الرسول فيلبس بنشر المسيحية في بلاد فارس وآسيا الصغرى، ووصل إلى مدينة إيرابوليس في تركيا الحالية.
وهناك بشر القديس فيلبس بالإنجيل وعمل العديد من المعجزات، ما أدى إلى اعتناق الكثير من الناس المسيحية، إلا أن ذلك أثار غضب الوثنيين الذين اتهموه بكسر قانون الملك القاضي بعدم دخول غرباء إلى المدينة، وقبضوا عليه وعذبوه بشدة، ثم صلبوه منكسًا. وأثناء الصلب، حدثت زلزلة كبيرة أفزعت الوثنيين الذين فروا من المكان.
وتقدم بعض المؤمنين إلى القديس فيلبس وأرادوا إنزاله من على الصليب، إلا أنه رفض، قائلا: "أتركوني أكمل سعيي وأنال إكليلي".
وهكذا استشهد القديس فيلبس الرسول في إيرابوليس عام 80 ميلادية، ودفن هناك. وفي القرن السادس الميلادي، تم نقل رفاته إلى روما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنكسار اليوم الكنيسة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: أهل البلاء من أولياء الله الذين اصطفاهم بالصبر وجبرهم بالجنة
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن هدي النبي ﷺ في التعامل مع أهل البلاء وأصحاب الهمم كان قمة الرحمة والإنسانية، مؤكداً أن هؤلاء الناس هم من أحبّ الخلق إلى الله، لأنهم صبروا فاستحقوا الوعد الكريم: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
وأضاف عبدالمعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين أن أهل البلاء هم أهل الرحمة والاختصاص الإلهي، فالله سبحانه وتعالى يبتلي من يحبّه، ليطهّره ويرفع درجته، مشيرًا إلى أن هؤلاء الناس هم عباقرة في الصبر والرضا، وأسياد في مقامهم عند الله.
وأوضح أن النبي ﷺ كان يتعامل معهم بأدب عظيم وتقدير رفيع، فيجلسهم في صدر المجلس، ويجبر خواطرهم، ويستمع إليهم باهتمام، لأنهم من الذين اختصهم الله بعناية خاصة، مضيفًا: "دول أهل الله.. دول اللي ربنا اصطفاهم ليكونوا قدوة في الصبر".
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن التاريخ الإسلامي مليء بالنماذج العظيمة من أصحاب الابتلاء، ومنهم الإمام الترمذي الذي فقد بصره، ومع ذلك ألّف كتابه الشهير “الجامع في أحاديث رسول الله ﷺ”، حتى قال العلماء: «من كان عنده جامع الترمذي فكأن النبي ﷺ في بيته».
وقال: «يجب أن نتعامل مع أصحاب الهمم وأهل البلاء بلقبهم الحقيقي: أسيادنا… لأن الله رفعهم وكرمهم، ومن أدبنا أن نراهم بعين الرحمة لا بعين الشفقة».
اقرأ المزيد..