اقتصاد قطر ينمو 1% في الربع الثاني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أظهرت تقديرات حكومية صدرت، الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (بالأسعار الثابتة) لدولة قطر ارتفع واحدا بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني.
وذكر جهاز التخطيط والإحصاء أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بلغت حوالي 170.1 مليار ريال (46.70 مليار دولار) في الربع الثاني، مقارنة مع 168.5 مليار ريال في تقديرات الربع نفسه من العام الماضي.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع 0.5 بالمئة عن الربع الأول.
وسجلت قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، فائضا في الميزانية قدره 10 مليارات ريال (2.74 مليار دولار) في الربع الثاني على الرغم من انخفاض إيرادات الهيدروكربونات والارتفاع الحاد في الإنفاق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال صندوق النقد الدولي إن النمو الاقتصادي في قطر قد عاد إلى طبيعته في عام 2023 بعد الطفرة التي قادتها استضافة الدولة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، مع توقعات إيجابية على المدى المتوسط مدعومة بتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال والإصلاحات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر الغاز الطبيعي المسال صندوق النقد الدولي قطر اقتصاد قطر الغاز الطبيعي المسال صندوق النقد الدولي اقتصاد فی الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
تقديرات حكومية: زلزال محتمل في طوكيو قد يتسبب في مصرع 18 ألف شخص
أظهر تقدير ياباني حكومي، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع حدوث زلزل قوي تحت طوكيو والمناطق المجاورة خلال العقود المقبلة قد يؤدي إلى مقتل 18 ألف شخص وإحداث خسائر اقتصادية تصل إلى 83 تريليون ين (535 مليار دولار) في أسوأ السيناريوهات.
ويستند التقدير إلى سيناريو زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب المنطقة الحضرية، ويعد أقل شدة من تقديرات سابقة عام 2015، لكنه لم يحقق هدف الحكومة آنذاك بخفض عدد القتلى المتوقع إلى النصف خلال 10 سنوات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيود اليابانية.
وتراجع التقدير من 23 ألف وفاة وخسائر اقتصادية بقيمة 95 تريليون ين، بعد الأخذ في الاعتبار التقدم في تعزيز مقاومة المباني للزلازل والحرائق.
ومن المقرر أن تُحدّث الحكومة خطتها الأساسية لزيادة جاهزية الكوارث بعد عرض هذا التقدير على لجنة من الخبراء في وقت لاحق من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الرقم "قد يتغير".
ويُقدر أن احتمالية حدوث مثل هذا الزلزال في طوكيو والمناطق المحيطة بها خلال الثلاثين عامًا القادمة تبلغ نحو 70 بالمئة، وهو سيناريو قد يؤثر على ملايين السكان في العاصمة التي تضم مقار الحكومة والمكاتب الرئيسية للشركات.
وتشير التقديرات إلى احتمال دمار حوالي 400 ألف مبنى، وعجز نحو 8.4 مليون شخص عن العودة إلى منازلهم، فيما قد يصل عدد الوفيات المرتبطة بالكوارث، بما في ذلك تلك الناتجة عن تدهور الصحة أثناء الإقامة في الملاجئ، إلى ما بين 16 ألف و41 ألف شخص.