سكرتير بنى سويف يتابع جاهزية المدارس استعداداً لإجراء انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد جاهزية اللجان الانتخابية استعداداً للإنتخابات الرئاسية2024 ، حيث تبدأ عملية الاقتراع والتصويت في الداخل على مدار 3 أيام بداية من 10 ديسمبر المقبل،وتسبقها عملية الاقتراع في الخارج التي تُجرى أيضا خلال 3 أيام بداية من 1 ديسمبر نفس الشهر
حيث واصل السكرتير العام المساعد متابعاته الميدانية خلال زيارته لمركز ومدينة ناصر، للوقوف على جاهزية اللجان ومتابعة رفع كفاءة المقرات التى تم اختيارها لعقد الانتخابات والتي تزيد عن 30 لجنة ،والاطمئنان على توافر كافة التيسيرات اللازمة لتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين من أدوات ومستلزمات من المظلات والمقاعد وكراسى متحركة لذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين
وقد أكد السكرتير العام المساعد على توجيهات المحافظ د محمد هاني غنيم بالمراجعة المستمرة لتجهيزات اللجان مع التأكيد على أهمية التوعية بالمشاركة الايجابية في أعمال الاقتراع والتصويت التي تُجرى تحت إشراف قضائي، مبيناً اقتصار دور ومهام الأجهزة التنفيذية على الجوانب التنظيمية والإدارية لتسهيل عملية الاقتراع والتصويت
رافق السكرتير العام المساعد، خلال جولته على يوسف رئيس مركز ومدينة ناصر ، نبيلة فتحي مدير تعليم ناصر ومسؤولو إدارة ناصر الأزهرية والوحدة المحلية
FB_IMG_1701176573174 FB_IMG_1701176570921 FB_IMG_1701176568103 FB_IMG_1701176560955 FB_IMG_1701176565563 FB_IMG_1701176556200 FB_IMG_1701176553659.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابية عملية الاقتراع ناصر سبل الراحة السکرتیر العام المساعد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.