تقديرات حكومية: زلزال محتمل في طوكيو قد يتسبب في مصرع 18 ألف شخص
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أظهر تقدير ياباني حكومي، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع حدوث زلزل قوي تحت طوكيو والمناطق المجاورة خلال العقود المقبلة قد يؤدي إلى مقتل 18 ألف شخص وإحداث خسائر اقتصادية تصل إلى 83 تريليون ين (535 مليار دولار) في أسوأ السيناريوهات.
ويستند التقدير إلى سيناريو زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب المنطقة الحضرية، ويعد أقل شدة من تقديرات سابقة عام 2015، لكنه لم يحقق هدف الحكومة آنذاك بخفض عدد القتلى المتوقع إلى النصف خلال 10 سنوات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيود اليابانية.
وتراجع التقدير من 23 ألف وفاة وخسائر اقتصادية بقيمة 95 تريليون ين، بعد الأخذ في الاعتبار التقدم في تعزيز مقاومة المباني للزلازل والحرائق.
ومن المقرر أن تُحدّث الحكومة خطتها الأساسية لزيادة جاهزية الكوارث بعد عرض هذا التقدير على لجنة من الخبراء في وقت لاحق من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الرقم "قد يتغير".
ويُقدر أن احتمالية حدوث مثل هذا الزلزال في طوكيو والمناطق المحيطة بها خلال الثلاثين عامًا القادمة تبلغ نحو 70 بالمئة، وهو سيناريو قد يؤثر على ملايين السكان في العاصمة التي تضم مقار الحكومة والمكاتب الرئيسية للشركات.
وتشير التقديرات إلى احتمال دمار حوالي 400 ألف مبنى، وعجز نحو 8.4 مليون شخص عن العودة إلى منازلهم، فيما قد يصل عدد الوفيات المرتبطة بالكوارث، بما في ذلك تلك الناتجة عن تدهور الصحة أثناء الإقامة في الملاجئ، إلى ما بين 16 ألف و41 ألف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوكيو خسائر اقتصادية زلزال الكوارث
إقرأ أيضاً:
ترامب: سوريا مصدر قلق محتمل ويبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا
نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيتها للأمن القومي مع التركيز على النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وشددت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية منع المواجهة العسكرية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية دفع أوروبا للاعتماد أكثر على نفسها والانتقال لشراكة مع إفريقيا.
ومن المتوقع ان تركز استراتيجية ترامب للأمن القومي على استقطاب "دول قادرة على لعب دور الضامن الإقليمي".
كما أكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي أيضا على أن العلاقة مع دول الشرق الأوسط ستكون وفق المصالح المشتركة وكذلك التأكيد على ضمان عدم وقوع موارد الطاقة بالشرق الأوسط بأيدي خصوم واشنطن.
وأشارت استراتيجية ترامب للأمن القومي إلى أن مصلحة أمريكا واضحة في توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا جديدة، مشيرة إلى أن سوريا تبقى مصدر قلق محتمل لكنها قد تستعيد استقرارها ودورها بدعم الشركاء .
وختمت استراتيجية ترمب للأمن القومي القول : يبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا بالرغم من فتح اتفاق غزة باب تهدئة طويلة.