ما خطورة التصعيد الأمريكي - الحوثي بعد إحباط البحرية لاختطاف سفينة تجارية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عدن الغد /متابعات
رأى تقرير لموقع المونيتور الأمريكي بأن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، باتت تخاطر بمزيد من التصعيد على إثر سقوط صاروخين بالستيين، أطلقا من موقع تحت سيطرتهم في اليمن، على بعد نحو 10 أميال بحرية من مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن حادثة سقوط الصاروخين تزامنت مع قيام المدمرة الأمريكية "US Mason" بتنفيذ عملية إنقاذ لسفينة تجارية مملوكة لإسرائيليين كانت على وشك التعرض لعملية قرصنة في خليج عدن من قبل مجموعة صومالية تتكون من خمسة أفراد.
ورغم عدم الإعلان أمريكيًّا عن كيفية معرفة الحوثيين بموقع المدمرة الأمريكية، أو أن سفنهم الحربية كانت مستهدفة، وكذلك عدم تبني الجماعة الحوثية بشكل رسمي لهذا الهجوم، فإنها تعتبر المرة الأولى التي يقوم فيها الحوثيون باستهداف البحرية الأمريكية بشكل مباشر.
وأضاف التقرير أن الصراع في غزة أعطى الفصيل اليمني فرصة لتعزيز شرعيته في الداخل من خلال الظهور كمدافع عن الشعب الفلسطيني، بينما يسعى أيضًا للحصول على نفوذ في المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده السعودية.
ففي الأسبوع الماضي، قام المقاتلون الحوثيون باستعراض قوة، مستخدمين طائرة هليكوبتر للهبوط على سطح الناقلة التجارية "جالاكسي ليدر"، المرتبطة بالملياردير الإسرائيلي أونغار، للاستيلاء على السفينة واحتجاز طاقمها المكون من 25 شخصًا كرهائن وأخذها إلى اليمن.
ورجح التقرير أن يستمر الحوثيون، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين أمريكيين، في هجماتهم الصاروخية في الممرات المائية الخليجية بينما يسعون إلى تعزيز نفوذهم في المحادثات.
ونبه التقرير إلى أن هذه الهجمات لا ترتبط بالضرورة بالعقوبات المتعلقة بطهران، إذ تسعى إيران دومًا إلى تخفيف التواجد العسكري الأمريكي في مياه الخليج العربي؛ وهكذا هجمات تعمل على جذب قوات بحرية أمريكية إضافية إلى المنطقة وتوسع نطاق وجودها.
ولفت التقرير إلى تعهد إدارة بايدن علنًا بمحاسبة إيران على الهجمات التي تشنها الفصائل المختلفة التي تدعمها في جميع أنحاء المنطقة، في الوقت الذي يسعى فيه الانتشار العسكري الأمريكي الضخم إلى ردع عناصر ما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني من الاستفادة من الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: موقع المونيتور الأمريكي
رأى تقرير لموقع المونيتور الأمريكي بأن ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، باتت تخاطر بمزيد من التصعيد على إثر سقوط صاروخين بالستيين، أطلقا من موقع تحت سيطرتهم في اليمن، على بعد نحو 10 أميال بحرية من مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن حادثة سقوط الصاروخين تزامنت مع قيام المدمرة الأمريكية "US Mason" بتنفيذ عملية إنقاذ لسفينة تجارية مملوكة لإسرائيليين كانت على وشك التعرض لعملية قرصنة في خليج عدن من قبل مجموعة صومالية تتكون من خمسة أفراد.
ورغم عدم الإعلان أمريكيًّا عن كيفية معرفة الحوثيين بموقع المدمرة الأمريكية، أو أن سفنهم الحربية كانت مستهدفة، وكذلك عدم تبني الجماعة الحوثية بشكل رسمي لهذا الهجوم، فإنها تعتبر المرة الأولى التي يقوم فيها الحوثيون باستهداف البحرية الأمريكية بشكل مباشر.
وأضاف التقرير أن الصراع في غزة أعطى الفصيل اليمني فرصة لتعزيز شرعيته في الداخل من خلال الظهور كمدافع عن الشعب الفلسطيني، بينما يسعى أيضًا للحصول على نفوذ في المحادثات مع الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الذي تقوده السعودية.
ففي الأسبوع الماضي، قام المقاتلون الحوثيون باستعراض قوة، مستخدمين طائرة هليكوبتر للهبوط على سطح الناقلة التجارية "جالاكسي ليدر"، المرتبطة بالملياردير الإسرائيلي أونغار، للاستيلاء على السفينة واحتجاز طاقمها المكون من 25 شخصًا كرهائن وأخذها إلى اليمن.
ورجح التقرير أن يستمر الحوثيون، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين أمريكيين، في هجماتهم الصاروخية في الممرات المائية الخليجية بينما يسعون إلى تعزيز نفوذهم في المحادثات.
ونبه التقرير إلى أن هذه الهجمات لا ترتبط بالضرورة بالعقوبات المتعلقة بطهران، إذ تسعى إيران دومًا إلى تخفيف التواجد العسكري الأمريكي في مياه الخليج العربي؛ وهكذا هجمات تعمل على جذب قوات بحرية أمريكية إضافية إلى المنطقة وتوسع نطاق وجودها.
ولفت التقرير إلى تعهد إدارة بايدن علنًا بمحاسبة إيران على الهجمات التي تشنها الفصائل المختلفة التي تدعمها في جميع أنحاء المنطقة، في الوقت الذي يسعى فيه الانتشار العسكري الأمريكي الضخم إلى ردع عناصر ما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني من الاستفادة من الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: موقع المونيتور الأمريكي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدمرة الأمریکیة العسکری الأمریکی فی المحادثات التقریر إلى التقریر أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.