يواصل الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، الثلاثاء، زيارته إلى الولايات المتحدة، إذ من المقرر أن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في واشنطن، كما يلتقي كبار مسؤولي وزارة الخزانة، لبحث أولويات السياسة الاقتصادية لإدارته، وذلك بعدما زار قبر حاخام يهودي متشدد في نيويورك.

ومن غير المقرر أن يلتقي خافيير ميلي مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والذي يسافر إلى ولاية جورجيا، الثلاثاء، لحضور حفل تأبين السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر، ومن ثم إلى كولورادو؛ بحسب وكالة أسوشيتد برس.

زار الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، الليبرالي المتشدّد المثير للجدل والذي يعتبر نفسه قريباً جداً من إسرائيل والولايات المتحدة ، ضريح حاخام أرثوذكسي متشدّد في نيويورك أمس الإثنين، بحسب ما أعلنت المؤسسة التابعة لرجل الدين اليهودي الراحل الذي كان شخصية شهيرة واسعة النفوذ.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، نشرت مؤسّسة «كول-لايف» على موقعها الإلكتروني مقطع فيديو ظهر فيه ميلي وهو يصل وسط تصفيق الموجودين إلى مقبرة في حيّ كوينز في نيويورك يرقد فيها الحاخام الأوكراني المولد مناحيم مندل شنيرسون (1902-1994).

واعتمر ميلي القلنسوة اليهودية لدى وصوله صباح الإثنين إلى نيويورك في زيارة خاصة بعيداً عن الإعلام.

وميلي الذي تعتبره وسائل إعلام إسرائيلية شخصية مؤيّدة جداً لإسرائيل ولليهود كان قد أعلن أنّه سيزور قبر هذا الحاخام في نيويورك.

والحاخام الراحل هو الوريث السابع لمؤسس حركة الحباد «لوبافيتش» الحسيدية، إحدى أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في العالم.

وسبق لميلي أن زار هذا القبر في يوليو.

والأرجنتين هي موطن لأكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية (250 ألف شخص).

وتُعتبر الجالية اليهودية في الأرجنتين من بين الأكبر في العالم خارج إسرائيل، بعد الولايات المتّحدة وفرنسا وبريطانيا.

ومن نيويورك توجّه ميلي الإثنين إلى واشنطن، حيث سيلتقي مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بحسب ما أعلن جون كيربي، المتحدّث باسم هذا المجلس.

كما سيلتقي الرئيس المنتخب مسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية وآخرين في صندوق النقد الدولي.

وفاز ميلي في الانتخابات الرئاسية في 19 نوفمبر وسيتولّى منصبه في 10 ديسمبر خلفاً لألبرتو فرنانديز.

وبسبب انخفاض غير مسبوق في احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية، تعاني الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، لسداد قرض ضخم بقيمة 44 مليار دولار حصلت عليه من صندوق النقد الدولي في 2018.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكي جو بايدن الامن القومي الامريكي إسرائيل الأ الأرجنتين الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الارجنتيني الولايات المتحدة فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم

حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود الحريديم سيغادرون إسرائيل إذا ما أقدم الجيش على اعتقال طلاب المدارس الدينية لرفضهم الخدمة العسكرية.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت أمس عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.

وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب شاس: إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".

وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: لا حق للبقاء في البلاد من دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود.

ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية وصاروخ آرو، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها.

وتابع مهاجما المسؤولين العلمانيين في الحكومة: لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين.

وسبق أن أدلى الحاخام يوسف بتصريحات مشابهة في مارس/آذار 2024، أثارت جدلا واسعا في إسرائيل.

إعلان

وقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

مقالات مشابهة

  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى»: «8» الدولة اليهودية
  • الرئيس الأمريكي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي
  • في بعض العائلات اليهودية الجهر بنصرة فلسطين يثير السخط
  • الرئيس الأمريكي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي
  • الرئيس الأميركي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي
  • الرئيس الأميركي يزور بيت العائلة الإبراهيمية
  • يرافقه ولي عهد أبوظبي.. الرئيس الأميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • الرئيس الأمريكي يزور مسجد الشيخ زايد الكبير
  • الرئيس اليمني يزور روسيا نهاية مايو.. العليمي يشيد بالموقف الروسي تجاه اليمن وشعبه وشرعيته الدستورية
  • حاخام إسرائيلي: لن نبقى في إسرائيل إذا اعتقل طلاب الحريديم