بكيت من الغيظ..أسامة الغزالي حرب يكشف أسباب اعتذاره حول التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، تفاصيل ما قاله و اعتذر فيه عن فكرته حول التطبيع مع إسرائيل، بعد " طوفان الأقصى " والعدوان الإسرائيلي على القطاع، قائلاً : " اعتذرت أني وثقت في فكرة السلام المصري الإسرائيلي، الذي يمكن أن يكون سلاماً حقيقياً، و كنت متابع لجزء كبير في حياتي لتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، بسبب أني عشت مع معظم أبناء جيلي معظم حلقات الصراع العربي الإسرائيلي ".
وأوضح “حرب”، خلال لقائه ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه لا ينسى مشهد نزول الرئيس السادات لإسرائيل في عيد الأضحى، معلقا: “ لما نزل السادات لمطار بونجريون، كانت مغامرة حقيقية وأنا عيطت من الغيظ وإعتبرت ذلك وقتها خيانة وقلت كيف يذهب لزيارة إسرائيل والتي تربينا انها عدو؟”.
وأضاف “حرب”، أنه بعد فترة أيقن أنه قائد عظيم، و ذهابه ليس من منطق الضعف لكن القوة والانتصار، وبعد أن كبدهم خسائر في العتاد والعداد، وأثبت ذلك أن خطابه في الكنيست من أقوى الخطابات السياسية.
لا يوجد عداء للأبدوكشف، أن فكرته في تأييد السلام والتطبيع كان من منطلق أنه لا يوجد عداء للأبد، قائلاً : “ بناء على اتفاقية السلام رأيت أن هذا السلام منطقي، و لا عداء يستمر للأبد”، مؤكدا أن مصر مصلحتها في السلام خاصة إن تحسنت العلاقات المصرية الامريكية وشهدت مصر رخاء اقتصادي، مشددا : " مؤمن أن السلام طالما قام من منطق القوة وموقف وطني من جانب السادات فهو مفيد".
وتابع، أن الفكر القومي العربي كان أحد مراحل تكوين شخصيته، وأنه ابن التجربة الناصرية والتي انتهت علاقته بها عام 1967.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب إسرائيل طوفان الأقصى السياسي تأييد السلام مصر
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.