«الكوني» يُؤكد ضرورة توحيد الجهود للحد من الهجرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شدد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، على ضرورة توحيد الجهود لمساندة الاستراتيجية الوطنية للحد من الهجرة غير الشرعية من الجنوب قبل وصول المهاجرين لمناطق الشمال.
جاء ذلك خلال استقباله، الاثنين، بمقر المجلس في طرابلس، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوكالة الأمم المتحدة للهجرة عثمان البليسي.
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس عن الكوني تأكيده على ضرورة خلق تنمية مكانية في دول المصدر للحد من رغبة المهاجرين ترك أوطانهم، للبحث عن سوق العمل خارجها .
وأوضح النائب بالمجلس الرئاسي أن ليبيا بلد عبور، وعايشت التعامل مع العمالة الوافدة عبر تاريخها دون أي اشكال تذكر، وتغير الأوضاع الحالية وتدخل عوامل التخريب والاتجار بالبشر وإشكاليات الإجرام العابر للحدود جعل من الهجرة غير الشرعية عبئا يصعب على ليبيا التعامل معه بمفردها.
بدوره أشاد المدير الإقليمي بجهود ليبيا خلال العقود الماضية في هذا الشأن باستضافتها المهاجرين وتقديم الرعاية الكاملة لهم في مراكز الإيواء، ومعاملتهم وفق المعايير الدولية لحقوق الانسان، وتنفيذ برامج عودتهم الطوعية، أو إعادة توطينهم في دول المقصد.
واستعرض البليسي رؤية الوكالة للحد من الهجرة بإقامة تنمية مكانية، في دول المصدر لتأهيل العمالة تمهيدا لانخراطهم في سوق عمل الدول حسب احتياجها بطريقة نظامية، مشيرا إلى أهمية تطوير المراكز الحدودية، وتوفير الإمكانيات اللوجستية التي تؤهلها القيام بمهامها، وتأهيل العناصر البشرية لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها ، والاهتمام بالجانب الصحي للمهاجرين.
وتم خلال اللقاء التأكيد على توحيد الجهود بين ليبيا ووكالة الأمم المتحدة للهجرة، ودول المقصد المتضررة من الهجرة للحد منها وتنظيمها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: من الهجرة للحد من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 60 أسرة يمنية خلال أسبوع جراء الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، عن تسجيل نزوح 60 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية التي تشنها مليشيا الحوثي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عدد من المحافظات.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، الصادر عن الفترة الممتدة من 4 إلى 10 مايو 2025، أن "مصفوفة تتبع النزوح" رصدت نزوح 360 فرداً ضمن 60 أسرة، مشيرة إلى أن النزوح تركز من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز.
وبحسب التقرير، توجهت 26 أسرة إلى محافظة مأرب، و25 إلى محافظة تعز، فيما انتقلت 9 أسر إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة.
وأوضح التقرير أن 92 بالمئة من حالات النزوح (55) أسرة كانت بسبب انعدام الأمن والسلامة جراء الحرب، بينما نزحت 5 أسر 8 بالمئة بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة 48 بالمئة تحتاج إلى دعم مالي عاجل، و38 بالمئة إلى خدمات المأوى، و7 بالمئة إلى مواد غير غذائية، و5 بالمئة إلى مساعدات غذائية، و2 بالمئة إلى فرص كسب العيش.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة (بواقع 6150 فرداً)، وذلك بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
ويعاني اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 من واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث دفعت الأعمال القتالية والانهيار الاقتصادي ملايين اليمنيين إلى الفرار من مناطقهم بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخلياً أكثر من 4.5 مليون شخص، يعيش كثير منهم في ظروف إنسانية صعبة، في مخيمات مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وتُعد محافظة مأرب من أبرز وجهات النزوح، نظراً لما توفره من استقرار نسبي مقارنة بمناطق الصراع.